تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا اجتمع شرط وقسم ... أرجو التوضيح]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:47 م]ـ

السلام عليكم

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين

وقوله: "وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأَعْطيَنَّهُ" هذه الجملة تضمنت شرطاً وقسماً، السابق فيهما القسم، ولهذا جاء الجواب للقسم دون الشرط، فقال: لأَعْطِيَنَّهُ.

وقد قال ابن مالك - رحمه الله-:

واحذفْ لدى اجتماع شرط وقسم جوابَ ما أخّرت فهو ملتزم

يعني إذا اجتمع شرط وقسم فاحذف جواب المتأخر، ويكون الجواب للمتقدم، فهنا الجواب للمتقدم الذي هو القسم لأنه أتى مقروناً باللام.


أرجو شرح كلام الشيخ رحمه الله لأنني لم أفهمه

ما معنى (السابق فيهما القسم)؟
وأيضا شرح الذي تحته خط

أحسن الله إليكم

ـ[أبو سعيد الكاتب]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:41 م]ـ
احتمع في الحديث قسم وهو محذوف دل عليه اللام الموطئة في (لئن)، والشرط وهو "إن" الشرطية، وتقدم القسم هنا على الشرط، فأعطي الجواب وهو (لأعطينه) للقسم، لأنه مقرون باللام التي تلحق جواب القسم دون جواب الشرط، وحذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه، وهذا معنى قوله: "إذا اجتمع شرط وقسم فاحذف جواب المتأخر، ويكون الجواب للمتقدم" ومثله قله تعالى: {لئن أخرجوا لا يخرجون معهم}، ومثله قولنا: والله إن يقم زيد لأقومنّ.

ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:10 ص]ـ
فكلمة:لئن في الحديث وكلام أبي سعيد عبارة عن كلمتين
الأولى (ل) والثانية (إن) الأولى قسم والثانية شرط وكل منهما تطلب جوابا
فإذا اجتمعتا مثل هذه الحالة حذف جواب الأخيرة منهما التي هي الشرط لدلالة جواب الأولى التي هي القسم عليه
وتقول (إن) قام زيد (والله) (يقم) عمرو فتحذف هنا جواب القسم لدلالة الشرط عليه وهكذا
وقول الشيخ رحمه الله السابق فيهما أي السابق منهما
وقوله رحمه الله لأنه مقرونا باللام:أراد أن ينبه القارئ أن جواب القسم يكون مقرونا باللام
إن كان جملة إسمية،وإن واللام، مثل والله إن زيدا لقائم،
وكذلك إن كان الجواب جملة فعلية كمضارع مثبت يؤكد باللام مثل والله لأُكرمنَّ عمروا
وإن كانت ماضية مثبة أقترن باللام وقد مثل والله لقد زرت العالم
ومثل ماجاء في الحديث والله أعلم قوله تعالى
{فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:42 ص]ـ
جزاكما الله خيرا

اتضحت الحمد لله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير