تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقصورة الشنقيطي]

ـ[أبو عبد الرحمان التواتي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 03:00 م]ـ

عارض بعض العلماء الشناقطة مقصورة ابن دريد نرجوا من الإخوة ممن عنده خبر بها ذكرها وذكر مؤلفها وهل طبعت ... بعض البسط

ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 09:03 م]ـ

السلام عليكم

هذه الهدية الأولى لأخينا أبو عبد الرحمان صديقنا و خليلنا

هذا متن المقصورة كاملة

يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها = تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا

إِمّا تَرَي رَأسِيَ حاكي لَونُهُ =طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى

وَاِشتَعَلَ المُبيَضُّ في مُسوَدِّهِ = مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى

فَكانَ كَاللَيلِ البَهيمِ حَلَّ في = أَرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فَاِنجَلى

وَغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى = خَواطِرَ القَلبِ بِتَبريحِ الجَوى

وَآضَ رَوضُ اللَهوِ يَبساً ذاوِياً = مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّاجَ الثَرى

وَضَرَّمَ النَأيُ المُشِتُّ جَذوَةً = ما تَأتَلي تَسفَعُ أَثناءَ الحَشا

وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَيني مَألَفاً = لَمّا جفا أَجفانَها طَيفُ الكَرى

فَكُلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفَر = ٌفي جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحطُ النَوى

لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ ما = يَلقاهُ قَلبي فَضَّ أَصلادَ الصَفا

إِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيبُ فَاِعلَمَن = أَنَّ قُصاراهُ نَفاذٌ وَتَوى

شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتني غُصَّةٌ = عَنودُها أَقتَلُ لي مِنَ الشَجى

إِن يَحم عَن عَيني البُكا تَجَلُّدي = فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلى سُبلِ البُكا

لَو كانَتِ الأَحلامُ ناجَتني بِما = أَلقاهُ يقظانَ لأَصماني الرَدى

مَنزلةٌ مَا خِلتها يَرضى بِها = لِنَفسِهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى

شيمُ سَحابٍ خُلَّبٍ بارِقُهُ = وَمَوقِفٌ بَينَ اِرتِجاءٍ وَمُنى

في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبلٌ = يَشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أَو مُجتَوى

ما خِلتُ أَنَّ الدَهرَ يُثنيني عَلى = ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى

أُرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرصٍ فَإِن = رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى

أَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلاً = إِلى الَّذي عَوَّدَ أَم لا يُرتَجى

يا دَهرُ إِن لَم تَكُ عُتبى فَاِتَّئِد = فَإِنَّ إِروادَكَ وَالعُتبى سَوا

رَفِّه عَلَيَّ طالَما أَنصَبتَني = وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى

لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ = لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى

مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن = جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا

وَعَدَّ لَو كانَت لَهُ الدُنيا بِمافيها = فَزالَت عَنهُ دُنياهُ سوا

لَكِنَّها نَفثَةَ مَصدورٍ إِذا = جاشَ لُغامٌ مِن نَواحيها عمى

رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضى = مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا

إِنَّ الجَديدَينِ إِذا ما اِستَولَيا = عَلى جَديدٍ أَدنياهُ لِلبِلى

ما كُنتُ أَدري وَالزَمانُ مولَعٌ = بِشَتِّ مَلمومٍ وَتَنكيثِ قُوى

أَنَّ القَضاءَ قاذِفي في هُوَّةٍ = لا تَستَبِلُّ نَفس مَن فيها هوى

فَإِن عَثرتُ بَعدَها إِن وَأَلَت = نَفسِيَ مِن هاتا فَقولا لا لعا

وَإِن تَكُن مُدَّتُها مَوصولَةً = بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسى

إِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَرى إِلى مَدى = فَاِعتاقَهُ حِمامُهُ دونَ المَدى

وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبرِ الجَوى = حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَد حَوى

وَاِبنُ الأَشَجِّ القَيلُ ساقَ نَفسَهُ = إلى الرَدى حِذارَ إِشماتِ العِدى

وَاِختَرَمَ الوَضّاحَ مِن دونِ الَّتي = أَمَّلَها سَيفُ الحِمامِ المُنتَضى

وَقَد سَما قَبلي يَزيدٌ طالِباً = شَأوَ العُلى فَما وَهى وَلا وَنى

فَاِعتَرَضَت دونَ الَّذي رامَ وَقَد = جَدَّ بِهِ الجِدُّ اللُهَيمُ الأُرَبى

هَل أَنا بِدعٌ مِن عَرانين عُلىً = جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهرٍ وَاِعتَدى

فَإِن أَنالَتني المَقاديرُ الَّذي = أَكيدُهُ لَم آلُ في رَأبِ الثَأى

وَقَد سَما عَمرٌو إِلى أَوتارِهِ = فَاِحتَطَّ مِنها كُلَّ عالي المُستَمى

فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهيَ مِن = عُقابِ لَوحِ الجَوِّ أَعلى مُنتَمى

وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ هِمَّتُهُ = حَتّى رَمى أَبعَدَ شَأوِ المُرتَمى

فَجَرَّعَ الأُحبوشَ سُمّاً ناقِعاً = وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحرابَ الدُمى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير