تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَتَكُوْنُ (إِنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ: (إِنْ تَقُمْ أَقُمْ)، وَنَافِيَةً، نَحْوُ:) إِنْ عِنْدَكُمْ مِن سُلْطَانٍ بِهَذَا (، وَزَائِدَةً، نَحْوُ: (مَا إِنْ زَيْدٌ قَائِمٌ)، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْوُ:) إِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ((1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftn1)، وَنَحْوُ:) إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ (فِيْ قِرَاءَةِ مَنْ خَفَّفَ الْمِيْمَ.

وَتَرِدُ (أَنْ) حَرْفاً مصْدَرِيّاً يَنْصِبُ الْمُضَارِعَ، نَحْوُ:) وَالَّذِيْ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِيْ خَطِيْئَتِيْ (، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْوُ:) عَلِمَ أَن سَيَكُوْنُ (، وَمُفَسِّرَةً، وَهِيَ الْوَاقِعَةُ بَعْدَ جُمْلَةٍ فِيْهَا مَعْنَى الْقَوْلِ دُوْنَ حُرُوْفِهِ، نَحْوُ:) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ (، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ:) فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيْرُ (.

وَتَرِدُ (مَنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ:) مَن يَعْمَلْ سُوْءاً يُجْزَ بِهِ (، واسْتِفْهَامِيَّةً، نَحْوُ:) مَن بَعَثَنَا (وَمَوْصُوْلَةً نَحْوُ:) وَمِنَ الشَّيَاطِيْنِ مَن يَغُوْصُوْنَ (، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفَةً، نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ).

وَتَرِدُ (أَيٌّ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ:) أَيّاَ مَّا تَدْعُوْا فَلَهُ الأَسْمآءُ الْحُسْنَى ((2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftn2) وَاسْتِفْهَامِيَّةً، نَحْوُ:) أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيْمَاناً (، وَمَوْصُوْلَةً، نَحْوُ::) لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيْعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ وَصِفَةً نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ أَيِّ رَجُلٍ)، وَوُصْلَةً

إِلَى نِدَاءِ مَا فِيْهِ (أَلْ)، نَحْوُ:) يَآ أَيُّهَا اْلإِنسَانُ (.

وَتَرِدُ (مَا) اسْماً مَوْصُوْلاً، نَحْوُ:) مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ (، وَشَرْطاً، نَحْوُ:) مَا تَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَاسْتِفْهَامِيَّةً نَحْوُ:) مَا تِلْكَ بِيَمِيْنِكَ يَا مُوْسَى (، وَتَعَجُّباً، نَحْوُ: (مَا أَحْسَنَ زَيْداً)، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفَةً، نَحْوُ: (مَرَرْتُ بِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)، وَنَكِرَةً مَوْصُوْفاً بِهَا نَحْوُ:) مَثَلا مَّا بَعُوْضَةً (وَمَعْرِفَةً تَامَّةً، نَحْوُ:) فَنِعِمّاَ هِيَ أَيْ: فَنِعْمَ الشَّيْءُ. وَتَرِدُ حَرْفاً، فَتَكُوْنُ نَافِيَةً، نَحْوُ:) مَا هَذَا بَشَراً (، وَمَصْدَرِيَّةً، نَحْوُ:) وَدُّوْا مَا (، وَكَافَّةً، نَحْوُ:) إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ وَاحِدٌ (، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ:) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ (.

فَهَذَا ـ مَعَ التَّوْفِيْقِ ـ كَافٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ،

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ،

وَتَابِعِيْهِ وَأَحْزَابِهِ، صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.

(آمِيْنَ)

(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref1) في الأصل المطبوع (إنْ كلّ لما ليوفينّهم) وهو خطأ والتصحيح من كتب القراءات.

(2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref2) في الأصل المطبوع (أيّما تدعوا) وهو خطأ أيضا.

ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:56 م]ـ

قام بالتصحيح والتشكيل والتعليق شيخنا الفاضل أبو الحسن علي بن سالم بن يعقوب باوزير - وفقه الله -.

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[21 - 06 - 08, 05:48 م]ـ

هل هناك نسخة مطبوعة على ملف (وورد)

ـ[تماضر]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

لدي سؤال!.

التمثيل بقوله تعالى: (وإِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ... ) وقوله (إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ ... ) ..

هل أتي به المصنف من أجل التمثيل لـ: "إن" المخففة من الثقيلة؟ أم أنه مثل به لـ " لما " في قراءة من خفف؟

هل من توضيح؟

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 07:43 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

لدي سؤال!.

التمثيل بقوله تعالى: (وإِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ... ) وقوله (إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ ... ) ..

هل أتي به المصنف من أجل التمثيل لـ: "إن" المخففة من الثقيلة؟ أم أنه مثل به لـ " لما " في قراءة من خفف؟

هل من توضيح؟

أرى أنه استشهد بها على (إن) المخففة من الثقيلة، بل قال < وَتَكُوْنُ (إِنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ: (إِنْ تَقُمْ أَقُمْ)، وَنَافِيَةً، نَحْوُ:) إِنْ عِنْدَكُمْ مِن سُلْطَانٍ بِهَذَا (، وَزَائِدَةً، نَحْوُ: (مَا إِنْ زَيْدٌ قَائِمٌ)، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْوُ:) إِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ (>

ولعل إشكالك جاء من جهة قوله بعد الآية الثانية < في قراءة من خفف الميم >!

والجواب: أن (إن) مخففة من الثقيلة على قراءة من خفف الميم في (لما) لا على قراءة من شددها فإنها نافية بمعنى ما.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير