تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا ستِّير، غارت، فانتقمت، فأغرقت، لأنه كان "في قلبها من كتب زوجها"!

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:51 ص]ـ

يا ستِّير، غارت، فانتقمت، فأغرقت، لأنه كان "في قلبها من كتب زوجها"!

ذكر أ. د. حكمت بن بشير بن ياسين في كتابه الممتع – على مرارة مضمونه – "كتب التراث بين الحوادث والانبعاث"

في معرض ذكره لحواث القرن السابع قصة طريفة في ترجمة المبشر بن فاتك، وقد نقلها من كتاب "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" لابن أبي أصيبعة (ت668هـ)

والآن أنقل القصة من المصدر الأصلي بتمامها:

يقول ابن أبي أصيبعة ():

"وللمبشر بن فاتك تصانيف جليلة في المنطق وغيره من أجزاء الحكمة، وهي مشهورة فيما بين الحكماء.

وكان كثير الكتابة، وقد وجدت بخطه كتباً كثيرة من تصانيف المتقدمين، وكان المبشر بن فاتك قد اقتنى كتباً كثيرة جداً، وكثير منها يوجد وقد تغيرت ألوان الورق الذي له بغرق أصابه.

وحدثني الشيخ سديد الدين المنطقي بمصر قال:

كان الأمير ابن فاتك محباً لتحصيل العلوم، وكانت له خزائن كتب، فكان في أكثر أوقاته إذا نزل من الركوب لا يفارقها، وليس له دأب إلا المطالعة والكتابة، ويرى أن ذلك أهم ما عنده، وكانت له زوجة كبيرة القدر أيضاً من أرباب الدولة، فلما توفي رحمه اللَّه، نهضت هي وجوار معها إلى خزائن كتبه، وفي قلبها من الكتب، وأنه كان يشتغل بها عنها، فجعلت تندبه، وفي أثناء ذلك ترمي الكتب في بركة ماء كبيرة في وسط الدار هي وجواريها، ثم شيلت الكتب بعد ذلك من الماء وقد غرق أكثرها، فهذا سبب أن كتب المبشر بن فاتك يوجد كثير منها وهو بهذه الحال."

ثم ذكر أ. د. حكمت بن بشير بن ياسين أن السباعي في كتابه " من روائع حضارتنا" نقل هذه القصة وعقبها بقوله:

"ولا يزال في زوجاتنا من يَغرن من هذه الكتب كما غارت تلك الزوجة الفاضلة، وقديما كانت زوجة الإمام الزهري تقول له حين تراه غارقا في الكتب: والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر." ()

ـ[احمد الجراح]ــــــــ[25 - 06 - 08, 11:44 م]ـ

بارك الله فيك واحسن واليك ووقاك كل شر ونفعك بما علمك

وفقكم الله

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 06 - 08, 11:53 م]ـ

بارك الله فيك واحسن واليك ووقاك كل شر ونفعك بما علمك

وفقكم الله

وبارك الله فيك وتقبل الله دعاءك، ولك مثل ما دعوت.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي , و لكن هناك ملاحظة بخصوص كلمة ستير في العنوان .. فالصحيح ضبطها سَتِير على وزن رحيم و قدير و ليس ستِّير

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي , و لكن هناك ملاحظة بخصوص كلمة ستير في العنوان .. فالصحيح ضبطها سَتِير على وزن رحيم و قدير و ليس ستِّير

بارك الله فيك

ونفعنا بك

أتمنى من الإخوة المشرفين تعديل العنوان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير