[أخى جاوز الظالمون المدى]
ـ[علاء أحمد رضوان]ــــــــ[26 - 06 - 08, 02:48 ص]ـ
الأخوة الفضلاء الكرام من رواد الملتقى:
هل أجد عند أحدكم قصيدة لا أعلم كاتبها جميلة المعانى ما أحوجنا اليها هذه الأيام
أخى جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
وأكون لكم من الشاكرين
ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[27 - 06 - 08, 02:17 ص]ـ
القصيدة للشاعر على محمود طه
هكذا اخبرتنى امى حفظها الله وهى تتصفح معى الموقع ثم قرأت ابياتا من حفظها ايام الدراسة وبالبحث فى جوجل وجدناها كاملة واليك الرابط http://aklaam.net/samer/good01.htm
واسالكم الدعاء لست الحبايب
ـ[حكيم المسلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي هاك القصيدة كاملة
أَخِي، جَاوَزَ الظَّالِمُونَ المَدَى
فَحَقَّ الجِهَادُ، وَحَقَّ الفِدَا
أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُونَ العُرُوبَةَ
مَجْدَ الأُبُوَّةِ وَالسُّؤْدَدَا؟
وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ
يُجِيبُونَ صَوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَى
فَجَرِّدْ حُسَامَكَ مِنْ غِمْدِهِ
فَلَيْسَ لَهُ، بَعْدُ، أَنْ يُغْمَدَا
أَخِي، أَيُّهَا العَرَبِيُّ الأَبِيُّ
أَرَى اليَوْمَ مَوْعِدَنَا لاَ الغَدَا
أَخِي، أَقْبَلَ الشَّرْقُ فِي أُمَّةٍ
تَرُدُّ الضَّلالَ وَتُحْيِي الهُدَى
أَخِي، إِنَّ فِي القُدْسِ أُخْتَاً لَنَا
أَعَدَّ لَهَا الذَّابِحُونَ المُدَى
صَبَرْنَا عَلَى غَدْرِهِمْ قَادِرِينَ
وَكُنَّا لَهُمْ قَدَرَاً مُرْصَدَا
طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ طُلُوعَ المَنُونِ
فَطَارُوا هَبَاءً، وَصَارُوا سُدَى
أَخِي، قُمْ إِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْن ِ
لِنَحْمِي الكَنِيسَةَ وَالمَسْجِدَا
أَخِي، قُمْ إِلَيْهَا نَشُقُّ الغِمَارَ
دَمَاً قَانِيَاً وَلَظَىً مُرْعِدَا
أَخِي، ظَمِئَتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ
فَأَوْرِدْ شَبَاهَا الدَّمَ المُصْعَدَا
أَخِي، إِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي
وَشَبَّ الضَّرَامُ بِهَا مُوقدَا
فَفَتِّشْ عَلَى مُهْجَةٍ حُرَّةٍ
أَبَتْ أَنْ يَمُرَّ عَلَيْهَا العِدَا
وَخُذْ رَايَةَ الحَقِّ مِنْ قَبْضَةٍ
جَلاَهَا الوَغَى، وَنَمَاهَا النَّدَى
وَقَبِّلْ شَهِيدَاً عَلَى أَرْضِهَا
دَعَا بِاسْمِهَا اللهَ وَاسْتَشْهَدَا
فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ
وَجَلَّ الفِدَائِيُّ وَالمُفْتَدَى
فِلَسْطِينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّدُورُ
فَإِمَّا الحَيَاةُ وَإِمَّا الرَّدَى
ـ[ابو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا