لتحميل القصيدة صوتياً بصوت الشيخ عبد الله الرشيد
http://old.sahara.com/requestfile.asp?id=227
أو
http://old.sahara.com/requestfile.asp?id=228
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:49 ص]ـ
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمان
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[03 - 08 - 08, 09:59 م]ـ
ويقول الشاعر في قصيدةٍ لهُ أخرى يقول واصفا حال المسلمين بشكل مؤثِّر:
سلام عليكم من عبيد تخلّفوا=بأَندلسٍ بالغرب في أرض غربة
أحاط بهم بحرٌ من الردم زاخر=وبحر عميق ذو ظلام ولجة
سلام عليكم من عبيد أصابهم=مصاب عظيم يا لها من مصيبة
سلام عليكم من شيوخ تمزّقت=شيوخهمُ بالنتف من بعد عزة
سلام عليكم من وجوهٍ تكشفت=على جملة الأعلاج من بعد سُترة
سلام عليكم من بنات عواتِق=يسوقهم اللبّاط قَهرا لخلوة
سلام عليكم من عجائز أُكرهت=على أكل خنزير ولحم جيفة
=============================================
ثم يردِفُ في تتمةٍ للقصيدة السابقة واصفا إكراه الأسبان للمسلمين على التنصر:
غُدرنا ونُصِّرنا وبُدّل ديننا=ظُلمنا وعوملنا بكل قبيحة
وكنا على دين النبي محمد=نقاتل عمال الصليب بنية
ونلقى أمورًا في الجهاد عظيمة=بقتل وأسر ثم جوع وقلة
فجاءت علينا الروم من كل جانب=بجد وعزم من خيول وعدة
فكنا بطول الدهر نلقى جموعهم=فنقتل فيها فرقة بعد فرقة
وفرسانها تزداد في كل ساعة=وفرساننا في حال نقص وقلة
فلما ضعفنا خيموا في بلادنا=ومالوا علينا بلدة بعد بلدة
وجاءوا بأنفاظ عظام كثيرة=تهدم أسوار البلاد المنيعة
وشدوا عليها الحصار بقوة=شهورا وأياما بجد وعزمة
فلما تفانت خيلنا ورجالنا=ولم نر من إخوننا من إغاثة
وقلت لنا الأقوات واشتد حالنا=أحطناهمُ بالكره خوف الفضيحة
وخوفا على أبنائنا وبناتنا=من ان يؤسروا أو يقتلوا شر قتلة
على أن نكون مثل من كان قبلنا=من الدجن من أهل البلاد القديمة