تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول: " حين يصير الدمع في مدينة .. أكبر من مساحة الأجفان .. يسقط كل شيء .. الشمس والنجوم والجبال والوديان .. واليل والنهار والشطآن .. والله والإنسان "

ويقول: " لا تخجلي مني فهذي فرصتي .. لأكون ربا أو أكون رسولا "

ويقول: " وشجعت نهديك .. فاستكبروا على الله .. حتى فلم يسجدا "

ويقول: " في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل "

ويقول عن فم حبيبته: " وكيف فكرت بهذا الفم .. كم سنة ضيعت في نحته .. قل لي: ألم تتعب .. ؟ ألم تسأم؟ "

ويقول: وطن بدون نوافذ .. هربت شوارعه .. مآذنه .. كنائسه .. وفر الله مذعورا .. وفر جميع الأنبياء ".

وإلهه هواه فيقول: " هو الهوى .. هو الهوى .. الملك القدوس والآخرين القادر "

ويقول: " شكرا من الأعماق .. يا من جئت من كتب العبادة والصلاة "

ويقول: " يا إلهى: إن كنت ربا حقيقيا .. فدعنا عاشقينا "

ويقول: " شكرا لحبك .. فهو مروحة .. وغمامة وردية .. وهو المفاجأة التي قدر حار فيها الأنبياء "

ويقول: " وكتبت شعرا .. لا يشابه سحره .. إلا كلام الله في التوراة "

ويقول: " أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي "

ويقول: " قد كان ثغرك مرة ربي، فأصبح خادمي "

ويقول: " مارست ألف عبادة وعبادة .. فوجدت أفضلها عبادة ذاتي "

[ويقول:] " أين غرور الله من غروري "

ويجعل امرأته رسولة بعد سجاح فيقول: " وتظل أجيال من العشاق تقرأ عنك .. أيتها المعلمة الأصيلة! .. وسيعرف الأعراف يوما .. أنهم قتلوا الرسولة! "

الظاهرة النزارية:

قال نقادنا القدماء: " ما دخل على النساء شيء أفسد لهن من شعر عمر بن أبي ربيعة " فماذا عساهم يقولون في غزل شاعر (الجنس).

وإذا كان هناك من ألف كتاب سماه (كافوريات المتنبي) فإن ما قاله نزار القباني من كفرياته في أثناء دواوينه يمكن دون ريب أن يجمع في ديوان كامل يسمى (كفريات نزار القباني).

يقول الأستاذ عبد القدوس أبو صالح: " ولقد كان نزار من الدهاء بمعرفة عقلية الجماهير أو عقلية (القطيع) - كما سماها دور كايم - حتى استطاع أن يجمع حوله آلاف المعجبين بشعره إذ كان يضرب ويرقص معجبيه على الأوتار الثلاثة: وتر الجنس ووتر الكفر، ووتر التطرف السياسي.

ويؤلف هذا الثالوث الرهيب ما نسميه بالظاهرة النزارية، وهي ظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل إذ هي مؤشر على دخول الأمة في التيه، أو هي نتيجة لدخوليها فيه، ولبعدها عن محجة الدين وصراطه المستقيم.

وإذا كنا لا نعجب أن يفرز تردي العصر نزارا وأشباه نزار، فإن العجب كل العجب لأولئك الذين مضوا يمجدون من يكفر بالله ويطعن في أنبيائه، ألا يخشوا أن يخسف الله بهم الأرض ... بل أن يسلط عليهم اليهود وأشباه اليهود "


نقلا عن (د. سيد العفاني: زهر البساتين من مواقف العلماء والربانيين)

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:56 م]ـ
إذا لم تكن هذه الكلمات كفرية فماذا تكون يا ترى!
وما المقصود باساءة الأدب مع الخالق جل وعلا؟!

أولا:
أرى وجوب التريث في تكفير الناس بسبب احتمال في معنى القول.
ثانيا:
لست أتكلم عن عقيدة نزارقباني ولا عن ملته ... يجوز أن تكون له أقوال كفرية ارتد بها لكن كلامي هنا،الآن، على مضمون ما سأل عنه السائل الكريم عبد العزيز اللحياني، والجواب على قدر السؤال.

اقول لأخي أسامة -عفا الله عنه- وأنا أحبه في الله:

1 - هلا بينت لنا وجه الكفر في كلامه؟ مع أن الرجل صدر كلامه ب"لو"! يعني أن ما قال لم يقع.
ومعلوم في المنطق أن مدار الصدق والكذب في مثل هذه القضايا على التلازم بين المقدم والتالي ... ولا يهم المضمون الفعلي في كل شق ..
لو قلت:لو كان خمسة عددا زوجيا لانقسم على اثنين ... القضية صحيحة مع أن خمسة عدد غير زوجي ...
وهذا الشاعر الفاسق يزعم أن ما به من الحب ومن الألم كثير وكثير .. ولبيان ذلك افترض فرضا قبيحا-عامله الله بما يستحق-لكن لا أرى تكفير الناس بما يفترضون بل بما يعتقدون ويصرحون.

2 - إساءة الأدب مع الخالق هو أن تقول معنى صحيحا بلفظ غير مستساغ ..

كدعاء الله بنحو:
ياخالق الثعابين ارزقني .. ! يا محبل النساء اهدني .. !
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير