تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرب هذه الجملة إعرابا تاما]

ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:26 م]ـ

السلام عليكم

أخطب ما يكون الأمير قائما

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:44 م]ـ

السلام عليكم

أعتقد أن إعرابها هو التالي:

أخطب: خبر مقدم مرفوع.

ما: مصدرية.

يكون: فعل تام من كان وفاعله ضمير مستتر.

الأمير: مبتدأ مؤخر مرفوع.

قائماً: حال منصوبة، والأمير صاحبها.

والله أعلم وبه التوفيق.

ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 10:40 م]ـ

السلام عليكم

هذه الجملة ذكرها الحريري في فصل وجوب حذف الخبر و جوبا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 06 - 08, 11:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

قبل الإعراب علينا أن نعلم أن هذا التركيب يذكره النحويون ضمن المواضع التي يجب فيها حذف الخبر.

فمن تلك المواضع: أن يكون المبتدأ:

- مصدرا عاملا في اسم مفسِّر لضمير ذي حال، مع كون الحال لا يصح كونها خبرا للمبتدأ المذكور. نحو: (ضربي زيدا قائما). ضربي: مبتدأ، والياء فاعله، و (زيدا) مفعوله (لأن المصدر يعمل عمل الفعل). (قائما) حال، ولا يصح جعله خبرا لـ (ضربي) لأن الخبر وصف في المعنى، والضرب ليس موصوفا بالقيام.

- اسم تفضيل مضافا إلى مصدر كالذي سبق في الصورة الأولى. نحو (أكثر شربي السويق ملتوتا). أكثر: اسم تفضيل مبتدأ، وهو مضاف إلى مصدر عامل في اسم مفسر لضمير ذي حال لا يصح كونها خبرا عنه.

- اسم تفضيل مضافا إلى شيء مؤول بالمصدر المذكور، نحو (أخطب ما يكون الأمير قائما). أخطب: اسم تفضيل مبتدأ، مضاف إلى مؤول بالمصدر. والمؤول بالمصدر هو (ما والفعل)، والتقدير: (أخطبُ كونِ الأمير قائما).

ومن هذا التفصيل تعرف إعراب التركيب موضع السؤال.

ثم بقي الخبر المحذوف، ما تقديره؟

فيه خلاف، فقدره جمهور البصريين بـ (إذ كان) في الماضي، و (إذا كان) إن أريد المستقبل. فالخبر إذن ظرف زمان متعلق بمحذوف، والتقدير: (أخطب ما يكون الأمير حاصل إذ كان (أو إذا كان) قائما).

حاصل: خبر المبتدأ.

إذ: ظرف متعلق بالخبر. وهو مضاف إلى الجملة الفعلية بعده.

وكان: تامة بمعنى وُجد، وفاعلها ضمير مستتر تقديره هو.

قائما: حال.

وقد يرد السؤال: لم جعلت (كان) تامة، ولم تجعلها ناقصة، و (قائما) خبرها؟

وجوابه في المطولات.

وذهب الأخفش ومن تبعه إلى كونه مقدرا بمصدر مضاف إلى صاحب الحال. والتقدير: (أخطب ما يكون الأمير قائما: كونُه قائما). فالمصدر الثاني هو الخبر، والهاء صاحبة الحال.

وقيل غير ذلك.

وعلى كل حال، فهذا التركيب فيه نوع تعقيد وصعوبة، ومسألة الحال التي تسد مسد الخبر قال فيها السيوطي: (مسألة طويلة الذيول، كثيرة الخلاف .. ).

لكن الخلاصة ما ذكرتُه آنفا.

والله أعلم.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[29 - 06 - 08, 12:02 ص]ـ

بارك الله فيك ## عصام البشير , والله لقد استفدت كثيرا من هذا التفصيل فجزاك الله عن أعضاء هذا المنتدى كل خير , وليست أول حسناتكم , جعل الله كل ماتبذلونه في خدمة لغة القرآن في موازين حسناتكم.

ابنكم ومحبكم / خالد بن سالم باوزير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير