تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة عن فضل القرآن وأهله ... للشاعر المصري مصطفى الجزار]

ـ[أبو عمر الأديب]ــــــــ[10 - 07 - 08, 03:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصيدة للشاعر المصري مصطفى الجزار

بعنوان: (حروفُ النور)

عن فضل القرآن وأهله، حُفّاظِه وقارئيه

أرجو أن تنال إعجابكم، وأن يجعلها الله في ميزان حسنات كاتبها وناقلها:

حُروفُ النور

أَكْرِمْ بقومٍ أَكْرَمُوا القُرآنا

وَهَبُوا لَهُ الأرواحَ والأَبْدَانا

قومٌ .. قد اختارَ الإلهُ قلوبَهُمْ

لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُدى بُسْتَانا

زُرِعَتْ حُروفُ النورِ .. بينَ شِفَاهِهِمْ

فَتَضَوَّعَتْ مِسْكاً يَفِيضُ بَيَانَا

رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فوقَ رُؤوسِهِمْ

لِيَكُونَ نُوراً في الظلامِ ... فَكَانا

سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَا

وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّمَ الإنسانا

* * *

يا ختمةَ القرآنِ جئتِ عظيمةً

بِجُهُودِ قَوْمٍ ثَبَّتُوا الأركانا

بَدْءاً مِنَ (الكُتَّابِ)، أَوَّلِ نَبْتَةٍ

غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَا فُرْسَانا

حَمَلُوا على أكتافِهِمْ أحلامَهُمْ

يَبْنُونَ صَرْحاً بِالتُّقَى مُزْدَانا

لَبِنَاتُهُ اكتملت بحفظِ كتابِهم

كَالنُّورِ حِينَ يُتِمُّ بَدْرَ سَمَانا

يا ختمة القرآن أهلاً .. مَرْحَباً

آنَ الأوَانُ لِتُكْمِلي البُنْيَانا

* * *

جُهْدٌ تَنُوءُ بِهِ الجبالُ تَصَدُّعاً

وَتَفيضُ مِنْهُ قُلُوبُنَا عِرْفَانا

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْبٌ خَافِقٌ

يَسْتَعْذِبُ التَّرْتيلَ والإتقانا

غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَاعِ تَجَمَّعُوا

هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُوا الأَوْطَانا

غُرَبَاءُ لَكِنْ قَدْ تآلَفَ جَمْعُهُمْ

صَارُوا بِنِعْمَةِ رَبِّهِمْ إِخْوَانا

* * *

يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَنْ يَعيشُ حَيَاتَهُ

لِكِتَابِكَ الوَضَّاءِ لا يَتَوَانى

يَا مُنْزِلَ الوَحْيِ الْمُبِينِ تَفَضُّلاً

نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَا كَرِيمُ دُعَانا

اجْعِلْ كِتَابَكَ بَيْنَنَا نُوراً لنا

أَصْلِحْ بِهِ مَا سَاءَ مِنْ دُنْيَانا

واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنا

فَالشَّمْلُ مُزِّقَ، وَالْهَوَى أَعْيَانا

وانصُرْ بِهِ قَوْماً تَسِيلُ دِمَاؤهُمْ

فِي القُدْسِ .. في بَغْدادَ .. في لُبْنَانا

* * *

منقول من هنا:

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=30174

**********

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[10 - 07 - 08, 04:10 م]ـ

رائقة ورقيقة ورائعة جدا ..

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[10 - 07 - 08, 04:48 م]ـ

رائعة بارك الله فيك

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[18 - 07 - 08, 05:36 ص]ـ

جميله،،

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:16 ص]ـ

ما شاء الله. . .

ـ[أبو عمر الأديب]ــــــــ[12 - 08 - 09, 03:52 م]ـ

وإليكم هذا القصيدة لنفس الشاعر (مصطفى الجزار)

ولكن هذه عن الحافظات لكتاب الله (للأخوات)، وهي للإنشاد:

سِبَاقُ الجُمَان

*************

حَوَّاءُ أُمُّ المُعْجِزَاتْ ... بِبَنَاتِهَا المُتَمَيِّزَاتْ

هَا قَدْ أَتَيْنَ إِلى سِبَاقِ الخَيْرِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتْ

يَحْفَظْنَ آيَاتِ الكِتَابِ المُحْكَمَاتِ البَيِّنَاتْ

هُنَّ الجُمَانُ، اللُّؤْلُؤُ المَكْنُونُ، هُنَّ النَّابِغَاتْ

شَجَراتُ طُهْرٍ طَيِّبَاتٌ، بِالأَمَانِي مُثْمِرَاتْ

يَقْرَأْنَ قُرْآناً .. يُشَرِّفُ حَرْفُهُ خَيْرَ اللُّغَاتْ

نوراً يَفِيضُ سَكِينةً، يَرْوِي قُلُوبَ المُؤْمِنَاتْ

يَنْهَلْنَ مِنْ أَنْوَارِهِ .. المَنْهَلِ العَذْبِ الفُرَاتْ

نِعْمَ السِّبَاقُ .. تَنَافُسٌ فِي الخَيْرِ بَيْنَ الفُضْلَيَاتْ

حَفِظَ الرِّجَالُ وَأَتْقَنُوا .. وَالآنَ دَوْرُ الحَافِظَاتْ

السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ .. السَّابِقَاتُ السَّابِقَاتْ

الذَّاكِرُونَ اللهَ فِي قُرْآنِهِ وَالذَّاكِرَاتْ

حَوَّاءُ إِنْ صَلَحَتْ تَحَلَّى نَسْلُهَا بِالمَكْرُمَاتْ

وَصِغَارُنَا ثَمَرٌ بِأَغْصَانٍ تُسَمَّى الوَالِدَاتْ

إِنْ طَابَ أَصْلُ الفَرْعِ طَابَ جَنَاهُ فِي شَرْعِ النَّبَاتْ

يَا رَبَّنَا بَارِكْ لَنَا فِي هَؤُلاءِ الطَّاهِرَاتْ

وَاحْفَظْ لَهُنَّ حَيَاتَهُنَّ .. وَأَحْيِهِنَّ عَلَى الثَّبَاتْ

وَاجْعَلْ ثَوَابَ الحِفْظِ نُوراً مُشْرِقاً بَعْدَ المَمَاتْ

جَنَّاتُ عَدْنٍ أَجْرُهُنَّ .. فَنِعْمَ أَجْرُ الصَّالِحَاتْ

********

جعلها الله في ميزان حسنات كاتبها ... آمين

ـ[أبو الحسن الدمشقي]ــــــــ[14 - 08 - 09, 11:48 م]ـ

جزيت الخير

ـ[المصري73]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:05 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:25 م]ـ

للشاعر نفسه أيها الأديب (ابتسامة)

جزاك الله خيرا على الإنشودة الطيبة

لكني سمعتها وفيها دف وؤثرات صوتية أليس كذلك فهل هذا جائز؟

وعذرا!!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير