تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو ضبط كلمة "جدة" ومعناها؟]

ـ[الطويلبة]ــــــــ[21 - 07 - 08, 06:29 ص]ـ

أقصد بجدة، المدينة ...

بارك الله فيكم

ـ[الجعفري]ــــــــ[21 - 07 - 08, 06:41 ص]ـ

جُدة (بضم الجيم تشديدها)

كما في معجم البلدان.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 07 - 08, 08:06 ص]ـ

http://www.aldeerah.net/mag/index.php/magalat/214

* جدة .. ننطق اسمها نحن سكانها بكسر الجيم كما هو معروف , لكن الواقع ان هناك من ينطق اسم جدة بأكثر من طريقة , ولعل الذاكرة تستعيد ما عرف في وقت من الأوقات بمعركة (جيم) جدة بين نخبة من الأدباء السعوديين , ويؤكد المهتمون باللغة والتاريخ والمحبون لجدة , أن أصل تسمية المدينة يقوم على ثلاث آراء , ولكل واحد من هؤلاء الفرقاء دليله , فأصحاب الاسم أو النطق الأول يرونها بكسر الجيم ويستندون في ذلك إلى أن جدة إنما سميت بهذا الاسم نسبة إلى شيخ قبيلة قضاعة , وهو (جدة بن جرم بن ريان بن حلوان بن علي بن إسحاق بن قضاعة) .. فيما أهل الرأي الثاني يقولون بضم الجيم: استنادا إن أصل التسمية لهذه المدينة هو (جُدة) والتي تعني حسب اللغة العربية شاطئ البحر , وهي التسمية التي يذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان وابن بطوطة في رحلته .. لكن الفريق الثالث الذي يقول بفتح الجيم , يقدم مبرراته لتمسكه بنطقها (جَدة) ويقول ان النطق بتلك الصفة يعني والدة الأب أو الأم , لان من المؤرخين من ينسب سكان هذه المدينة وبالتالي التسمية أيضا لأم البشر حواء , والتي يعتقد أنها دفنت في هذه المدينة التي نزلت إليها من الجنة , بينما نزل جدنا آدم في الهند , والتقيا عند جبل عرفات , ودفنت هي في جدة. وتوجد الآن مقبرة في المدينة تعرف باسم مقبرة أمنا حواء إلى الشرق من مبنى وزارة الخارجية.

** عبدالله جفري قال ذات مرة في المجلة العربية إن من أهم (المعارك) الأدبية التي اندلعت على صفحات عكاظ ما عرفت بمعركة: (جيم جدة) وكانت بين الأستاذين الكبيرين المؤرخين: عبدالقدوس الأنصاري، وحمد الجاسر، واستمرت عاماً كاملاً ,اما محمد بن عبدالله الحميد , فقد قال رحم الله الشيخين (حمد الجاسر وعبدالقدوس الأنصاري) اللذين تحاورا كثيراً حول اسم (جدة) وكيف ينطق حرف الجيم فيه .. بما عُرف بمعركة (جيم جدة) .. وكان من أثر تلك المحاورة صدور كتاب تاريخي لغوي عن الموضوع صار يتصدر المكتبات.

** بينما قال د. حسن بن فهد الهويمل إن الأنصاري كتب في اللغة وعن اللغة ما يوحي باهتمامه المعرفي، فكتب عن إصلاح اللغة، وخاض معركة حامية الوطيس مع العلاّمة (حمد الجاسر) عن حركة (جيم جدة) هل تُفتح أو تضم، ومع أنّ القضية أقلُّ شأناً مما سواها إلاّ أنّها حرّكت الوسط الأدبي وألبت الأنصار والخصوم، وكشفت عن معارف طريفة وقدرات معرفية ولياقة علمية.

** د. نبيل بن عبدالرحمن المحيش قام بتفصيل اكثر عندما قال يلخص الجاسر أساس الخلاف الذي نشأ والمعركة اللغوية التي نشبت بين الأديبين حول قضية ضم جيم جدة، وشارك فيها عدد من الأدباء بقوله: (وخلاصة ماجرى أن جريدة عكاظ نشرت بتاريخ 13 رجب 1385هـ كلمة نسبت فيها إلى أحدنا على لسان الآخر ما كان سبباً في تجاذب الحديث بيننا، بدرجة قد تخرج أحياناً بالنسبة لكلينا عن دائرة النقاش الفكري في الحدود العلمية، وكان من أثر ذلك أن استفادت بعض الصحف بأكثر من أربعين مقالة مني ومنه ومن غيرنا من الكُتَّاب , والموضوع في حد ذاته قد يعتبره بعض المثقفين تافهاً، لأنه يتعلق بضبط اسم (جدة) ولكل واحد منا رأيه في ذلك، فكان الأستاذ عبدالقدوس رحمه الله غيرةً منه على اللغة العربية، وحفاظاً على كيانها من العبث، وحرصاً على عدم انتشار اللحن، كان يرى وجوب ضم الجيم، وكنت أرى أن الأمر أوسع من ذلك في هذا الاسم، فهو يتصل بجوهر اللغة، وضبط الأسماء غالباً ما يكون بطريق السماع. ولاشك أن الأستاذ الأنصاري رحمه الله كانت له مجالات في المباحاث اللغوية وأنه كان أقدم مني في هذه المباحث، وأقدر مني، وقد ألّف في ذلك وأنا ما أزال طالباً في (المعهد السعودي بمكة) وكنت أعترف له دائماً بالفضل، إلا أنني آخذ عليه وعلى غيره بعض المآخذ كما يأخذ هو وغيره عليَّ مثل ذلك (فالكمال لله وحده، والعصمة لأنبيائه)، وإنني لأحمد الله تعالى على أننا تصافينا، وزال ما في نفوسنا من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير