قصيدة في السير إلى اللهِ والدّارِ الآخرة للشيخ عبدالرحمن السعديّ
ـ[أبو تميم التميمي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 08:31 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أما بعدُ:
فإن بين يدي قصيدة للشيخ العلاّمة عبدالرحمنِ بن نَاصر السّعديُّ -رحمه الله- في قصيدتهِ (قصيدةٌ في السيرِ إلى اللهِ والدَّارِ الآخرةِ) بعنايةِ الشيخ صَالح العُصيميّ والشيخ محمّّد الدَّهمشيّ، وسأكتُب لكم كلَّ يومٍ مقطوعة أو يومين -إن شاء الله.
قال فيها:
سُعِد الذينَ تجنَّبوا سُبُل الَّردى * * وتيمَّموا لمَنازلِ الرُّضوانِ
فهُمُ الذينَ قد اخلصُوا في مشيِهِم * * مُتشَرعِينَ بِشِرعةِ الإيمَانِ
وهُمُ الذين بنوا منَازلَ سَيرِهِم * * بينَ الرَّجا والخوفِ للدَّيَّانِ
وهُمُ الذينَ ملا الإله قلوبَهُم * * بوِدادِه ومحبَّةِ الرحمنِ
يُتبع
ـ[أبو تميم التميمي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 12:33 ص]ـ
النسيَانُ كادَ أن يَقتل هذا الموضُوع!
وهُمُ الذين قدْ اكثروا من ذِكرهِ * * في السِّر والإعلانِ والأحيانِ
يتقرَّبونَ إلى المَليكِ بفعلِهم * * طاعاتِهِ والتَّركِ للعصيانِ
فِعلُ الفرائضِ والنَّوافلِ دأبُهُم * * مع رُؤيةِ التَّقصيرِ والنُّقصانِ
صبرُوا النُّفوسَ على المكارهِ كُلِّها * * شوقاً إلى ما فيهِ من إحسانِ
نزلُوا بمنزلةِ الرِّضى فهُمُ بها * * قدْ أصبحوا في جُنَّةٍ وأمَانِ
شَكرُوا الذي أوْلى الخلائقَ فضلَهُ * * بالقلبِ والأقوالِ والأرْكانِ
يُتبع