تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو سال سال سائل اختلاف المفسرين هل هو من خلاف التضاد او التنوع]

ـ[أبوعبدالله الذماري اليماني]ــــــــ[10 - 10 - 08, 10:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام

[لو سال سال سائل اختلاف المفسرين هل هو من خلاف التضاد او التنوع]

ماهو الجواب الامثل المنضبط المطابق لحقيقة الحال

مع الاحالة للمصدر

وشكرا

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[10 - 10 - 08, 02:08 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختلاف المفسرين المعتبرين من علماء المسلمين هو اختلاف تنوع فمنهم من فسره بالأثر كالطبري و اين كثير و منهم من فسره تفسيراً فقهيا كالقرطبي و من نحا نحوهم

فإذا أردت بسؤالك هؤلاء العلماء فهو اختلاف تنوع أريد منه الوصول إلى مراد الله تعالى، أما إذا أردت أختلافهم مع المفسرين من المبتدعة و الباطنية و غيرهم فهو اختلاف تضاد و الله تعالى أعلم

و هنالك كتاب جيد جدا في هذا الباب اسمه: التفسير و المفسرون للدكتور محمد حسين الذهبي موجود بين كتب المكتبة الشاملة و يمكن تنزيله من الشبكة

و السلام عليكم

ـ[أبوعبدالله الذماري اليماني]ــــــــ[10 - 10 - 08, 09:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك طيب ولكن مثلا تفسير الساق بالشدة وجاء ذكره عن بعض التابعين

هل مثل ذلك تضاد

اظنه واضح التضاد

واما كتاب التفسير والمفسورن فههو عندي

ومااظنه تطرق لهذه المسالة

وشكرا

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[12 - 10 - 08, 01:09 ص]ـ

إختلاف العلماء يختلف من موضع الى موضع تارة يكون أختلاف تضاد وتارة إختلاف تنوع.ولكي يتبين لك الفرق بينها وتعرف متى يكون تضاد ومتى يكون تنوع عليك بالرجوع الى مقدمة التفسير الى شيخ الاسلام.

ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:35 ص]ـ

من أسباب التضاد: ما يكون بسبب التخالف في دلالة اللفظ المفرد:

فمثال ما صرح فيه السياق بأحد المعنيين: قوله تعالى في مدح الخاشعين {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة: 46]، فلفظ الظن يستعمل في لغة العرب بمعنى الشك وبمعنى اليقين، والسياق مُعَيِّنٌ لمعنى اليقين، ولذا قال ابن الأنباري"أراد الذين يتيقنون ذلك، فلم يذهب وهم عاقل إلى أن الله يمدح قوما بالشك في لقائه))

ومثال ما جاء أحد معنييه المتضادين في القرآن دون المعنى الآخر: لفظ» عفا.

«((يُقال: عفا الشيء إذا نقص ودرس، وعفا إذا زاد)) ولم يجيء في القرآن بمعنى نقص، بل جاء بمعنى زاد، وذلك في قوله تعالى ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95) [الأعراف: 95] ژ ((معناه:حتى كثروا)) فالمراد هنا بالتضاد في دلالة اللفظ: ما وقع فيه اختلاف تضاد بين المفسرين من هذه الألفاظ خاصة، دون ما لم يقع فيه خلاف. انظر المزيد من خلال رسالة الماجستير لزميلنا أبو صفوت محمد صالح المدرس بجامعة الأزهر حفظه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير