تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسلمة تتحدث عن نفسها (قصيدة)]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

[مسلمة تتحدث عن نفسها (قصيدة)]

عبدالحميد ضحا

أَنَا رُوحُ أُمَّتِي وَدِرْعُ الْكُمَاةِ أَنَا امْرَأَةٌ لَكِنِّ رُعْبُ عُدَاتِي

أَنَا أُمَّةٌ لا الأُمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا وَلا شَهْوَةٌ تَبْدُو لَدَى النَّظَرَاتِ

أَنَا الطُّهْرُ وَالْعَفَافُ فِي الْكَوْنِ وَالْحَيَا تَفُوحُ إِذَا مَا سِرْتُ فِي الطُّرُقاَتِ

وَيَحْفَظُنِي الْحِجَابُ مِنْ سَهْمِ غَادِرٍ كَأَثْمَنِ دُرَّةٍ لَدَى الصَّدَفَاتِ

أَنَا مَثَلِي الْخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا وَأُمْنِيَّةُ الأَعْدَاءِ أَخْسَرُ ذَاتِي

أَسِيرُ عَلَى دَرْبِ الْهَوَى أَمْقُتُ التُّقَى أَرَى مَثَلِي الْبَغِيَّ وَالْعَاهِرَاتِ

أَرَادُونِ أَنْ أَصِيرَ ذُلاًّ لأُمَّتِي لِيُفْنِيَ أُسْدَهَا رَدَى الشَّهَوَاتِ

يَزِينُونَ لِي دَرْبَ الْغَوَايَةِ وَالرَّدَى يَقُولُونَ أَنِّي نِصْفُ مُجْتَمَعَاتِي

أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الْقَوْمُ كُلُّهُمْ أَنَا رَحْمَةٌ لَهُمْ وَهَبْتُ حَيَاتِي

أَنَا الرُّوحُ أَبْعَثُ الْحَيَاةَ لأُمَّتِي وَقَدْ ظَنَّهَا الأَعْدَاءُ دُونَ الرُّفَاتِ

سَأُنْجِبُ أَبْطَالاً يُعِيدُونَ مَجْدَنَا جُيُوشًا مِنَ الْقَعْقَاعِ عِزَّ الْكُمَاةِ

سَأُرْضِعُهُمْ حُبَّ الشَّهَادَةِ وَالتُّقَى وَنُصْرَةَ دِينِنَا وَبَأْسَ الأُبَاةِ

أَنَا النُّورُ بِي تَزُولُ ظُلْمَةُ لَيْلِنَا سَآتِي بِأَقْمَارٍ تُضِي الظُّلُمَاتِ

وَيَوْمًا سَآتِي بِالشُّمُوسِ لِتُنْهِيَ الْ لَيَالِي الأَسَى وَالذُّلَّ وَالنِّقَمَاتِ

المصدر: الألوكة ( http://www.alukah.net/articles/1/3716.aspx)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير