[سؤال في النحو (باب الاستثناء)]
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[04 - 10 - 08, 09:48 م]ـ
جزاكم الله خيراً
هل يجوز الفصل بين أداة الاستثناء والمستثنى كقول القائل:
عاتِبِ الكُسالى إلا - يازيدُ - مَنِ اجتهدَ منهم. فتفصل بالنداء ونحوه.
فمن أجابنا فليرشدنا الى شاهد أو مرجع وجزاه اللهُ خيراً
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[07 - 10 - 08, 01:22 ص]ـ
اعتقد ان ليس من الفصاحة الفصل بين المتلازمات كالمضاف والمضاف اليه والصفه والموصوف واداة الاستثناء والمستثنى
وسؤالك اقرب للبلاغه منه للنحو فمثالك يجوز على هذا النحو والله اعلم لكنه ليس بفصيح فالافصح
عاتب الكسالى يازيد الامن اجتهد منهم
وقد عاب النقاد على المتنبي قوله
أنَّى يكُونُ أبا البَرِيَّةٍ آدَمٌ ... وأبُوكَ والثَّقَلانِ أنتَ محَمَّدُ
وقصده (كيفَ يكونُ آدم أبا البرية، وأبوك محمد، وأنت الثقلان) فهنا فَصَل بين المبتدأ والخبر وهما "أبوك محمد"، وقدَّم الخبر على المبتدأ" الثقلان أنت" تقديما يدعو للبس
فالخلاصه يجب تجنب الفصل بين المتلازمات
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[07 - 10 - 08, 10:40 ص]ـ
جزاك الله خيراً
بس شرد ذهني الى مثل لا النافية كقول الله جل شأنه ((لا فيها غولٌ)) وأردت أن أعرف إن كانت سؤالي قد ورد من قبل، أعني في تأثير الفصل على الإعراب. عموماً جزاك الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 10 - 08, 05:19 ص]ـ
لا يجوز الفصل بين العامل ومعموله الذي هو كجزء منه؛ مثل (الواو) مع معطوفها، و (لن) مع الفعل، و (يا) مع المنادى.
وكلما ازداد الارتباط بين العامل ومعموله ازداد قبح الفصل.
هذا هو الأصل، وبعد ذلك يأتي النظر بحسب الفاصل؛ لأن العرب تتجوز في الفصل بأشياء أكثر من غيرها.
فتتجوز في الفصل بالقسم، ثم يليه الظرف، ثم يليه النداء.
والله أعلم.
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[10 - 10 - 08, 06:27 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا أبامالك وغفر الله لنا ولك ولوالدينا ولوالديك.
والذي دفعني الى هذا السؤال هو أن عندي محاولة نظمتُ فيها متن أبي شجاع (رضي الله عنه) وفيها
وَعظمُ مَيتٍ نَجِسٌ والشَّعَرُ = إِلاّ - أُخَيَّ - الآدَميَّ طَهِرُ
ففصلتَ بالنداء على غير سابق علمٍ.