ـ[محمد عبدالعزيز المسلم]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:13 م]ـ
لا فض فوك يا ابا يعلى قصيدة في غاية البراعة وتستحق التثبيت بجدارة فشكرا لك ولمن ثبتها ثبتنا الله واياكم على الحق والهدى.
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:42 م]ـ
رائعة بالفعل
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الريان]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:50 م]ـ
كنت أحسبها (عبثيات مبتدئ) , لكنها ما شاء الله جذبتني , فعدتها مرتين (مع نفسي) ...
وألقيتها على أخي (معي في الغرفة) , ..
شدني الأسلوب الساخر على أولئك (ما قد كان مجهولا) ..
وعن حال الأمة (سل بغداد , سل مسرى رسول الله, سل صنعاء ... ) أسلوب جميل
ملاحظة:
لست من أهل الصنعة , محبٌ للشعر ليس إلا ..
(أتمنى أن تزودنا ببقية القصائد)
وفقك الله
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[08 - 10 - 08, 06:29 ص]ـ
شكراً أخي محمد عبد العزيز شكراً أخي محمد عمارة على مروركما وثناءكما
شكراً يا أخانا أباالريان على حسن إدلاءك برأيك الذي أفتخر به.
جزاكم الله خيراً
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 09:43 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله ...
هكذا رسالة الشعراء ومثل هذا فلتكن أغراضهُ والمعاني السامية له
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:13 م]ـ
قالوا إمامٌ
البسيط
قالوا إِمامٌ. فَقُلتُ: القَولُ ما قيلا = ((المَرءُ بِالفِكرِ لا بِاللِّحيَةِ الطّولى))
المَرءُ بِالعِلمِ حازَ الفَضلَ مِن قِدَمٍ = وَعاشَ ذو الجَهلِ بَينَ الخَلقِ مَخذولا
حَتّى تَوارَت نُجومُ العِلمِ وَانتَثَرتَ = أَبدى لَنا الدَّهرُ ما قَد كانَ مَجهولا
فَكاذِبُ القَولِ سادَ النّاسَ مُفتَخِراً = وَالصِّدقُ عَهدٌ يَراهُ النّاسُ مَفضولا
أَما سَمِعتُم إَماماً خاضَ في زُبُرٍ = يَجري بِتَدبيرِهِ التَّزويرُ معسولا
يُقَلِّبُ الأَمرَ كَي تُروى مَقالَتُهُ = لَمّا رَأَى القَلبَ مَيسوراً وَمقبولا
يَلهو كُسَيرٌ بِمالِ اللهِ. يَنطِقُها: = يَلهو كُسَيراً , فَصارَ اللَّفظُ مَفعولا
فَيا تُرى هَل جَوازُ النَّصبِ مَذهَبُهُ = أَم كانَ - سَهواً - بِجَرِّ المالِ مَشغولا؟
لا يَعرِفُ النَّحوَ إِلاّ الصَّبرَ يَجزِمُهُ = اصبر. وَلو كانَ شَرعُ اللهِ مَعزولا
آهٍ وآهٍ وَما لِلآهِ مِن وَطَنٍ = وَقَد غَدا الصَّبرُ بِالآهاتِ مَقتولا
هَل لِلفَسادِ دَواءٌ يُستَطَبُّ بِهِ؟ = لا مَوثِقاً جاءَ بِالإِفسادِ مَشكولا
جاءَت جَحافِلُهُ في ثَوبِ غَطرَسَةٍ = ثَوبٍ أَتى مِن حِياضِ الجَورِ مَبلولا
ثَوبٍ تَقَمَّصَهُ ذو الزُّورِ مُحتَسِباً = مَدحاً وَمالاً وَكانَ الجاهُ مَأمولا
قالوا اتَّقِ اللهَ فَاحتالَت مَقالَتُهُم = تَبني قُصوراً وَتَحوي العَرضَ وَالطُّولا
احلُلْ بَوادٍ تَجَنَّتْ فيهِ عُصبَتُهُم = فَهَل تَرى مِن بَقايا الخَيرِ شُملولا؟
لاتَركَبِ الظُّلمَ وَاحذَر مِن مَغَبَّتِهِ = فَالظُّلمُ يَبقى عَلى الأَكتافِ مَحمولا
عَليكَ نَفسَكَ فَتِّشْ عَن مَعايِبِها = فَالنَّفسُ عَنها يَكونُ المرءُ مَسؤولا
وَلاتَقلْ طالَ وَقتُ الحَيفِ مُعتّذِراً = وَلا تَقِفْ في سَرابِ الزَّيغِ مَذهولا
لابُدَّ لِلفَجرِ أَن تُجلى? عَوارِضُهُ = حَتّى وَلو كان طولُ اللَّيلِ مَمطولا
سُتّونَ عاماً خَلَتْ وَالصُّبحُ يَرقُبُها = وَلَم نَزَلْ في ظَلامِ الليلَةِ الأُولى
وَلَم نَرَ مِن ذَوي الهاماتِ بارِقَةً = إِلاّ حُسامًا بِقيدِ الظُلمِ مَغلولا
مِن غِمدِهِ لَم تَزَلْ ذِكرى مَناقِبهِ = تُتلى كَما لَم يَزلْ في الغِمدِ مَكبولا
سَل عَنهُ بَغدادَ ما أَسقى شَوارعَها = دَمعٌ جَرى مِن دَمٍ قَد باتَ مَطلولا
سَل عَنهَ مَسرى شَفيعِ النّاسِ قاطِبَةٍ = سَلهُ وَلو بِالأَسى تَلقاهُ مَكحولا
سَل عَنهُ صَنعاءَ ما أَنَّت أَزِقَتُها = تَبكي وَتَشكو سِياجاً صارَ مَثلولا
سَل عَنهُ ما شِئتَ مِن عُربٍ وَمِن عَجَمٍ = تَلقى جَواباً بِحَبلِ المَجدِ مَوصولا
مالي أَرى القَومَ عَن أَمجادِهِم نَكَصوا = مالي أَرى وارثَ الأَمجادِ مَخبولا
صاروا لَقالِقةً مِن غَيرِ مَكرُمَةٍ = فَلا تَرى بَينَهم خِرقًا وَبُهلولا
صاحَت بِهِم صَرخَةُ التَّأنيبِ قائِلَةً = تُبدي مِنَ الحَقِّ مَعقولاً وَمَنقولا
((مَن يَبتَغي سُبُلاً عَن دينهِ بَدلا = يَسلُكْ سَبيلاً - بَماءِ الذُّلِّ – مَوحولا))
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 10 - 08, 09:56 م]ـ
قصيدة طيبة.
بارك الله فيك يا أبا يعلى.
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[09 - 10 - 08, 07:58 ص]ـ
لا فض الله فاك
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[09 - 10 - 08, 03:51 م]ـ
جزاكم الله خيراً أجمعين
ونفعنا الله ببركة علمك ياشيخ عصام