ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:47 م]ـ
بهاء الدين زهير
وافى كتابُكَ وهوَ بال - - - أشْوَاقِ عَنّي يُعْرِبُ
قلبي لديكَ أظنهُ - - - يُمْلي عَلَيكَ وَتكتُبُ
ـ[أبو ناصر البدراني]ــــــــ[20 - 10 - 08, 08:52 م]ـ
كُلُّ مَنْ لاقَيْتُ يشكو دَهْرَهُ ... لَيْتَ شِعري هذهِ الدنيا لِمَنْ؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[20 - 10 - 08, 10:01 م]ـ
قال ابو الطيب يصف الحمى
وَزَائِرَتي كَأنّ بهَا حَيَاءً - - فَلَيسَ تَزُورُ إلاّ في الظّلامِ
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا - - فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
يَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنها - - فَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِ
كأنّ الصّبْحَ يَطرُدُها فتَجرِي - - مَدامِعُهَا بأرْبَعَةٍ سِجَامِ
أُرَاقِبُ وَقْتَهَا مِنْ غَيرِ شَوْقٍ - - ... مُرَاقَبَةَ المَشُوقِ المُسْتَهَامِ
وَيَصْدُقُ وَعْدُهَا وَالصّدْقُ شرٌّ - - إذا ألْقَاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ - - فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
جَرَحْتِ مُجَرَّحاً لم يَبقَ فيهِ - - مَكانٌ للسّيُوفِ وَلا السّهَامِ
ـ[الديولي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 10:40 م]ـ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ .... جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى .... كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[21 - 10 - 08, 06:25 م]ـ
أجمل ما قرأت في تعزية المصاب:
إني أعزيك لا أني على ثقة === من الخلود ولكن سنة الدين
فما المعزى بباق بعد صاحبه === ولا المعزي وإن عاشا إلى حين
وعزى أحدهم أولاد العباس فقال:
اصبر نكن بصبرك صابرين فإنما === صبر الرعية بعد صبر الراسِ
خير من العباس صبرك بعده === والله خيرٌ منك للعباسِ
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[21 - 10 - 08, 10:45 م]ـ
من أرثى أبيات العرب
أرادوا ليُخْفُوا قَبْرَه عن عدوِّه - - فَطِيبُ تُرابِ القَبرِ دلَّ على القبرِ
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 10 - 08, 11:15 م]ـ
أجمل بيت أذكره الآن:
ملئ السنابل تنحني بتواضع ..... والفارغات رؤوسهن شوامخ
ـ[محمد محمود فراج]ــــــــ[23 - 10 - 08, 03:23 ص]ـ
لما تركنا الهدى حلت بنا محن
وهاج للظلم والافساد طوفان
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[25 - 10 - 08, 03:16 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا يوسف فبيتا المتنبي في علو الهمة أعتبرهما نبراسًا في حياتي غير أن البيت الثاني تنقصه كلمتان، فالمتنبي يقول:
إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 08, 12:11 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله ...........
أحسنتم احسن الله إليكم ....
مختارات شعرية نافعة و ممتعة .........
من يزيد فيزيد في اجره ..........
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[26 - 10 - 08, 02:27 ص]ـ
كثيرة جدا جدا روائع الشعر العربي،،،
كثيرة
،،،،،،،،،،،،،
يحضرني الآن قول الشافعي رحمه الله:
يالهف نفسي على مال أفرقه*****على المقلين من أهل المروءات
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 08, 02:13 م]ـ
كثيرة جدا جدا روائع الشعر العربي،،،
كثيرة
ماشاء الله ..........
أضم صوتي لصوتك ..........
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[26 - 10 - 08, 07:18 م]ـ
وأنا أضم صوتي للأخ ابي حازم وتلميذة الأصول، ولكن دعونا نتذاكر بعضًا من هذه الروائع.
يقول أبو الطيب:
تريدين إدراك المعالي رخيصة ... ولا بد دون الشهد من إبر النحل
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 08:31 م]ـ
إذا سآء فعلُ المرء سآءت ظُنونُه. وصدَّق ما يعتاده من توهم
سمعته من الشيخ العثيمين - رحمه الله-
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[01 - 11 - 08, 12:49 ص]ـ
قيل للمتنبي كم كلمةتستطيع ان تجمع في بيت واحد فقال مرتجلا
عش، ابق، اسم، سد، قد، جد، مر، انه، ره، فه، اسر، نل - غظ، ارم، صب، احم، اغز، اسب، رع، زع، ده، له، اثن، بل
"عش: من العيش، وابق: من البقاء، واسم: من السمو. وسد: من السيادة، وقد: من قاد الجيش، وجد: من الجود، ومر: من الأمر بالشيء، وانه: من النهي، أي لا زلت آمراً ناهياً. وره: من وريته أريه، وهو داء في الجوف، أي أصب اعدو بهذه الآفة. وفه: من الوفاء بالعهد، واسر: من السرية، أي جهز الجيش إلى الأعداء.
وقيل: معناه الدعاء، أي لا زلت أبداً تسري إلى أعدائك. ونل: من النيل، وهو الإدراك، أي لا زلت تدرك من أعدائك إرادتك، ويجوز نل بضم النون من نلته: أي أعطيته. وغظ: أي غظ حسادك بما يرون من إقبال دولتك وارم: من يكيدك. وصب: من صاب السهم الهدف، أي أصابه، أي لا زلت ترمي أعداءك فتصيب مقاتلهم. واحم: من حميت الرجل إذا منعته، أي احفظ حوزتك. واغز: من الغزو. واسب: من السبي أي لا زلت أبداً تغزو الأعداء، وتسبي زراريهم. ورع: أي أفزع أعداءك، أي لا زلت كذلك. زع: أي كف شر أعدائك. ده: من وديت القتيل، إذا أعطيت ديته، أي لا زلت تحمل الدية عن القاتل لكرمك. له، من الولاية، أي لا زلت تلي الولايات. واثن: أي اصرف أضدادك عن الوصول إليك: وقيل اثن من ثنيت الفعل إذا فعل مرة بعد مرة. أي لا زلت كلما وليت ولاية ثنيتها بأخرى، وشفعتها بما هو خير منها، وبل: من الوبل. وهو المطر إذا اشتد، أي لا زلت تعطي عطاء كالوابل.
وهذا البيت لم يسبقه أحد إلى مثله. ولا لحقه أحد فيه، وهو مركب من أربع وعشرين كلمة، وهي مع ذلك فصيحة"
الشرح من معجز أحمد
هذا وقد عاب البيت قوم ولم ينظروا الى مناسبته
¥