تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كتاب (المشرق) هو (الردعلى النحاة) لابن مضاء القرطبي؟]

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 08, 02:55 م]ـ

إخواني الكرام بعد التحية أستبيحكم عذرا في أن أطرح عليكم بعض الأسئلة وهي:

هل كتاب المشرق لابن مضاء القرطبي هو نفس كتابه الرد على النحاة فهما مسميان لكتاب واحد؟

أم أن كلاً منهما كتاب مستقل بنفسه عن الآخر؟ وإن كانا كذلك أرجو رفع كتاب المشرق أو إرشادي إليه.

و شكرا لكم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:13 م]ـ

ينبغي أن تورد جميع النصوص المتعلقة بالمشرق ثم تطرح السؤال

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:09 م]ـ

ومن المُفيدِ ههنا الإشارةُ إلى أنّ ابنَ فرحون في ترجمتِه لابنِ مضاء لم يذكر له كتابا اسمه "الرّدّ على النّحاة"، أمّا المعروفُ فهو أنّه ألّف كتابِ "المُشرِق"، أشارَ إليه ابنُ فَرْحون الأندلسيّ في كتابِه "الدّيباجُ المذهّب في أعيانِ علماءِ المذهَب" [يقصد علماء المذهَب المالكي]، تحقيق: مأمون بن محيي الدّين الجنّان، دار الكتب العلميّة، بيروت

ومما قال فيه أنّه كان بصيراً بالنحو ممتازاً فيه مجتهداً في أحكام العربية منفرداً فيها بآراء ومذاهب شذّ بها عن مألوف أهلها.

وصنف فيما كان يعتقده منها كتابه "المُشرق" المذكور وتنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان. وقد ناقضه في هذا التأليف أبو الحسن بن محمد بن خروف ورد عليه بكتاب سماه "تنزيه أئمة النحو عما نسب إليهم من الخطأ والسهو"

ولهذا ينبغي الاحتياطُ في النّسبة وإعادة النّظرِ في عنوان الكتاب الذي حقّقه الدّكتور شوقي ضيف

وأضيفُ إلى ما سبقَ ذكْرُه:

أنّ صيحةَ ابنِ مضاءٍ في كتابِه الذي نسبَه إليه الدّارسون المُعاصرون [الرّدّ على النّحاة] أو في كتابِ [المُشْرِق] الذي نسَبَه إليه ابنُ فرحون [وبين الرّجلينِ ثلاثةُ قرونٍ فقط]

كانت صيحةً في وادٍ ونفخةً في رمادٍ والحمدُ لله ربّ العالَمين؛ لأنّه لم يقْوَ على هدمِ البناءِ الشّامخ الذي أقامَه مئاتُ النّحويين عبر أربعَةَ عشرَ قرناً من الزّمانِ، ولم يتمكّن من بسطِ ظاهريّتِه على علوم العربيّة، ولم يأتنا ببديلٍ يقومُ مقامَ النّحو المشرقيّ، فلم تكن دعوتُه إلا:

- رأيا شاذّا جزئيا معزولاً

- متأثّرا بظروف العصرِ

- ومذهبِ الدّولةِ الموحّديّة الذي تريدُ أن تتميّزَ عن المشرِقِ في كلّ شيءٍ

- وثقافةِ البيئةِ، وهي النّزعةُ الظّاهريّةُ في الفقه، التي كان يُرادُ منها الثّورة على فقه الأئمّة الأربعةِ المبنية على الفُروعِ وتأسيس فقه مبنيّ على القرآن والسّنّة كما يفهمها أهلُ الظّاهر

فهذه إضافاتٌ لا بدّ منها

والله أعلَم

منقول من مقهى اللغة العربية من مشاركات د. عبد الرحمن.

فكلام الدكتور جعلني أطرح السؤال السابق عليكم.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 10 - 08, 01:21 ص]ـ

الظاهر أنهما كتابان:

1 - الرد على النحاة

2 - عما لا يليق بالبيان

وذلك لقول الدّكتور شوقي ضيف عن الكتاب الثاني (ينقل ابن حيان عنه في الارتشاف)، وقد وقف على مخطوطة الارتشاف، فلو وجد ابن حيان ينقل من الكتاب الأول لفطن إلى الأمر.

وههنا ملاحظتان:

1 - أن المحقق ضبط المُشرق بفتح الميم (المَشرق)، وهو موضع نظر، مثل كثير من الآراء التي أوردها في مقدمة التحقيق عن الكتاب ومصنفه.

2 - أنه جعل (المُشرق وتنزيه القرآن) كتابين، مع أن السياق ورد ابن خروف يوحي بأنهما كتاب واحد.

ـ[محمدالكنز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 09:16 م]ـ

كنت قد سألت الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين الأستاذ بجامعة أم القرى والمحقق الكبير لكثير من المخطوطات، وهو من تلاميذ الشيخ محمود شاكر ومن أقران الدكتور الطناحي ـ كنت قد سألته منذ ستة أعوام؛ لما كنت في مكة، أتدارس عنده،وكان مما أثير هذا السؤال؛ فأخبرني أن (المشرق) هو الرد على النحاة؛ هما كتاب واحد، لابن مضاء؛ وقد استدل على ذلك، لكنني ـ للأسف ـ نسيت الاستدلال؛لطول العهد بذلك.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 10 - 08, 10:39 م]ـ

كنت قد سألت الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين الأستاذ بجامعة أم القرى والمحقق الكبير لكثير من المخطوطات، وهو من تلاميذ الشيخ محمود شاكر ومن أقران الدكتور الطناحي ـ كنت قد سألته منذ ستة أعوام؛ لما كنت في مكة، أتدارس عنده،وكان مما أثير هذا السؤال؛ فأخبرني أن (المشرق) هو الرد على النحاة؛ هما كتاب واحد، لابن مضاء؛ وقد استدل على ذلك، لكنني ـ للأسف ـ نسيت الاستدلال؛لطول العهد بذلك.

ماذا عن نقول ابن حيان التي ذكر الدكتور شوقي ضيف؟

فإن كانت موجودة في الرد فهو المشرق، وإلا فهما كتابان

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 09 - 09, 09:02 ص]ـ

نقل أبو حيان في (التذييل والتكميل) نصين أحدُهما طويلٌ، عن ابن مضاء في كتابه (المشرق)، مصرِّحًا باسمه، واسم كتابه. وهذان النصان ليسا في كتابه (الرد على النحاة). ويظهر منهما أن كتابه (المشرق) جار على طريقة النحاة المعروفة؛ فلعله كتبه قبل (ثورته)!

وبذلك يتبيَّن أنهما كتابان، وليسا كتابًا واحدًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير