تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6. تحقيقَ الراجحِ من الأقوال في بعض المسائل الفقهية العملية التي اختلف فيها أهل العلم.

وبعد فلا أدعي العصمة فيما أتيت ولكنْ دورانٌ بين إصابة وخطأ .... فمن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط؟! وحسبي أن الخطأ فيما ولجت فيه هنا من العلوم مغتفر إن شاء الله، و لما قال الشافعي لتلميذه المزني وقد تشوفتْ نفسُه إلى علم الكلام: هل لك في علم إن أصبت فيه أجرت وإن أخطأت فيه لم تأثم؟ قال المزني: وما هو؟ قال: الفقه. والقصة ذكرها السيوطي في "صون المنطق ".

وفي ختام هذا البيان أحمد الله تعالى على ما أسبغ من وافر نعمه الجزيلة، وآلائه الجليلة، وتسديده وتوفيقه؛ فما الاعتماد إلا عليه، ولا الاستمداد إلا منه.

ثم أتوجه بالشكر المتتابع لأستاذي الجليل المشرف على الرسالة/ فضيلة العالم الأستاذ الدكتور أحمد يوسف سليمان _ حفظه الله تعالى _ على ما بذله من جهد وتقديم نصح مع طول نفس ورحابة صدر، أجزل الله له المثوبة ونفع به، ورفع مقامه.

كما أتقدم بالشكر الجزيل لكلٍّ من: أستاذِ أساتذتنا الفقيهِ الأصوليِّ الأستاذ الدكتور عبد المجيد محمود عبد المجيد، وفضيلة العالم الناقد المحدِّث الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، أولاً: لقبولهما مناقشةَ هذا البحثِ، وثانيهما: لتعنيهما بالنظر فيه على كثرة شواغلهما وضيق وقتهما، فأسأل الله تعالى أن يأجرهما ويرفع درجتهما في الدنيا والآخرة.

و الشكر موصول أيضًا لكل من أعانني ولو بدعوة دعاها أو بدعوة حضور لباها، شكر الله الجميع، وأسأله جل وعلا أن يجعل هذا العمل زادًا لحسن المصير إليه، وعتادًا ليمن القدوم عليه؛ إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.وبعدُ أساتذتي العلماء فهذه بضاعة مزجاة فأوفوا لنا الكيل وتصدقوا علينا من علمكم إن الله يجزي المتصدقين.

هذا والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

*الباحث/ محمد زكي محمد عبد الدايم من مواليد محافظة كفر الشيخ عام 1969م تخرج في كلية دار العلوم سنة 1991م بتقدير عام جيد جدًّا

حصل على درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم عام 1421هـ الموافق لسنة 2001م،عن بحث بعنوان:" الشاذ من الحديث وأثره في الأحكام الفقهية " بإشراف: الأستاذ الدكتور أحمد يوسف سليمان، ومشاركة الأستاذ الدكتور عبداللطيف محمد عامر.

سجل لدرجة الدكتوراه سنة 2006م، وعنوان بحثه الذي نناقشه اليوم هو:" الأحاديث الفقهية الزوائد على الكتب التسعة " تحقيقًا حديثيًّا، ودراسةً فقهية، قسم العبادات.

[له بعض جهد مبذول في تحقيق التراث الإسلامي؛ حيث أخرج كتاب أبي البقاء العكبري "إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث " في مجلد، و" كتاب المنتقى من أحاديث أبي القاسم الحامض " في مجلد، وله عدة كتب أخرى منها:" الصحيح المسند من كرامات الأولياء "، وغير ذلك ... ]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير