[عاجل أرجو المساعدة - أريد مثالا من ديوان الحماسة]
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 07:27 م]ـ
السلام عليكم
جزى الله من يساعدني خيرا
أريد مثالا من أبيات ديوان الحماسة تكون دليلا على زيادة الفعل عند النحويين
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 10:58 م]ـ
^
^
^
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[21 - 10 - 08, 08:53 ص]ـ
(والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:36 م]ـ
^
^
^
ـ[أبو قصي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 03:03 م]ـ
ماذا تقصد بزيادة الفعل؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:16 م]ـ
اخي الكريم
اذا كنت تقصد الزيادة في اللفظ مثل الاوزان افتعل وافعوعل وكلها زيادة لوزن فعل وتأتي للمبالغة في كثير من الاحيان فزيادة اللفظ تزيد المعنى فهذا لا يحتاج لدليل
اما اذا قصدت امرا اخر فبين لنا
اذا كان ماذكرت فهذة امثله من ابيات الحماسة والله اعلم
وأنت امرؤ إما ائتمنتك خالياً ... فخنت وإما قلت قولاً بلا علم (ائتمنتك) هو افتعل من الأمانة
وعرضي أبقى ما ادخرت ذخيرةً ... وبطني أطويه كطي ردائيا اذخر: افتعل من الذخر لكنه ابدل من التاء دالاً فأدغم الدال فيه
غدرت بأمر كنت أنت اجتذبتنا ... إليه وبئس الشيمة الغدر بالعهد أنت اجتدبتنا، وهو افتعل من الجدب
ومحش حرب قدم متعرض ... للموت غير مكذب حيّاد حيّادا من حيد فلو لو يبالغ لقال حائدا
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الذي أعنيه أن الفعل يكون زائدا في البيت أي لو تم حذفه فالمعنى مستقيم
تماما كقوله تعالى ( ... ما جاءنا من بشير ولا نذير ... )
فـ (من) زائدة. فلو تم حذفها لما فسد المعنى
أريد على هذا المنوال بيتا من الحماسة يكون فيه الفعل زائدا
أرجو أن يكون المقصود واضحا
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[23 - 10 - 08, 01:09 ص]ـ
اخي الكريم
اولا لا يقال في القران زائد بإطلاق
قال ابوحيان في البحر المحيط
(ولا يجوز أن يقال: فيه زائد إلا بتأويل , بل يقول: إن واضع اللغة لا يجوز عليه العبث , فليس فيها لفظ زائد لا لفائدة , وقول العلماء: " ما " زائدة و " الباء " زائدة ونحوها , فمرادهم أن الكلام لا يختل معناه بحذفها أي: لا تتوقف دلالته على معناه الأصلي على ذكر ذلك الزائد لا أنه لا فائدة فيه أصلا , فإن ذلك لا يجوز من واضع اللغة فضلا عن كلام الحكيم. وجميع ما قيل فيه زائد , ففائدته التوكيد , لأن الزيادة في الكلام تقتضي أن ذلك لم يصدر عن غفلة , وإنما صدر عن قصد وتأمل , وذلك من فوائد التوكيد اللفظي.
وقال ابن الخشاب في " المعتمد ": اختلف في هذه المساواة فذهب الأكثرون إلى جواز إطلاق الزائد في القرآن نظرا إلى أنه نزل بلسان القوم وبمتعارفهم , وهو في كلامهم كثير , ولأن الزيادة بإزاء الحذف هذا للاختصار والتخفيف , وذلك للتوكيد والتوطئة ولا خلاف بينهم أن في التنزيل محذوفات جاءت للاختصار لمعان رائقة , فكذلك تقول في الزيادة.
ومنهم من لا يرى الزيادة في شيء من الكلام , ويقول: هذه الألفاظ التي يحملونها على الزيادة جاءت لفوائد ومعان تخصها , فلا أقضي عليها بالزيادة.
وممن كان يرى هذا أبو محمد عبد الله بن درستويه ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13145) , وكان عاليا في هذا الباب مغاليا في علم الاشتقاق , وكان يزاحم الزجاج ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=14416) فيه بمنكبه , ويذكر أنه ناظره فيه.
قال ابن الخشاب: والتحقيق: أنه إن أراد القائل بالزيادة إثبات معنى لا حاجة إليه فهذا باطل , ولا يقوله أحد , لأنه عبث فتعين أن إلينا به حاجة لكن الحاجة إلى الأشياء قد تختلف بحسب المقصد فليست الحاجة إلى اللفظ الذي عد هؤلاء زيادة كالحاجة إلى اللفظ الذي رأوها مزيدة عليه , لأن هذا بالاتفاق منا ومنهم إن اختل اختلفت به الفائدة فلم يكن الكلام دونه كلاما والذي سموه زائدا إن اختل به كانت الفائدة دونه , والجملة مقتصرا بها على ما يميزه أكثرية فائدة وأقرب , وعلى هذا يرتفع الخلاف.
اما جوابك اخي لو فهمت قصدك فهذه افعال زائده من ابيات ديوان الحماسه
قال المرار بن سعيد
وللحلم خير فاعلمن مغبة ... من الجهل إلا أن تشمس من ظلم (رغم انهم وجّهوه)
وقال غيره
¥