وهو ما رواه أبو داود بسند صحيح عن جابر أن امرأة قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: "صل علي وعلى زوجى"، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "صلى الله عليك وعلى زوجك".
فالسؤال (صلّ) والجواب: (صلى الله).
والله أعلم.
الحمد لله و الشكر للّه
السلام عليكم و رحمة الله
إن كنت استعجلت في بعض مداخلاتي، فلست أقصد الإساءة لأحد،
و البالغ لعمك أخي و لكل الإخوة أنّي أقصد ما أقول، و لتتفضل بقراءة كلّ مداخلاتي في الموضوع لتعلم ما أعنيه. فما كان منّي من توفيق فمن الله و ما كان منّي من زلل فمن نفسي و من الشيطان، فلا تنساني من دعائك الصالح.
كلّ شخص ينطلق في تفكيره و فهمه و استنتاجاته و مقارباته، بحسب بيئته الفكرية و الثقافية و على حدّ تحصيله العلمي و قدراته الإدراكية.
و حين كان الأمر هنا في المنتدى، أنّ كلّ مشارك يدّعي الإسلام و الإيمان، فلا مجال للتشكيك و الطعن في النيّات و المقاصد.
و بالرّجوع للموضوع،
حديث رسول الله صلّ اللهم عليه و سلم، الذي أوردته، و أنا مطمئنّ لصحّته لأنّي أرتاح لشهادتك فيه،
لا ينبغي لي و لا أستطيع أن أنبس فيه ببنت شفة، فهو الحجّة صلّ الله عليه و سلم، على الناس أجمعين.
و أمر الله سبحانه بيّن جليّ في تحذيرنا من عدم التقديم بين يدي الله و رسوله.
و لا زلت على فهمي بأنّ القول " صلّى الله عليه و سلم " هو إخبار عن صلاة الله سبحانه على رسوله
و أنّ صلاتي على رسول الله تكون على وزن الصيغة الإبراهية التي علّمها رسول الله جوابا على سؤال الصحابة،
وهي بصيغة السؤال و الطلب، و الذي بالمناسبة و تعقيبا على الأخ المستفسر إيّاي (و أنا من أنا، لا أدعي علما و إنّما أنا طالب)، أن السؤال و الطلب يختلف عن الرّجاء و التمنّي، فالأخيرين يسبقان الأولين و لا يمكن العكس.
أرجو و أتمنّى فأسأل و أطلب، و لا أسأل و أطلب فأتمنّى و أطلب.
و المعذرة عن الإزعاج، و العذر أنّي لا أقبل ما لا أستوعب و الإزعاج أنّي طرحت سؤالا في منتداكم على غير النمط الذي تعوّدتم عليه.
جزاكم الله خيرا، هذا مناي لكم
و أسأل الله لكم التوفيق و السداد فيما يرضاه لعباده الصالحين المصلحين
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[23 - 11 - 08, 12:24 ص]ـ
وجدت نصا صريحا في هذه المسألة والحمد لله:
وهو ما رواه أبو داود بسند صحيح عن جابر أن امرأة قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: "صل علي وعلى زوجى"، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "صلى الله عليك وعلى زوجك".
فالسؤال (صلّ) والجواب: (صلى الله).
والله أعلم.
الحمد لله و الشكر للّه
السلام عليكم و رحمة الله
إن كنت استعجلت في بعض مداخلاتي، فلست أقصد الإساءة لأحد،
و البالغ لعمك أخي و لكل الإخوة أنّي أقصد ما أقول، و لتتفضل بقراءة كلّ مداخلاتي في الموضوع لتعلم ما أعنيه. فما كان منّي من توفيق فمن الله و ما كان منّي من زلل فمن نفسي و من الشيطان، فلا تنساني من دعائك الصالح.
كلّ شخص ينطلق في تفكيره و فهمه و استنتاجاته و مقارباته، بحسب بيئته الفكرية و الثقافية و على حدّ تحصيله العلمي و قدراته الإدراكية.
و حين كان الأمر هنا في المنتدى، أنّ كلّ مشارك يدّعي الإسلام و الإيمان، فلا مجال للتشكيك و الطعن في النيّات و المقاصد.
و بالرّجوع للموضوع،
حديث رسول الله صلّ اللهم عليه و سلم، الذي أوردته، و أنا مطمئنّ لصحّته لأنّي أرتاح لشهادتك فيه،
لا ينبغي لي و لا أستطيع أن أنبس فيه ببنت شفة، فهو الحجّة صلّ الله عليه و سلم، على الناس أجمعين.
و أمر الله سبحانه بيّن جليّ في تحذيرنا من عدم التقديم بين يدي الله و رسوله.
و لا زلت على فهمي بأنّ القول " صلّى الله عليه و سلم " هو إخبار عن صلاة الله سبحانه على رسوله
و أنّ صلاتي على رسول الله تكون على وزن الصيغة الإبراهية التي علّمها رسول الله جوابا على سؤال الصحابة،
وهي بصيغة السؤال و الطلب، و الذي بالمناسبة و تعقيبا على الأخ المستفسر إيّاي (و أنا من أنا، لا أدعي علما و إنّما أنا طالب)، أن السؤال و الطلب يختلف عن الرّجاء و التمنّي، فالأخيرين يسبقان الأولين و لا يمكن العكس.
أرجو و أتمنّى فأسأل و أطلب، و لا أسأل و أطلب فأتمنّى و أطلب.
و المعذرة عن الإزعاج، و العذر أنّي لا أقبل ما لا أستوعب و الإزعاج أنّي طرحت سؤالا في منتداكم على غير النمط الذي تعوّدتم عليه.
جزاكم الله خيرا، هذا مناي لكم
و أسأل الله لكم التوفيق و السداد فيما يرضاه لعباده الصالحين المصلحين
إضافة:
وجدت أنّ الشيخ عبد المحسن العباد قال في محاضرة حول "حكم الصلاة على غير النبيّ صلى الله عليه و سلم "
شرح سنن أبي داود -183 -
(((وكذلك عند ذكره يصلى عليه صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي درج عليها السلف وهي: صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام، هاتان هما العبارتان المختصرتان اللتان درج عليهما السلف، ولاسيما المحدثون كما نجد في الأحاديث عندما تنتهي بالرسول عليه الصلاة والسلام يقول الصحابي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كذا .. إلى آخره.))).
فهل المستفاد أنّ صلاة الله على رسوله تفيد الدوام، و قبل هذا هل قول " صلّى الله عليه و سلم " تفيد بأنّ صلاة الله على رسوله كانت و كائنة و ستكون.
و هل أفهم من قول رسول الله صلّ اللهم عليه و سلم للمرأة " صلّى الله عليك و على زوجك " و على فهم أن صلاة الله على عباده بمعنى الرحمة، أنّ المرأة و زوجها في رحمة الله.
ممّا أعلمه و لا أعلم صحّته أن سيدنا ابن عبّاس قال له كتابيّ: السلام عليكم و رحمة الله فردّ عليه سيدنا ابن عباس بالقول: و عليكم السلام و رحمة الله، فأنكر عليه بعض الصحابة ردّه للسلام و قالوا: و رحمة الله؟ بصيغة السؤال، فردّ عليهم: أليس يعيش في رحمة الله؟
¥