ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 11 - 08, 01:41 م]ـ
يا أخي الكريم طالب الرحمن
مشكلتك مع كلام العرب لا معنا، فانظر العرب كيف يتكلمون وانظر أغراضهم وشعرهم وأقوالهم تجدهم يوردون الماضي يريدون به الحاضر والاستقبال ويريدون به الأمر، وبالمضارع يريدون به الأمر وغير ذلك من أساليبهم، كل هذا تجده في فن البلاغة
وقد يؤتى بفعل الأمر (الطلب) بصيغة الماضي تأكيدا أو تحقيقا؛ كصلّ اللهم: هي بمعنى صلّى الله، لثبوتها وتحققها
كما أن المولى عز وجل مرتفع عن الزمان والمكان، فصلى ويصلي وصلّ كلها بمعنى، وإنما تأتي هاته الصيغ لأغراض تعلمها بالسياق
فـ "كان الله غفورا رحيما" في الأزل، وهو كذلك اليوم، وإلى الأبد
وفي القرآن والحديث كلام عن الآخرة بصيغة الماضي والحاضر والغرض التأكيد والتثبيث
إلى آخره
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
القول أنّ مشكلتي مع كلام العرب هو مستفزّ،
ليس أبلغ و لا أحكم من كلام الله ربّ العالمين، الذي أفهمه بفضل من الله و نعمة.
كلام العرب، ربّما ما كان منه شعرا أو سجعا، استشكلت عليّ تراكيبه اللغوية.
و المفحم في الدليل بما أورده من حديث، الجهبذ العوضي، جنّ الإنس في العربية، لم يسعفني بما أبصر به بأنّ الدعاء و ليس الرّجاء يكون في صيغة الماضي.
و لا يمنعني أن لن يصبر عليّ أحد أن أصبر على نفسي.
لا تردّدت على مدرسة و لا تتلمذ على مدرس، و إنّما بعصامية منّ الله بها عليّ.
ربّما أطرح السؤال لأجد الجواب بعد أعوام.
بارك الله فيكم، هذا رجائي لكم
و أسأل الله أن يبارك فيكم و لكم و عليكم