ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 01:47 ص]ـ
مشاركة متواضعة:
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
وجملة لا يؤمن في محل نصب مقول القول
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 01:59 ص]ـ
من الممكن أخي الكريم أن يقال ذلك فيجري ذلك على قواعد الكوفيين وما ذكرتُه من الإعراب هو جارٍ على مذهب البصريين فالأمر فيه خلاف وفيه سعة إن شاء الله إذ لا يترتب عليه حكم شرعي. وإنما مشيت على ما تعلمته من ترجيح مذهب البصريين في هذه المسألة.
والله تعالى أعلم
جزاك ربي خيرا ووفقك أخي الحبيب ولكن:
ألا ترى أن مذهب الكوفيين في هذا الإعراب أبعد عن التكلف؟
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:03 ص]ـ
يحب: فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفعِ خبرٍ للفظ الجلالة.
أستأذن القائم على الموضوع أن أعلق على هذه الفقرة:
والجملة في محل رفعٍ. خبرٌ لإن أو خبرُ إن. بالفصل بين كلمة رفع أو نصب أو جر أو جزم أي العمل وبين موقعها من الجملة سواء أكانت خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو غير ذلك. وبعبارة أخرى الفصل بين العمل وبين سبب العمل. أما الإضافة كما فعلت أيها الفاضل فهو من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعربين فتنبه لذلك وهدانا الله وإياك.
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:29 ص]ـ
جزاك ربي خيرا ووفقك أخي الحبيب ولكن:
ألا ترى أن مذهب الكوفيين في هذا الإعراب أبعد عن التكلف؟
ولكنه - من وجهة نظري المتواضعة - ضعيف جدا، أعني مذهب الكوفيين، فضمائر الرفع حين تتصل بالفعل تمتلك القدرة على تغييره أما ضمائر النصب فليس لها القدرة نفسها لأنه يفصل بينها وبين الفعل فاصل ولو مستترا. ولو كان الأمر كما قال الكوفيون لوجب البناء على السكون في قولنا ضربَنا كما في قولنا ضربْنا ولا أحد يقول بذلك. وهذا من بديع العربية فنحن نجد الفعل الماضي المتصل بضمائر الرفع مبنيا على السكون في جميع الحالات أو مبنيا على الحركة المناسبة للضمير. أما قول الكوفيين فأنا أستبعده لأنه ليس تحليلا نحويا ولكنه افتراض في أصل اللغة وهو أمر ليس عليه دليل. ولا شك أن حجة النحويين ضعيفة دائما ولكن رأي البصريين أقوى حجة والله أعلم.
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 02:44 م]ـ
حتى: حرف نصب.
يحبّ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة.
لعله من الأفضل أن نقول حتى حرف جر، بما أن المعرب قد أخذ برأي البصريين في أن الفعل منصوب بأن المضمرة بعد حتى وليس بحتى نفسها وفي هذه الحالة يتعين تعليق شبه الجملة المكون من حتى والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل المنصوب.
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 03:53 م]ـ
ولكنه - من وجهة نظري المتواضعة - ضعيف جدا، أعني مذهب الكوفيين،.
جزاك الله خيرا وأوافقك على ما ذكرت
وإنما قصدت أن مذهب البصريين أبعد عن التكلف وأكثر وضوحا
وقديكون مع المستعجل الزلل
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 04:01 م]ـ
. ولا شك أن حجة النحويين ضعيفة دائما ولكن رأي البصريين أقوى حجة والله أعلم.
معذرة لم أفهم هذه!!!
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 09:31 م]ـ
معذرة لم أفهم هذه!!!
إنما أردت الإلماح إلى قولهم "أضعف من حجة نحوي". وأنا أميل في الغالب إلى رأي البصريين في النحو.
جزاك الله خيرا
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:14 ص]ـ
معذرة لم أفهم هذه!!!
إنما أردت الإلماح تظرفا إلى قولهم "أضعف من حجة نحوي". وأنا أميل في الغالب إلى رأي البصريين في النحو.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 03:33 م]ـ
وأنا أميل في الغالب إلى رأي البصريين في النحو.
جزاك الله خيراوأنا كذلك
أسأل الله لي ولك علما نافعا وعملا صالحا
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[25 - 06 - 09, 06:49 م]ـ
حتى: حرف نصب.
حرف جر (والخلاف فيها معروف) لكن بما أنك نصبت الفعل بأن مضمرة فقد اخترت مذهب من يعربها حرف جر , فتفطن لهذه النكتة والله يرشدك.
يحبّ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والمصدر المئول من أن والفعل المضارع في محل جر بحرف الجر حتى.
لأخيه: اللام حرف جر، وأخيه اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
أخي: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة , وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل يحب.
ما: اسم موصول بمعنى الذي.
اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
لنفسه: اللام حرف جر، ونفس اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وصلة الموصول (يحب لنفسه) ليس لها محل من الإعراب.
والله أعلم
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل يحب.
وجملة لا يؤمن ........ إلخ في محل نصب لأنها مقول القول.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , فمن أحبهم أحبه الله , ومن أبغضهم أبغضه الله)). متفق عليه.
¥