تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أهل الملتقى ما الفرق بين الفائدة و اللطيفة؟]

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[08 - 11 - 08, 02:40 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[يا أهل الملتقى ما الفرق بين الفائدة و اللطيفة؟]

و أين يوجد هذا محررا في كتاب

جزاكم الله خيرا

-

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:56 م]ـ

للرفع

-

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[08 - 11 - 08, 10:12 م]ـ

الفائدة مايستفاد من علم او مال او خير مطلقا ولكن سؤالك عن الفائدة العلمية

أما اللطيفة فهي الرقيق من الكلام وهي مؤنث لطيف وجمعها لطائف وقيل اللطيفة كل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة (التعريفات) واللطيف من الكلام ما خفي معناه وغمض (لسان العرب)

وهكذا يمكن ان يقال ان ليس كل فائدة رقيقة اذ لا يشترط في المستفاد من العلم ان يكون كلاما رقيقا او غامضا او خفيا

ويمكن ان يقال ان كل لطيفة فائدة حتى لو حملنا معنى اللطيفه على مجرد رقة الكلام وعذوبته ورقته وما يحدثه من انشراح واعجاب

والله اعلم

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[09 - 11 - 08, 12:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا

لكن هل من توضيح أكثر؟

لأنني سأعمل في جمع الفوائد من إحدي الشروح ان شاء الله

-

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[09 - 11 - 08, 01:55 ص]ـ

انقل لك بعض اللطائف للتوضيح

من عمدة القاري

لطيفة أخرى لم تأت صوبها الشراح وهي أن كل واحدة من هاتين اللفظتين لا تستلزم الاخرى لان السماع لا يستلزم السؤال ولا السؤال يستلزم السماع فلذلك ذكرهما في الإسناد ليدل على صحة السؤال وصحة السماع

وفيه لطيفة حسنة وهي أن ابن جريح يروي عن هشام وهشام يروي عن ابن جريج

وفي هذا الإسناد لطيفة هشام عن أبيه وهما تابعيان وزينب وأمها وهما صحابيتان

وفي هذا الإسناد لطيفة وهي أن ثلاثة من الرواة فيه إسم كل منهم عبد الله وكلهم ذكروا بغير اسمه

وفي هذا الإسناد لطيفة وهي رواية صحابي عن تابعي لأن ابن عمر رواه عن ابن كعب بن مالك وهو تابعي

من الفتح

وفي هذا الإسناد لطيفه وهي اتفاق اسم شيخ الراوي وتلميذه

لطيفة أورد المصنف في باب من أدرك من العصر طريق أبي سلمة عن أبي هريرة وفي هذا الباب طريق عطاء بن يسار ومن معه عن أبي هريرة لأنه قدم في طريق أبي سلمة ذكر العصر وقدم في هذا ذكر الصبح فناسب أن يذكر في كل منهما ما قدم لما يشعر به التقديم من اهتمام والله الهادي للصواب

وفيه لطيفة وهي رواية صحابي بن صحابي عن صحابي بن صحابي كلاهما من الأنصار ثم من الأوس وكلاهما سكن الكوفة

لطيفة قال صاحب القبس ليس للتقدم قبل الإمام سبب إلا طلب الاستعجال ودواؤه أن يستحضر أنه لا يسلم قبل الإمام فلا يستعجل في هذه الأفعال والله أعلم

لطيفة سئل إمام الحرمين حين جلس موضع أبيه لم كان السفر قطعة من العذاب فأجاب على الفور لأن فيه فراق الأحباب

وفي الإسناد لطيفة وهي تصريح كل واحد من رواته بالتحديث مع أن فيه ثلاثة من المدلسين

ابسر التفاسير عند تفسير (لْيَنْظُرِ الْإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ)

هناك لطيفة تستشف من هذه الآية وهي أن طعام الإنسان كالمثل للدنيا في مبدئها ومنتهاها فإن طعامه وإن ملحه وفلفله فإنه يصير إلى عذرة منتنة.

. اللباب

اعلم أن في هذه السورة [الشريفة] لطيفة عجيبة، وهي أن أولها مشتمل على بيان كمال قدرة الله - تعالى -؛ لقوله: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ([النساء: 1] وهذا دال على سعة القدرة، وآخرها مشتمل على بيان كمال العلم، وهو قوله تعالى: (والله بكل شيء عليم (وهذان الوصفان؛ أعني: العلم والقدرة بهما تثبت الربوبية والإلهية والجلال والعزة، وبهما يجب على العبد أن يكون ميطعا للأوامر والنواهي، منقادا للتكاليف

وفيه لطيفةٌ، وهي أن المشتري لا بدَّ وأن يغاير البائع، وههنا البائعُ هو اللهُ تعالى، والمشتري هو الله، وهذا إنما يصحُّ في حقِّ القيم بأمر الطفل الذي لا يمكُنُه رعاية المصالح في البيع والشراء وصحَّة هذا البيع مشروطة برعاية الغبطة؛ فهذا جارٍ مجرى التَّنبيه على كون العبد كالطِّفلِ الذي لا يهتدي إلى رعاية مصالح نفسه؛ وأنَّهُ تعالى هو الرَّاعي لمصالحه بشرط الغبطةِ

عند تفسير (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الّجَنَّةَ)

تفسير ايات الاحكام

{أُمَّةً وَسَطاً} فيه لطيفة، وهي أن خير الأمور أوساطها

وهكذا اخي تلاحظ ان هذة الطائف هي فوائد اصلا (كما قلت كل لطيفة فائدة) ولكن تمتاز عنها بانها تكون فائدة رقيقة محببة للنفس ولأنها معنى قد لا يُفطن له فإظهاره تستحسنه النفس

اما الفائدة فهي كل ما تستفيده فلايشترط فيها ذلك فمثلا عند شرح حديث ما ممكن استنباط الفوائد منه اي نحلله ونفككه ونرى كل مافية من علم يستفاد وهذة الفوائد ويختلف الناس في استنباط الفوائد باختلاف ما اعطاهم الله من فهم فربما يخرج احدهم بعشر فوائد من حديث واخر بعشرين فائدة من نفس الحديث

خذ مثلا هذا الحديث عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعيه الإبهام والتي يليها فقلت يا رسول الله أنهك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث متفق عليه

ففيه من الفوائد

مثلا التحذير من المعاصي

و انه عند كثرة المعاصي والفساد حتى في المجتمعات المسلمه فهم معرضون للعذاب

اما اللطيفه قال في دليل الفالحين واتفق في سند الحديث لطيفة توالي ثلاثة من الصحابة زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش وهذا عند جميع من ذكر، إلا أن في رواية البخاري وأخرى لمسلم بإسقاط أم حبيبة، كذا لخص من «الأطراف» للمزي.

والله اعلم واحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير