تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 02:32 م]ـ

... ولكن ألم يرد في الحديث (لعلّك قبّلت ... لعلّك لمست)

أفدنا أكرمك الله

و إياكم فليبارك الله .......

أخي الحبيب ــ أسأل الله أن تنالني دعوتك ــ قد قدمت في صدر الموضوع أنني أتكلم حول المستعمل المشهور، أما الشاذ أوالنادر المهجور فإنني لا أتعرض له.

وما تفضلت بإيراده من ألفاظ الحديث هو من النادر،مع أن لكلام الله تعالى ولكلام رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بعض المواطن خصوصية لا يجوز معها تنزيله على كلام الناس وقواعدهم.ألا ترى أن الترجي لحدوث شيء دليل على نقص العلم والقدرة في الراجي؟ وهو جائز منا لجهلنا وعجزنا،ولكنه غير جائز في حق الله تعالى، ولهذا اضطرب كثير من المفسرين في هذا الباب لما أغفلوا هذا المعنى.

على أن " لعل " قد تأتي بمعنى الاستفهام كما هو ظاهر هنا،وقد يقدرون فعل " تكون " {لعلك تكون قد لمست فقط}

وإنما يحمل على هذا التأويل ما مر من اختصاص لعل بما يتوقع حدوثه. والله أعلم وأحكم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 02:36 م]ـ

(ابتسامة عريضة) الاخ الكريم عبد الرشيد الهلالى حفظك الله ما قلت جميل والاجمل انك احسنت الظن بى فى سبب تسميتى ب (ابى زهرة ابن ابو اليزيد) وهذا لحن كما تعلم واعلم.والسبب فى ذلك انى قد سجلت فى هذا الملتقى الطيب منذ اكثر من عامين ولم اكن اعرف كوعى من كرسوعى فى هذة اللغة الشريفة وما زلت الا انى ازلت بعض الجهالة عنى فيها.واظن قد وضح الجواب (ابتسامة) ووالله احرج كثيرا كلما اردت تسجيل الدخول لكن ما حيلتى يا صاح؟؟؟ ليت الادارة توافق على تصحيح هذا اللحن وجزاك الله خيرا.

قد كان أيوب السختياني رحمه الله يستغفر من اللحن.لأنه يراه منكرا وزورا. فلعل الإخوة يغيرونه.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 11:44 م]ـ

يقول بعضهم: (اصفر لونه من المرض) و (احمر خده من الخجل)

وهذا في البيان سقيم غير سليم. و حكم الفصاحة أن تقول (اصفار لونه .... ) و (احمار خده ... ) وذلك لتفرق بين اللون الثابت و المتلون العارض. وهكذا إذا كان اللون ثابتا متمكنا مستقرا قلت: (احمر واخضر واصفر .. ) أما إذا كان اللون عرضا يزول ومعنى يحول،فقل: (اصفار واحمار واخضار .. ) والله أعلم وأحكم.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 11:48 م]ـ

سؤال: أي العبارتين أفصح؟ ولماذا؟

1/ اجتمع فلان مع فلان.

2/ اجتمع فلان وفلان.

ـ[توبة]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:45 ص]ـ

أحسن الله إليكم و زادكم علما و فضلا.

يقول بعضهم: (اصفر لونه من المرض) و (احمر خده من الخجل)

وهذا في البيان سقيم غير سليم. و حكم الفصاحة أن تقول (اصفار لونه .... ) و (احمار خده ... ) وذلك لتفرق بين اللون الثابت و المتلون العارض. وهكذا إذا كان اللون ثابتا متمكنا مستقرا قلت: (احمر واخضر واصفر .. ) أما إذا كان اللون عرضا يزول ومعنى يحول،فقل: (اصفار واحمار واخضار .. ) والله أعلم وأحكم.

ما رأيكم فيما نقل عن ابن سيده في مقدمة مصنفه (المحكم):

أني لا أذكر " افعال " إذا ذكرت " افعل " من الألوان، لأن كل " افعل " عند سيبويه من الألوان، محذوفة من " افعال " إيثار التخفيف.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=792849&postcount=3

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:50 م]ـ

أحسن الله إليكم و زادكم علما و فضلا.

ما رأيكم فيما نقل عن ابن سيده في مقدمة مصنفه (المحكم):

أني لا أذكر " افعال " إذا ذكرت " افعل " من الألوان، لأن كل " افعل " عند سيبويه من الألوان، محذوفة من " افعال " إيثار التخفيف.

سلمك الله ... لا أرى إشكالا فيما نقلته! غاية ما فيه هو أن ابن سيدة يشير الى طريقته في الاختصار وغرضه ايثار التخفيف اعتمادا على فهم قارئ كتابه وفطنته.

أما ما أردته فهو يدخل في الفروق اللغوية،أو ما يمكن تسميته ب"تقنيات" استعمال الألفاظ، وغلب ذلك ذوقي لا توقيفي

ـ[توبة]ــــــــ[13 - 11 - 08, 03:11 م]ـ

سلمك الله ... لا أرى إشكالا فيما نقلته! غاية ما فيه هو أن ابن سيدة يشير الى طريقته في الاختصار وغرضه ايثار التخفيف اعتمادا على فهم قارئ كتابه وفطنته.

أما ما أردته فهو يدخل في الفروق اللغوية،أو ما يمكن تسميته ب"تقنيات" استعمال الألفاظ، وغلب ذلك ذوقي لا توقيفي

نعم لا اشكال فيما نقلتموه،غير أن الذي قصدته 'سلمكم الله' هو هذا الجزء:

(لأن كل " افعل " عند سيبويه من الألوان، محذوفة من " افعال " إيثار التخفيف.)

وتذكر مصادر اللغة أن استعمال هذا الوزن (افعالَّ) هو الأصل عند الدلالة على الألوان و العيوب.

وفي التاج:

وكل افعل من هذا الضرب فمحذوف من افعال وافعل فيه أكثر لخفته ويقال: احمر الشيء احمرارا إذا لزم لونه فلم يتغير من حال إلى حال. واحمار يحمار احميرارا إذا كان يحمار مرة ويصفار أخرى.

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير