تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أهل اللغة! لغزٌ لغويٌّ ......... فمن له؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 08:29 ص]ـ

قال القفطي في " انباه الرواة على أخبار النحاة " (1/ 259 - 260):

صنّف أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني النحويّ (ت 210 هـ) كتاب الحروف في اللغة، وسمّاه " كتاب الجيم "، وأوّله الهمزة، ولم يذكر في مقدّمة الكتاب لِمَ سمّاه " الجيم "، ولا علم أحد من العلماء ذلك.

ولقد ذكر لي أبو الجود حاتم الصيداوي - نزيل مصر - وكان كاتباً يخالط أهل الأدب وأسنّ رحمه الله، قال: سُئِلَ ابن القطّاع السّعدي الصقلي اللغوي - نزيل مصر - عن معنى " الجيم "، فقال: مَن أراد عِلمَ ذلك من الجماعة فليعطني مئة دينار حتى أفيده ذلك، فما في القوم من نَبَس بكلمة، ومات ابن القطاع، ولم يُفِدها أحد.

ولمّا سمعتُ ذلك من أبي الجود رحمه الله اجتهدتُ في مطالعة الكتب والنظر في القصة، إلى أن عثرتُ على الكلمة في مكانٍ غامضٍ من أماكن اللغة، فكنتُ أذاكر الجماعة، فإذا جرى اسم " الجيم " أقول: من أراد عِلمَ ذلك فليعطِ عشرة دنانير، فيسكت الحاضرون عند هذا القول.

فانظر إلى قلّة همّة الناس، وفساد طريق العلم، ونقض العزم! فلعن الله دنيا تُختارُ على استفادة العلوم! اهـ.

فهل من مفيد عن معنى " الجيم " وله منّي ........... دعوة وشكر؟

ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 10:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وجدت بعد ان قرأت سؤالكم الكتاب مرفوعا على الشبكة هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7507)

وفي مقدمة المحقق دراسة عن الكتاب وعن سبب التسمية.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 10:37 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً

لكن الكتاب يستغرق وقتاً طويلاً للفتح وأجلس على الشبكة خارج بيتي

فليت أحد الإخوة ينقل لنا كلام المحقق حول سبب تسمية الكتاب بـ " الجيم "

ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:30 م]ـ

السلام عليكم

تجد الصفحات المتعلقة بالكتاب وبسبب تسميته مستلخصة من المجلد الاول للكتاب في المرفقات.

ارجو المعذرة لعدم تمكني من نقلها هنا.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:59 م]ـ

فكنتُ أذاكر الجماعة، فإذا جرى اسم " الجيم " أقول: من أراد عِلمَ ذلك فليعطِ عشرة دنانير، فيسكت الحاضرون عند هذا القول.

عشرة دنانير! من أيها؟ كويتية أو أردنية أو تونسية أو ... جزائرية؟ وذاك الذي أخشاه؟ (ابتسم! يكفي التجهم في السما)

فهل من مفيد عن معنى " الجيم " وله منّي ........... دعوة وشكر؟

أظن أن الجواب ــ حفظك الله ــ في كلام ابن خلدون الذي يذكره في المقدمة، حيث يقول عن كتاب "العين ":

(وبدأ من حروف الحلق بالعين، لأنه الأقصى منها. فلذلك سمي كتابه بالعين، لأن المتقدمين كانوا يذهبون في تسمية دواوينهم إلى مثل هذا، وهو تسميته بأول ما يقع فيه من الكلمات والألفاظ.)

وكتاب الجيم أوله حرف الجيم.

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:03 م]ـ

......... وأوّله الهمزة، ولم يذكر في مقدّمة الكتاب لِمَ سمّاه " الجيم "، ولا علم أحد من العلماء ذلك

هنا مكمن 'اللغز' أستاذنا الكريم الهلالي.

فانظر إلى قلّة همّة الناس، وفساد طريق العلم، ونقض العزم! فلعن الله دنيا تُختارُ على استفادة العلوم!!! اهـ لولا ما قاله القفطي لنقلت لكم ما توصل إليه المحقق الإبياري في سبب تسمية كتاب&الجيم&بهذا العنوان! .. هذا فضلا عن أن الكتاب الذي أفادنا برابطه الأخ الكريم الحبشي_جزاه الله خيرا_يستحق المطالعة لما فيه من فوائد.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:03 ص]ـ

ما توصل إليه المحقق في مقدمة كتاب الجيم لم يذكر عليه دليلا يستحق النظر.

بل هو مخالف لطريقة أهل العلم المتقدمين في التسمية أصلا، وفي هذا إغفال لأهمية القرائن عند البحث.

والوجه في تسمية الكتاب ما ذكره الفيروزأبادي في القاموس وكذلك في بصائر ذوي التمييز؛ أنه سماه بذلك لحسنه؛ لأن الجيم في اللغة (الديباج).

وذكر أبو حيان في تذكرة النحاة أن الجيم أيضا (سرادق البيت)، فهذا وجه ثان.

ونقل أبو عبد الله الهواري -كما في مختارات تيمور- أن الجيم أيضا (الجبل الكبير)، فهذا وجه ثالث.

والكتاب لا يبدأ بحرف الجيم، وإنما هو ماش على ترتيب الهجاء المعروف أ ب ت، فلا يصح أن يقال في وجه تسميته ما قيل في كتب العين.

والله أعلم.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:44 م]ـ

ما توصل إليه المحقق في مقدمة كتاب الجيم لم يذكر عليه دليلا يستحق النظر.

بل هو مخالف لطريقة أهل العلم المتقدمين في التسمية أصلا، وفي هذا إغفال لأهمية القرائن عند البحث.

والوجه في تسمية الكتاب ما ذكره الفيروزأبادي في القاموس وكذلك في بصائر ذوي التمييز؛ أنه سماه بذلك لحسنه؛ لأن الجيم في اللغة (الديباج).

وذكر أبو حيان في تذكرة النحاة أن الجيم أيضا (سرادق البيت)، فهذا وجه ثان.

ونقل أبو عبد الله الهواري -كما في مختارات تيمور- أن الجيم أيضا (الجبل الكبير)، فهذا وجه ثالث.

والكتاب لا يبدأ بحرف الجيم، وإنما هو ماش على ترتيب الهجاء المعروف أ ب ت، فلا يصح أن يقال في وجه تسميته ما قيل في كتب العين.

والله أعلم.

لم يخف عني هذا الذي تفضلتم بذكره ــ عدا ما عزوتم الى ابي حيان ــ غير أني أذهب الى أن ترتيب الكتاب على ما هو عليه اليوم أمر مشكوك فيه وأذكر ــ إن لم تخن الذاكرة ــ أن السيوطي قد أشار الى شيء من هذا.

وأما الوجه الثالث فالظاهر أن الجبل الكبير تصحف من الجمل الكبير.

ولو قيل بالذي ذهبتم اليه من ترجيح ما نقل عن الفيروزآبادي لكان الوجه أن تقولوا: (الكتاب الجيم) أي الشبيه بالديباج

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير