تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[21 - 10 - 08, 10:44 م]ـ

أخي محمد الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايجوز نشر هذه القصيدة؛ لأنها مُتضمّنة للكذب، وللتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم،

ولا يجوز التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بِجاهِه،

وإنما يُتوسّل إلى الله بِمحبته؛ لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الأعمال إلى الله،

ويجوز التوسّل بالعمل الصالح.

كما أنها مُتضمّنة للشرك بالله والغلو في شخص النبي صلى الله عليه وسلم

سؤ ال وجواب حولها

ما حكم هذه القصيدة حيث يدعي البعض ان فيها توسل وشرك؟

عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

الجواب:

لا يجوز نشر هذه القصيدة؛ لأنها مُتضمّنة للكذب، وللتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بِجاهِه، وإنما يُتوسّل إلى الله بِمحبته؛ لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الأعمال إلى الله، ويجوز التوسّل بالعمل الصالح.

كما أنها مُتضمّنة للشرك بالله والغلو في شخص النبي صلى الله عليه وسلم.

ونبينا صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الغلو فيه، فقال: لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله. رواه البخاري.

والإطراء هو المدح بما ليس فيه صلى الله عليه وسلم، كأن يُضفى عليه شيء من صفات الله عز وجل.

وليس صحيحا أن يونس عليه الصلاة والسلام توسذل بِنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما دعا الله عزّ وجلّ ووحّده، فقال: لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، كما أخبر الله عن دعوته، وأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن الكذب أن يقال:

(بجاهه" سأل" نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ)

فلم يسأل نوح ربّه بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أمَر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُسأل الله بِجاهه، وحديث " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي، فإن جاهي عند الله عريض " حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تجوز روايته، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه.

وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر هنا:

ما حكم التوسل بجاه النبي؟؟

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1973

كما أنه ليس صحيحا أن ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم يُذهب ترويع صوت الرعد!

ومن الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم قول القائل هنا: (بكهف رحماه قد لاذا الورى)!

والصحيح أن (طه) و (يس) ليست من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، كما نصّ على ذلك ابن القيم.

وهل أمَر الله عزّ وجلّ بِبِناء الكعبة لأجل النبي صلى الله عليه وسلم؟

لأنه قال: ( .. وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ)

والذي أفهمه من هذا أن عَوْد الضمير في آخر البيت على النبي صلى الله عليه وسلم.

فإن كان كذلك فهو كذب محض وافتراء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وقوله: (وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ)

هذا مبني على روايات ضعيفة، ولم يثبت أن العنكبوت نَسَج على باب الغار حينما أوى إليه النبي صلى الله عليه وسلم، بل الثابت في الصحيحين أن الله صَرَف عنه أبصار القوم.

ولم تُحبس الشمس للنبي صلى الله عليه وسلم، وما ورد في ذلك فهو غير صحيح، حيث يقول صاحب القصيدة: (ألم تر الشمس تصديقا له حبست).

وقد قال عليه الصلاة والسلام: إن الشمس لم تُحْبَس على بَشَر إلاَّ ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس. رواه الإمام أحمد، وصححه الحافظ ابن حجر، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.

وفي رواية: ما حُبِسَت الشمس على بشر قط إلاَّ على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس. رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، وصححه الألباني.

والله أعلم.

المصدر: راجع هذا الرابط

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4324

ـ[أبويعقوب السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 05:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان ..

لايسعني ان اقول بعد هذه الفتوى إلا

هدى الله من كتبها ومن نقلها ومن امتدح ابياتها ..

تحياتي

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[22 - 10 - 08, 03:15 م]ـ

اللهم آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير