[من يعرب لنا الاتي.]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[01 - 12 - 08, 05:15 ص]ـ
وتركنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[01 - 12 - 08, 01:08 م]ـ
وتركنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك.
تركنا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب, ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وهو مضاف, لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا.
على المحجة البيضاء: على: حرف جر. المحجة: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره, البيضاء: نعت يتبع منعوته فهو مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشبه الجملة من الجار والمجرو متعلق بالفعل (ترك).
ملحوظة / لم يأت في شيء من روايات الحديث لفظة (المحجة) وإنما شاعت عند كثير من المحدثين. والحديث بلفظه كما جاء في الروايات (قد تركتم على البيضاء ...... ) الحديثَ.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ليلها: ليل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وهو مضاف, والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
كنهارها: الكاف: للتشبه حرف جر , نهار: اسم مجرور بـ (كاف التشبيه) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره, وهو مضاف, والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف خبر للمبتدإ مقدر بكون عام.
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
لا يزيغ: لا: نافية لا محل لها من الإعراب , يزيغ: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عنها: جار ومجرور متعلق بالفعل (يزيغ).
لا: استثنائية ملغى عملها.
هالك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[13 - 12 - 08, 04:14 ص]ـ
سمعت بعض المشايخ يكسر ليلها لماذا؟
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[13 - 12 - 08, 06:59 ص]ـ
سمعت بعض المشايخ يكسر ليلها لماذا؟
لعلهم أخي يجعلونها بدلا أو نعتا من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((على البيضاء ... )). ولكن يظهر لي أن هذا لا يصح فالله أعلم , ولعله لحن يقع فيه بعض الفضلاء , والله تعالى أعلم.