تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اقرأ ما قاله أديب القرآن عن الكائن الحي سلامة موسى]

ـ[محمد مسعد ياقوت]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:06 ص]ـ

[اقرأ ما قاله أديب القرآن عن الكائن الحي سلامة موسى]

رأيي في سلامة موسى معروف لم أغيره يوماً، فإن هذا الرجل كالشجرة التي تنبت مراً. لا تحلو ولو زرعت في تراب من السكر. ما زال يتعرض لي منذ خمس عشر سنة. كأنه يلقي على وحدي أنا تبعة حماية اللغة العربية وإظهار محاسنها وبيانها، فهو عدوها وعدو دينها وقرآنها ونبيها. كما هو عدو الفضيلة أين وجدت في إسلام أو نصرانية.

دعا هذا المخذول إلى استعمال العامية وهدم العربية. فأخزاه الله على يدي، ورأيته أنه لا في عيرها ولا نفيرها. وأنه في الأدب حائط لا قيمة له. وفي اللغة دعي لا موضع له. وفي الرأي حقير لا شأن له فلما ضرب وجهه عني هذه الناحية وافتضح كيده دار على عقبيه واندس إلى غرضه الدنئ من ناحية أخرى. فقام يدعو إلى "الأدب المكشوف" فأخزاه الله مرة أخرى ولم يزد بعمله على أن انكشف هو. فلما خاب فى الناحيتين. اتجه الشارع الثالث فانتحل الغيرة على النساء والإشفاق عليهن. وقام يدعو المسلمين إلى إبطال حكم من أحكام دينهم وإسقاط نص من نصوص قرآنهم ظنا منه أنهم إذا تجرأوا على واحدة هانت الثانية. وانفتح الباب المغلق الذى حاول هذا الأحمق فتحه طول عمره من نبذ القرآن وترك الإسلام وهجر العربية كأن إبليس لعنه الله قد كتب على نفسه "كمبيالة" تحت إذن وأمر "سلامة موسى" إذا محيت العربية أو غير المسلمين دينهم أو أبطلوا قرآنهم. فكانت البدعة الثالثة أن يدعو المسلمين جهرة إلى مساواة الرجل بالمرأة في الميراث. فأخزاه الله.

ثم قام هذا المفتون يدعو إلى الفرعونية. ليقطع المسلمين عن تاريخهم. وظن أنه في هذه الناحية ينسيهم لغتهم وقرآنهم وآدابهم، ويشغلهم عنها بالمصرولوجيا، والوطنولوجيا. ثم أتم الله فضحه بما نشره أصحاب دار الهلال.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 12 - 08, 04:49 ص]ـ

وضّح أكثر بارك الله فيك ..

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

الكلام للرافعي - رحمه الله وعفا عنا وعنه - .. يذكر رأيه - الذي كرره مرارا - في النصراني الخبيث (سلامة موسى) ..

هذا اللاسلامة

خنزير طبع في خليقة ناطق .. مستوف بالكذب والبهتان!!

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:16 م]ـ

نعم بارك الله فيكم ..

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:45 م]ـ

و هل تصحّ هذه التسمية " أديب القرآن "؟

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:35 ص]ـ

و ما المانع منها؟؟؟!!!

و لو صح ان يوصف احد بها لكان الرافعي رحمه الله و ذلك لتأثره الشديد باساليب القرآن و كتابته عن اعجاز القران كتابا غاية في الروعة بالاضافة الى كونه اديبا اسلاميا لم تنله لوثة التغريب كطه حسين مثلا بل كان يصدر عن خلفية اسلامية راسخة في تناوله للموضوعات التي يطرحها

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[05 - 12 - 08, 03:48 ص]ـ

ثم أتم الله فضحه بما نشره أصحاب دار الهلال

ممكن توضيح أكثر

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 08, 08:50 ص]ـ

ممكن توضيح أكثر

إن هناك وقائع خطيرة كاشفة لحقيقة سلامة موسى بعد أن فضحه أصحاب دار الهلال الذى كان يعمل عندهم، ويتصل من ورائهم ببعض الجهات ليشي بهم " إبريل 1931 – مجلة الدنيا الجديدة" وقد نشرت الزنكفراف خطاباته التى يقول فيها لمسئول:

"فإني أكتب لسعادتكم وإدارة الهلال تهيئ عدداً خاصا من المصور لسعد زغلول تستكتب فيه عباس العقاد وغيره من كتاب الوفد ومثل هذا العمل يتفق مع التجارة ولكنه لا يتفق مع الدعوة للحكومة الحاضرة ومشروع المعاهدة .. لأن الإكبار من ذكر سعد. وتخصيص عدد له هو في الحقيقة أكبار من شأن الوفد ودعوة إليه، إني مستعد الدعوة للمعاهدة فهل لي أن انتظر معاونتكم".

كتب هذا أبان وزارة اليد الحديدية التى شكلها محمد محمود، وتاريخ الخطاب 22 أغسطس 1939 وهو لا يزال في دار الهلال ما يزال يتقاضى مرتبة منها، ويدخلها كل يوم يبتسم في وجه أصحابها، ويظهر لهم الود والإخلاص وفي الوقت نفسه يدس لهم، ويتجسس عليهم، ويرسل التقارير إلى وزارة الداخلية.

ثم عاد يتمسح بالوفد "إبريل 1931" فكشفت دار الهلال هذه الوثيقة وقالت:" أنت تتمسح اليوم بأعتاب الوفد، وتتعلق بزعماء الوفد .. إن لدى دار الهلال البرهان القاطع على تلونك وغدرك".

ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. فقد أرسل خطابا "نشرت صحف دار الهلال" صورته الزنكفرافية موجها إلى الأستاذ حسين شفيق المصري في 3 نوفمبر 1930 هذا نصه:

" عزيزي حسين، بعد التحية: تعرف الخصومة بينى وبين السوريين "أي أصحاب دار الهلال" فأرجو أن ترسل لي خطابات على لسان سوري وقح يشتمني فيه بإمضاء اسكندر مكاريوس أو غيره من الهكسوس .. وأنا في إنتظار الخطاب.

أخوك سلامة موسى "

وقد علق الأستاذ شفيق المصرى على هذا يقول:

كان يريدنى أن أزور خطابا، وأن افترى على أمة، وأن أنزل إلى الدرك الأسفل من النذالة بالكيد لقوم ليس بيني وبينهم غير الصداقة والمودة.

هذا اللعب من لعب الصبيان فعجيب أن يكون منه وهو ينادي بأنه فيلسوف من علماء النفس، أغفر له كل شئ لا أن يظن بى ما ظن من الجهل والحمق .. وهو يدعوني إلى كتابة ذلك الكتاب الذي اشتمه فيه بتوقيع رجل بريء لا ذنب له إلا أن في الدنيا رجالا لا يحاسبون ضمائرهم، ولا يرون أبعد مما بين أنوفهم وجباههم.

نقلا عن (رجال اختلف فيهم الرأي) لأنور الجندي [تجده هنا ( http://www.saaid.net/book/9/2434.doc)] .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير