تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أزمة اللغة العربية، واحتلالها المرتبة العاشرة في العالم!!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 08:56 ص]ـ

دبي- العربية. نت

قال الباحث والمتخصص باللغة والحاسوب، عدنان عيدان، إن اللغة العربية التي ينطق بها مئات الملايين تحتل المرتبة العاشرة في العالم من حيث الاستخدام وذلك في مؤشر على ضعفها بسبب "الضعف التي تعيشه الأمة العربية".

وجاء ذلك في حوار مع برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 19 - 12 - 2008، ويعاد السبت عند منتصف الليل.

ورأى الباحث عيدان أن اللغة العربية تعيش أزمة هي أزمة الأمة علما أن اللغة كائن متطور لديه قدرة إيجاد الحلول، ولكنها في أزمة قوية الآن، و"المشكلة أنها أزمة أصبحت تخص الهوية وليس فقط الأدب والعلم، وضعف العربية يرجع إلى أن الأمة العربية ضعيفة الآن عكس اللغة الإنجليزية التي هي الأولى في العالم"- على حد قوله.

وقال "هناك الآن في العالم العربي من يأنف استخدام العربية ويفضل تكلم الانجليزية والفرنسية وذلك كنوع من الافتخار"، مشيرا إلى أن "اللغة العربية التي عدد كلماتها 500 مليون كلمة ويتكلمها مئات الملايين هي في المرتبة العاشرة في العالم مثل الايطالية".

واشار عيدان إلى أنه "قبل القرآن لم تُكتب العربية إلا في القصائد والمعلقات الجاهلية، وفي القرآن جاءت اللغة واضحة وناضجة في فترة زمنية قصيرة في حين أن أي لغة تحتاج لألف عام حتى تنضج، وكان أول شاعر استخدم كلمة استضاء في عصر الرسول وهو كعب بن زهير، لذلك العربية نضجت في 200 إلى 300 سنة".

وفي موضوع أخر، تحدث عادل عيدان عن مشروع مدونة اللغة العربية لديه، وقال إنه مشروع يقوم على " إحضار الكتب وإفراغها بالحاسوب ومعالجتها ثم إخراج الكلمات بشكل مفرد، والابقاء على الكلمات المتكررة بالاستعمال والاستخدام وعدد مرات استخدامها من أجل إدخالها في معجم وهذا موجود في اللغة الإنجليزية منذ عام 1970 ويعرف ب "حوسبة اللغة".

وأضاف " يتم تحفيظ الشخص في بريطانيا ومنذ عمر أربع سنوات عشر كلمات يوميا حتى عمر 16 عاما، وهي كلمات منتقاة من أكثر الكلمات استخداما فيصل للمرحلة الجامعية وفي عقله الرقم المطلوب من الكلمات التي تؤهلة لدراسة الطب أو القانون وغيرها".


منقول

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[19 - 12 - 08, 10:41 ص]ـ
كتب أحد أخوتنا أن من أبرز القائلين بحوسبة اللغة في هذا العصر كان أ. د.سالم آل عبدالرحمن وكان قد أنشأ لها عدة برامج عبر آليات الذكاء الأصطناعي والحاسوبي وقد توسع لاحقا بأفادات مركزة وهي له في عدة نظريات وتطبيقات تفيد نهج وتعلم عدة لغات ومن جانب آخر تعزز العربية بألف حجة وحجة ..
الا أن المشرفين على تعليم اللغة في الجامعات العربية لا يصار اليهم مع الأسف فقد رضوا بأن يجري على لغتنا ما يجري دون تحريك أي ساكن .. وليتهم عقلوا المطالب ..

والله المستعان

لمن نشكو هذا لا ندري؟؟؟

لله الواحد القهار

ـ[العجوري]ــــــــ[22 - 12 - 08, 12:19 ص]ـ
لغتنا تقوى وتحيا بأبنائها

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:56 ص]ـ
يُرفَع للمدارسة.

ـ[أبو_عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 05 - 10, 10:23 ص]ـ
العربية اللسان الوحيد على الأرض الذي ينطق به بمعظم لغاته منذ آلاف السنين ولم يتغير من فضل الله تعالى بفضل القرآن الكريم بقراءاته المتواترة ..

والكلام على عن ضعف في العربية أو أنها في المرتبة العاشرة يحتاج في الحيقة إلى دراسات صحيحة من جهات نزيهة محايدة وليس من إحصائيات تقوم بها هذه الجهة المشبوهة أو تلك!

إن العربية هي أقوى لغة على وجه الأرض! لا اقول هذا من فراغ أو من باب التعصب الأجوف!

لقد كان من سنن التقاء اللغات دوماً أن تتأثر كل من اللغتين بالأخرى وتتلاقحان حتى تنتج لغة جديدة مسخاً تتكون من ألفاظ اللغات الأخرى أو أن تهمش إحدى اللغات تماماً فلا تعود حديث الشارع بل تصبح اللغة المسيطرة كذلك!

ولكن هذه السنة انخرقت في العربية المشرفة!

فالذي كان ولا يزال يحدث أن العربية لم تلتق بلغة قط إلا امتلكت زمامها تتحكم فيها كيف تشاء قتلاً وتهميشاً ومسخاً دون أن تتأثر بأي شكل من الأشكال!

فقد قتلت اللعربية اللغات الإفريقية التي التقت بها كالقبطية التي لم يعد لها وجود سوى اسمها الذي لا يعرف عنه شيء ولا عن أصله شيء!

ثم التقت العربية بلغات أخرى فمسختها كالفارسية التي سيطرت عليها العربية وجعلتها لغة ممسوخة أنست اللغة الأولى كما يقول المتخصصون الذين يؤكدون أن أكثر من سبعين في المائة من ألفاظ الفارسية الممسوخة هي من العربية!

كما همشت العربية لغات لا تحصى وجعلتها لغات معابد وبيوت لا يعرفه الشارع! بل أصبح يجهلها أهلها وبخاصة عندما يدخلون الإسلام! وذلك كالسريانية التي لم يعد لها وجود إلا في معابد أهلها وبيوتهم!

والأمثلة والأدله على عظمة العربية كثيرة جداً أكثر من أن تحصى، ويكفي أن نعلم أن العربية انتشرت في أقل من قرن واحد بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شمال إفريقية كاملاً وانتشرت حتى وصلت إلى ما وراء النهر كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العجاب اقتضاء الصراط المستقيم ..

وليس هذا فحسب بل لقد طلق المسلمون لغاتهم بالثلاث وأصبحوا يكتبون ويدرسون بالعربية بل أصبحت العربية ةهي اهتمامهم وشغلهم الشاغل حتى جاءت الشعوبية التي كانت العربية غرضاً لهم فأهملوها ودعوا إلى إهمالها ولكنها لا تزال قوية شامخة والحمد لله ..

وها نحن نرى العربية تترقى بين اللغات وهي -عند التحقيق- أكثر لغة ينطق بها الناس ..

والكلام في هذا يطول ولعل لنا عودة إن شاء الله ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير