تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا بوش احذر نعالنا! قصيدة]

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اضرب بنعلك ثلة الأوغادِ * لا تخش منهم طغمة الأحقادِ

وازئر كليث ساخط في حبسه * واذكر سوالف جرأة الأجدادِ

وأرسل حذاءك في الأثير موجها * في وجههم كطواعن الأكبادِ

ضرب النعال على الرؤوس يفيقها * من سطوة الشيطان والإلحادِ

يا بوش تلك نعالنا ولقد أتت * كالمعلنات مشاعر الأفئادِ

تبدي سرائر بغضنا في جهرة * لتزيحكم من بلدة العبادِ

يا بوش فاهنأ بالنعال فإنها * وسم على رأس الرئيس البادي

في الناس تعلن أنه متبجح * أو أنه من زمرة الفسَّادِ

كم ذا منعنا نعلنا من ضربكم * لكنه يأبى سوى الإرصادِ

واليوم جاء على الأنام مزمجرا * في حمئة من بغضنا المزدادِ

مرحى لأمريكا بضرب زعيمهم * وهنيئهم يوم الوغى المشدادِ

حرب النعال لتلك أحدث مزحة * في الكون أو في صفحة الأمجادِ

هي ضربة إن شئت قل جوية * تسفي رؤوس صواحب الإعنادِ

تبغي التحرر من سياط عذابكم * وننزوحنا أبدا من الجلادِ

ولنحن كل مثل منتظر بنا * كره لكم أي غاصبين بلادي

وبكل رجل نعلنا بأهبة * للرمي في وجه الغويِّ العادي

يا بوش فارحل سالما أو نعلنا * سيطيحكم كمخالب الآسادِ

واعلم بأنا خير من وطئ الثرى * وأعاق عنكم ثلة الإفسادِ

من حاكم مستعبد لبلاده * وله علينا شرة الإجهادِ

أو شئت قل مستعمل لعدونا * ومجند في دولة الأحقادِ

قولوا لهم: تلك النعال صميمة * ومليكها لم يرض بالإخلادِ

والنعل لا ينسى بدائع فعله * إن يعبث الشيطان بالأوغادِ

محبكم في الله:

أبو بكر بن عايد

ـ[عمر بن سعيد]ــــــــ[24 - 12 - 08, 04:05 م]ـ

جزاك الله خير .....

اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يكتب اجرك ويرفع قدرك في الدنيا والاخرة

فهذه مسالك الشجعان الذين سيقودون االأمة ويثأرون لها ...

ونتمنى من الاخ الا يحرمنا من هذه الدرر

ـ[الكهلاني]ــــــــ[24 - 12 - 08, 09:26 م]ـ

أخبرني بعض طلبة العلم أن الصحفي الذي رجم بوش رجل من الرافضة. فمتى كان نصر الإسلام وأهله يأتي على يد الروافض؟

ثم ما ضرر هذه الجزمة على الكفار ونفعها للمسلمين؟ أفيقوا بارك الله فيكم واعرفوا الطريق الصحيح لنصر الإسلام وأهله. وأوله محاربة الشرك والوثنية التي تعج بها ديار المسلمين مما أفرزه الروافض والصوفية النتنة.

ـ[المحب الأثري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:22 م]ـ

اخي الكهلاني لا فض فوك

سبحان الله اصبحنا نفخر بحذاء، ونعتبره مسلك للشجعان (ابتسامة)

ان كانت هذه هي الشجاعة فاسمحوا لي ... أنا رجل غير شجاع

ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:37 م]ـ

أنعم بمنتظر الزيدي إذ حذفا أصاب و الله عين الحق والهدفا

ولا يضر إذا لم يسقط الوثن و قد أضر ببوش فانحنى وَجِفَا

منتظر الزيدي رجل يعبر عن ما أصابه وأهله من الظلم

و الله تعالى سينصر المظلوم على الظالم بغض النظر عن دينه

و المسلم يفرح أن يهان الكافر ولو بشيء قليل جدا

ونرجو أن تكون فأل خير بنهاية هذه الدولة الطاغية

وقد تمنى بعضهم أن لو كان بدل الحذاء قنبلة

وبدل الانحناء انشطارا

والله المستعان

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:39 م]ـ

بل هو رافضي شيعي شيوعي.

أفي مثله تنظم القوافي؟

رمى حذاءه ثم ماذا؟

رامي الجزمة صار بطل الأمة و رمزها.

يا مسلمون أفيقوا!

و الله المستعان.

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[25 - 12 - 08, 03:07 ص]ـ

ان من حكمة الله أن يذل الكافر قبل ان يهلكه, وأي ذلة اكثر من هذه؟ لقد سطرت على صفحات التاريخ وبكل اللغات! لغة يفهمها الاصم والابكم! لغة عين اليقين!

صدقت اخي الكريم فالمسلم يفرح بذلة الكافر وخزيه

ولا يهمنا من رمى تلك الرمية الموفقة الجريئة! ولو رماها وثني من الصين لفرحنا بها وكان فيها شفاء لبعض الغيض ولقلنا ان الله انتقم للمسلمين بالضالمين من الضالمين

,وانها أذل لهذا الكافر الطاغية من موته اذ لربما اخذ الناس في موته وقالوا حادث ارهابي!

وقد كان شعر الهجاء اشد على العرب من ضرب السيف لما فيه من بقاء الاثر على مر الدهور!

أما هذه الرمية فقد قال عنها الرأي العام البريطاني في الصحف البريطانية في تقييم نتائج غزو العراق؟

(اذا كان ثمة نتيجة واضحة تذكر لحد الآن فهي ضربة

الحذاء مقاس عشرة الموفقة فقد عبرت عن رفض الشعب لما آل اليه الوضع؟) لندن ليت.

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله،

أيها الأفاضل الكرام

حياكم الله السلام، وأدخلكم الجنةبسلام،

فإن الأمر جد خطير

منتظر شيعي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أي نعم، أعلم ذلك وأنا تأخرت في كتابة القصيدة اما عرفت اسمه،

ولذا تجدون أيها الكرام أنني ما أشدت بمنتظر ن ولا مدحته، ولا أثنيت عليه، وإنما كنت اهجو بوشا، وأصف حالنا، وأخبرت بوش بأننا إن لم ينته فليعلم أننا مثل منتظر، نكرهه ونبغضه، ولسنا مثله في تشيعه، أسأل الله أن يحينا على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح!

فهذا تنبيه خطير، وجب التنبيه عليه!


الشكر والثناء موصل لمن أعجبته القصيدة ولمن لم تعجبه

ولمن مر فاحتقر، ومن إذا فارقها ادكر

ومن أثنى عليها خيرا، ومن وسم غرها شرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير