[سؤال عن الواو في قوله تعالى (وأنتم عاكفون في المساجد)]
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 05:38 م]ـ
قرأت في أحد كتب النحو الإعراب التالي:
"وأنتم عاكفون في المساجد"
الواو: حرف عطف
ويبدو لي أن الواو واو الحال
فما رأيكم زادكم الله علما؟
## عدلتُ العنوان - المشرف##
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 02:41 ص]ـ
طبعاً هي واو الحال. والآية كما يلي نصُّها: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} البقرة187
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال.
أقول لعلَّك أخي الفاضل قد انتقل بصرك لغيرها فقرأتها خطأ، فلا أظنّ أن هذا الوجه مما يسوَّغ القول به، لفساد ما يترتَّب عليه من معنى.
ـ[شيهان]ــــــــ[30 - 12 - 08, 02:38 م]ـ
بارك الله في السائل والمجيب.
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:25 م]ـ
أقول لعلَّك أخي الفاضل قد انتقل بصرك لغيرها فقرأتها خطأ، فلا أظنّ أن هذا الوجه مما يسوَّغ القول به، لفساد ما يترتَّب عليه من معنى.
أخي الفاضل:
لم ينتقل بصري حفظك المولى فقد أعدت النظر فيها مرات ومرات
وأرجو أن تبين حفظك الله ما يترتب على قول المصنف من فساد في المعنى
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:27 م]ـ
بارك الله في السائل والمجيب.
وفيك بارك أخي الكريم
ـ[بكيل]ــــــــ[02 - 01 - 09, 04:05 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.