[مامعنى هذه الأبيات؟]
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:12 م]ـ
وإني إذا اصطكت رقاب مطيهم ... وثور حاد بالرفاق عجول
أخالف بين الراحتين على الحشا ... وأنظر أني ملثم فأميل
وحبذا تشكيلها وجزاكم الله خيرا
ـ[الكهلاني]ــــــــ[26 - 12 - 08, 06:05 ص]ـ
أني ملثم
هذا غير صحيح. والصواب "أنَّى مِلتُمُ" أي كيف ملتم.
والله أعلم.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[26 - 12 - 08, 08:09 م]ـ
قالها الشريف الرضي
والمعنى اذا بدأتم بالرحيل ونهضت ابلكم
ومال بها ثور وقصد ذمه ووصفه بالحمق والاستعجال فهو عجول
والرفاق الابل المربوطه بحبل يدعى الرفاق لمنعها من الهرب
اخالف بين راحتي على حشاي لشدة التوجع من الشوق والوجد
وانظر الى اي مكان ملتم وذهبتم فاتبعكم
والقصيدة التي بها الابيات هي
خليليّ هل لي لو ظفرت بنية - إلى الجزع من وادي الأراك سبيل
وَهَلْ أنَا في الرّكبِ اليَمانيّ دَالِجٌ - وأيدي المطايا بالرجال تميل
وفي سرعان الريح لي لو علمتما - شِفَاءٌ، وَلَوْ أنّ النّسِيمَ عَلِيلُ
وفي ذلك السرب الذي تريانه - أحم غضيض الناظرين كحيل
شَهِيُّ اللَّمَى عَاطٍ إلى الرّكبِ جيدَه - ختول لأي جي القانصين مطول
وكم فيه من خوّ اللثاث كأنما - جَرَى ضَرَبٌ مَا بَينَها وَشَمُولُ
تجللن بالريط اليماني كأنما - ضممن غصوناً مسّهنّ دبول
عَلِقناكَ، يا ظَبيَ الصّرِيمِ، طماعة ً - أعِندَكَ مِنْ نَيلٍ لَنَا، فَتُنِيلُ؟
أنِلْ نَائِلاً، أوْ لا تُثنِّ بِنَظْرَة ٍ - فإنيَ بالأولى الغداة قتيل
واني إذا اصطكت رقاب مطيكم - وثور حاد بالرفاق عجول
أُخالِفُ بَينَ الرّاحَتَينِ عَلى الحَشا - وانظر إني ملتم فأميل
أحِنُّ وَتُجرِيني على الشّوْقِ قَسوَة ٌ - ألا غَالَ مَا بَيْني وَبَيْنَكَ غُولُ
وما ذادني ذكر الأحبة عن كرى - وَلَكِنّ لَيْلي بالعِرَاقِ طَوِيلُ
هذا على عجلة
والله اعلم واحكم
ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 01:23 ص]ـ
ومال بها ثور وقصد ذمه ووصفه بالحمق والاستعجال فهو عجول
جزالك الله خيراً
أما معنى ثَوَّرَ: أي أثار ودعى
ولعلك نسيت أن تشرح كلمة حادٍ؛ والحادي: هو من يحدو بالإبل فينشدها من الشعر كي يستثير سرعتها
والله أعلم
ـ[البيقوني]ــــــــ[28 - 12 - 08, 12:55 م]ـ
وَإِنِّي إِذَا اصْطَكَّتْ رِقَابُ مَطِيِّكُمْ ** وَثَوَّرَ حَادٍ بِالرِّفَاقِ عَجُولُ
أُخَالِفُ بَيْنَ الرَّاحَتَيْنِ عَلَى الْحَشَا ** وَأَنْظُرُ أَنَّى مِلْتُمُ فَأَمِيلُ
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[28 - 12 - 08, 06:39 م]ـ
أحسن الله إليكم