ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[04 - 01 - 09, 11:58 م]ـ
وبنات ليس جمع مذكر سالم بل جمع تكسير حتى لو كان نصبه بالكسرة لماذا لان كل ماكان جمعه بزيادة الف وتاء ينصب بالكسرة حتى لو لم يكن جمع مؤنث سالم مثل بنات وأخوات وفتيات وأمهات جمع مؤنث ولكنه تغير جمعه عن مفرده، فليس سالماً لكنه ينصب بالكسرة
أخي محمدا لم ترد عن استفساري الأول حتى أتيتنا بهذه الغريبة الثانية!!
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[05 - 01 - 09, 12:33 ص]ـ
وبنات ليس جمع مذكر سالم بل جمع تكسير حتى لو كان نصبه بالكسرة لماذا لان كل ماكان جمعه بزيادة الف وتاء ينصب بالكسرة حتى لو لم يكن جمع مؤنث سالم مثل بنات وأخوات وفتيات وأمهات جمع مؤنث ولكنه تغير جمعه عن مفرده، فليس سالماً لكنه ينصب بالكسرة
قولك "ليس جمع مذكر سالماً" سبق كيبورد بالتأكيد، وإنما تقصد ليس جمع مؤنث سالماً.
وأما تعليلك أخي الكريم فغير صحيح؛ فالتأنيث والسلامة ليسا بقيدين، وإنما صار علماً في اصطلاحهم على ما جمع بألف وتاء مزيدتين.
قال الأشموني رحمه الله: (إنما لم يعبر [أي ابن مالك] بجمع المؤنث السالم كما عبر به غيره ليتناول ما كان منه لمذكر كحمامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد نحو بنات وأخوات) اهـ.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[05 - 01 - 09, 12:48 ص]ـ
اخي خالد سالم حفظك الله من كل شر
اما الاول اعني الحديث كما قلت تنطبق عليه الشروط والله اعلم وهذا البيان
اسم الفاعل يعمل عمل الفعل في حلتين
1 - اذا كان معرفا بأل عمل مطلقا
2 - اذا لم يكن اسم الفاعل معرفا بأل عمل بشرطين
1 - ان يكون للحال او الاستقبال لا الماضي
2 - وان يكون معتمد على استفهام أو نَفْىٍ أو مُخْبَرٍ عنه أو مَوْصُوفٍ
ملاحظة والاعتمادُ على المُقَدَّرِ كالاعتماد على الملفوظ
نأتي للمثال
اعرف راوي الحديث
ليس معرفا بأل نترك هذا
نرى شروط غير المعرف
الشرط الاول ينطبق عليه لأن راوي يكون للحال اي الحاضر والاستقبال اي المستقبل فهذا رجل يروي الحديث اي احد الرواة فهو يروي الحديث وسيرويه لا روى حديث في الماضي ثم مات وهذا واضح فإذا قلت اعرف راوي الحديث اي ممن يروونه وسيروونه حاضرا ومستقبلا هذا واحد
الشرط الثاني ان يكون معتمد على استفهام او نفي او مخبر عنه او موصوف ننظر اي منها ينطبق عليه نجد ان معتمد على موصوف كيف اصل الجملة مثلا رايت محمدا راويَ الحديث موقع راوي هنا صفه لمحمد الذي هو موصوف لكن في الجمله حذف فهو مقدر لاحظ القاعدة (والاعتمادُ على المُقَدَّرِ كالاعتماد على الملفوظ)
اي انه اعتمد على موصوف مقدر الذي هو محمد ويمكن ان نقول ان اصل الجمله اعرف الشيخ راوي الحديث وراوي هنا صفه
هكذا نرى ان راوي تحققت فيه الشروط
وحتى لو لم تتحقق الشروط هنا رأي لبعض علماء النحو بأعماله حتى لو لم تتحقق كالاخفش
حتى لو خالفه الجمهور لكنه رأي نحوي
ومثالنا على العموم تحققت الشروط فيه
اما بنات فمعروف انه ليس جمع مؤنث سالم لان مفرده لم يسلم لانه لو سلم لقيل بنتات
لذا الحقوه بجمع المؤنث السالم وهو ليس سالم وقيل كما قلت جمع تكسير
اما قولي كل ماكان جمعه بزيادة الف وتاء ينصب بالكسرة فليس من عندي ولا هو غريب كما قلت بل قاله علماء النحو لانه التسمية الصحيحة بخلاف جمع المؤنث السالم لماذا لانك مثلا تجمع اصطبل وهذا مذكر قطعا تجمعه على اصطبلات فهل نقول انه جمع مؤنث لذا الصواب التسمية كل ماجمع بزيادة الف وتاء سواء كان مذكر او مؤنث
هذا ماعندي والله اعلم ولا ادعي علما
انما انا طالب علم صغير
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[05 - 01 - 09, 01:04 ص]ـ
اخي عبد الله لم ارى مشاركتك الابعد اكتمال ماكتبتُ
اولا جمع مذكر سالم خطأ مني للسرعه
ثانيا تقول تعليلي غير صحيح فأنا اجزم ان بنات ليس جمع مؤنث سالم وانما ملحق به عند من يسميه مؤنث سالم
اما نقلك هذا فتأمله سترى
اصطلاحهم على ما جمع بألف وتاء مزيدتين.
قال الأشموني رحمه الله: (إنما لم يعبر [أي ابن مالك] بجمع المؤنث السالم كما عبر به غيره ليتناول ما كان منه لمذكر كحمامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد نحو بنات وأخوات) اه
اي ان ابن مالك قال يقصد قوله (وما بتا وألف قد جمعا) أي جمع بالألف والتاء المزيدتين لم يقل جمع مؤنث سالم لان الجمع بالالف والتاء اي بزيادتها ليس دائما مؤنثا
كحمامات فهو جمع حمام مذكر و سرادقات جمع سرادق وهومذكر
وليس دائما سالما كبنات فواحد بنت فلو سلم لقيل بنتات واخت لو سلم لقيل اختات
فما نقلته يؤيد ما اقول لا يعارض اي ان الاشموني يؤيد ان مالك في عدم تعبيره بجمع المونث السالم واحترازه بذلك ليتناول ماهو مذكر او مالم يسلم واحده
وقولك صارا علما هذا رأيك ورأي البعض ولكن التحقيق ماقلته وقاله العلماء
والله اعلم واحكم
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[05 - 01 - 09, 02:12 ص]ـ
أخي محمد وفقك الله ..
قولك إنه لم يسلم بناء مفرده لا أنازعك فيه، ولا ينازعك فيه مَن عبَّر بجمع المؤنث السالم، فالكل متفق على دخول نحو بنت وأخت في هذا النوع من الجمع، ولكن غاية الأمر أنهم يقولون التعبير بما جمع بألف وتاء أولى من التعبير بجمع المؤنث السالم، كما يقولون مثلاً بان التعبير بالتأليف في تعريف الكلام أولى من التعبير بالتركيب، مع اتحاد مقصودهم.
وإلا فالمعبرون بجمع المؤنث السالم يدخلون نحو بنت وأخت فيه أيضاً، وإنما عبروا بذلك نظراً للغالب فصار علماً في اصطلاحهم.
وهذا ما قصده الأشموني رحمه الله فيما نقلتُ لك، ولذا تأمل قوله (إنما لم يعبر بجمع المؤنث السالم كما عبر به غيره) فغير ابن مالك رحمه الله يدخلون هذه الألفاظ في هذا النوع من الجمع ويعبرون عنه بجمع المؤنث السالم.
وأما قولي صار علماً في اصطلاحهم فهذا قول المحققين من أصحاب الحواشي.
قال الصبان رحمه الله (أجيب عمن عبر به بأنه صار علماً في اصطلاحهم على ما جمع بألف وتاء مزيدتين) 1/ 93
وقال الخضري رحمه الله (ويجاب بأن جمع المؤنث السالم صار لقباً لكل ما جمع بألف وتاء) 1/ 46
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه
¥