ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:59 م]ـ
حُذِف التنوين لمنع إلتقاء الساكنين
وما شأن الآيات التي ذكرتها جاء اسم الفاعل فيها منونا عند بعض القراء؟
فعلى سبيل المثال قوله تعالى: ((فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم .. )) الآية قرأت ((فلما رأوه عارضا مستقبلا أوديتهم ... )) فدل على جواز الوجهين وعدم تعذر التنوين أخي.
فما باله في مثالنا المذكور امتنع لالتقاء الساكنين؟ وضح لنا أخي بارك الله فيك!
أرجو أن نكون أخوة متحابين متصافين ومتى كان الصواب عند أحدنا وجب على الآخر أن يصير إليه , والله تعالى ولي التوفيق.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 01 - 09, 07:15 ص]ـ
وما شأن الآيات التي ذكرتها جاء اسم الفاعل فيها منونا عند بعض القراء؟
فعلى سبيل المثال قوله تعالى: ((فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم .. )) الآية قرِئَت ((فلما رأوه عارضا مستقبلا أوديتهم ... )) فدل على جواز الوجهين وعدم تعذر التنوين أخي.
فما باله في مثالنا المذكور امتنع لالتقاء الساكنين؟ وضح لنا أخي بارك الله فيك!
أرجو أن نكون أخوة متحابين متصافين ومتى كان الصواب عند أحدنا وجب على الآخر أن يصير إليه , والله تعالى ولي التوفيق.
هكذا تكتب وإنما كان ذاك سهوا مني , والله المستعان.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 01 - 09, 07:16 ص]ـ
أخي تأمل هذا الكلام جيدا! واعلم علم اليقين أنني أريد الوصول إلى الحق لا تخطئة غيري كما ذكرت أخي المبارك:
لا يصح في (الحديث) هنا سوى الجر.
وحتى لو قلنا إن اسم الفاعل هنا يجوز إعماله، فالإعمال هنا في التقدير، أما في اللفظ فهو مجرور.
مع أن الأرجح هنا عدم الإعمال؛ لأن قولنا (أعرف راوي الحديث) لا يراد به الحال ولا الاستقبال، وإنما هو وصف مستقر، ولست تقصد أن الراوي سيروي الحديث في المستقبل.
وأما حذف التنوين لالتقاء الساكنين فهو لغة قليلة غير مشهورة، كما في قول الشاعر:
فألفيته غير مستعتب ............ ولا ذاكر اللهَ إلا قليلا
وفي قراءة الأعمش (وهي شاذة) {كل نفس ذائقة الموتَ}.
ومما ينصح به أهل العلم عند مدارسة القواعد النحوية النظر في النصوص المحفوظة لتثبيت القاعدة وفهمها:
فمن ذلك قوله تعالى:
- {هديا بالغ الكعبة}
- {وما أنت بهادي العمي}
- {جاعل الملائكة رسلا}
- {فالق الحب والنوى}
- {فالق الإصباح}
- {كل نفس ذائقة الموت}
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:27 م]ـ
أتمنى من الأخ محمد إسلام أن يدلي بدلوه وأن يتسع صدره لأخوته وألا يحمل في صدره شيئا فنحن هنا لنتدارس لا ليتعالم أحدنا على الآخر , والله المستعان.
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.