[من أمثال العرب التي تصف حالنا اليوم]
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[30 - 12 - 08, 11:57 ص]ـ
قال المفضل الضبي في أمثال العرب:
زعموا أن الحارث بن أبي شمر الغساني سأل أنس ابن الحجيرة عن بعض الأمر فأخبره به فلطمه فقال: ذل لو أجد ناصراً ثم قال: الطموه، فقال أنس: لو نهي عن الأولى لم يعد للآخرة، فأرسلها مثلاً فقال زيدوه فقال أنس أيها الملك ملكت فأسجح فأرسلها مثلاً. فأمر أن يكف عنه.
اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[30 - 12 - 08, 11:44 م]ـ
موضوع رائع ونحتاج الى مواصلة
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:53 م]ـ
بارك الله فيك
زدنا زادك الله
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[31 - 12 - 08, 05:58 م]ـ
أوسعتهم سبا وأودوا بالإبل
قال الميداني في مجمع الأمثال:
يقال: وسعه الشيء، أي حاط به وأوسعته الشيء إذا جعلته يسعه. والمعنى، كثرته حتى وسعه. فهو يقول كثرت سبهم فلم أدع منه شيئاً، وحديثه أن رجلاً من العرب أغير على إبله فأخذت، فلما تواروا صعد أكمة وجعل يشتمهم، فلما رجع إلى قومه سألوه عن ماله فقال: أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل. قال الشاعر:
وصرت كراعي الإبل حين تقسمت ... فأودى بها غيري وأوسعتهم سبا
ويقال أن أول من قال ذلك كعب بن زهير بن أبي سلمى. وذلك أن الحرث بن زرقاء الصيداوي أغار على بني عبد الله بن غطفان، واستاق إبل زهير وراعيه، فقال زهير في ذلك قصيدته التي أولها:
ناء الخليط ولم يأووا لمن تركوا ... وزودوك اشتياقاً أية سلكوا
وبعث بها إلى الحرث، فلم يرد الإبل عليه فهجاه، فقال كعب: أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل. فذهبت مثلاً. يضرب لمن لم يكن عنده إلا الكلام.
و قال الثعالبي في التمثيل والمحاضرة:
لمن ينكى فيه عدوه، ولا يكون له منه إلا الوعيد
و قال ابن سلام في الأمثال:
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم المشهورة قولهم: أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل.
أي ليس على عدوك منك ضرر أكثر من الوعيد بلا حقيقة
و الله المستعان
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[31 - 12 - 08, 10:56 م]ـ
جاء في (عُقلاء المجانين) لابن حبيب النيسابوري ت: 406هـ
قالّ مجنون: الأقارب عقارب؛ وأخبث العقارب أقرب الأقارب!