تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أصوب: فتقطري أم فتعطري؟ وما المعنى المقصود؟]

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

[أيهما أصوب: فتقطري أم فتعطري؟ وما المعنى المقصود؟]

قرأت ما يلي:

أقبل أبو محجن راجعاً، فرأته امرأة من المسلمين، فظنَّت أنه منهزم، فقالت:

من فارس كره الطعان يعيرني ... فرساً إذا نزلوا بمرج الصُّفَّر

فرد عليها قائلا:

إن الكرام على الجياد مبيتهم ... فدعي الرماح لأهلها وتعطري

1 - والسؤال الأول: ماذا تقصد المرأة بمرج الصفر في البيت الأول؟

2 - السؤال الثاني: ورد في بعض الكتب فدعي الجياد لأهلها وتقطري، فهل الصحيح فتقطري أم وتعطري وما ذا يقص بهذا القول حيث وجدت معنى تقطر الفارس من على جواده أي نزل منها

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:08 م]ـ

قال في التاج

مرج: (المرج): الفضاء، وأرض ذات كلإ ترعى فيها الدواب

وبنو الأصفر الروم، وقيل: (ملوك الروم)

(و) في الحديث ذكر (مرج الصفر)، وهو (كسكر: موضع بالشام) كان به وقعة للمسلمين مع الروم، وإليه ينسب المرجي، وهو بالقرب من غوطة دمشق، قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:

أسألت رسم الدار أو لم تسأل - بين الجوابي فالبضيع فحومل

فالمرج مرج الصفرين فجاسم - فديار سلمى درسا لم تحلل

اما السؤال الثاني فاعتقد يجوز الاثنين ويستقيم البيت معنى ووزنا

تعطري من العطر اي الزمي بيتك وتعطري فهذا ليس مكانك

وتقطري تعني تبخري من البخور (تقطّرت المرأة، أي تبخرت قال امرؤ القيس:

(كأن المدام وصوب الغمام - وريح الخزامى ونشر القطر)

(يعل بها برد أنيابها - إذا طرب الطائر المستحر)

اما حمل تقطّر على معنى نزول الفارس هنا فلايستقيم مع سياق الكلام في البيت

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 09:38 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أستاذنا على ما أفدتنا به ونفع الله بك العباد والبلاد وأسكنك الجنة

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 09:55 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أستاذنا على ما أفدتنا به ونفع الله بك العباد والبلاد وأسكنك الجنة

لكن ممكن لو تكرمت علينا تذكر لنا في أي عام كانت موقعة مرج الصفر التي قصدتها المرأة ولم خصصتها بالذكر؟

أقصد ربما يكون لتخصيصها هدفا.

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:20 م]ـ

وقعة مرج الصفر سنة 14 هجريه

قال خالد بن سعيد وهو يقاتل تلك الأعلاج من الروم:

هل فارسٌ كره النّزال يعيرني ... رمحاً إذا نزلوا بمرج الصّفّر

وقالوا: إن خالداً استشهد يوم مرج الصفر.

والمرأة ذكرت ابيات خالد بن سعيد والحوار بين المرأة وابي محجن في وقعه القادسية

وهذه القصه

روي أن أبا محجن عبد الله بن حبيب الثقفي كان في من خرج مع سعد بن أبي وقاص لحرب الفرس، وكان سعد يؤتى به شارباً فيتهدده فيقول له: لست تاركها إلا لله، فأما لقولك فلا، فأتي به يوم القادسية وقد شرب الخمر فأمر به إلى القيد، وكانت بسعد خراجة فلم يخرج إلى الناس يومئذ، واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة، فلما اشتد القتال تلك الليلة صعد أبو محجن إلى سعد يستعفيه ويستقيله فزبره ورده، وأتى سلمى بنت أبي حفصة فقال لها: يا ابنة أبي حفصة هل لك إلى خير؟ قالت: وما ذاك؟ قال: تحلين عني وتعيرينني البلقاء، فلله علي إن سلمني الله أن أرجع إلى حضرتك حتى تضعي رجلي في قيدي، فقالت: وما أنا وذاك؟ فرجع يوسف في قيوده ويقول: من الطويل

كفى حزناً أن تردي الخيل بالقنا ... وأترك مشدوداً علي وثاقيا

إذا قمت عناني الحديد وأغلقت ... مصاريع من دوني تصم المناديا

وقد كنت ذا مال كثير وإخوة ... فقد تركوني واحداً لا أخا ليا

وقد شف جسمي أنني كل شارق ... أعالج كبلاً مصمتاً قد برانيا

فلله دري يوم أترك موثقاً ... وتذهل عني أسرتي ورجاليا

حبيساً عن الحرب العوان وقد بدت ... وإعمال غيري يوم ذاك العواليا

فلله عهد لا أخيس بعهده ... لئن فرج ألا أزور الحوانيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير