تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مامعنى قول خالد (احلامهم كالجبال).]

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[05 - 01 - 09, 04:30 ص]ـ

قيل لخالد رضي الله عنه حين أسلم متأخراً: (أين كان عقلك يا خالد, فلم تر نور النبوة بين ظهرانيكم منذ عشرين سنة؟!)، فقال: (كان أمامنا رجال كنا نرى أحلامهم كالجبال).

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 09:32 ص]ـ

أحلامهم - أي عقولهم

قال تعالى ((أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون))

قال ابن كثير

أي: عقولهم تأمرهم بهذا الذي يقولونه فيك من الأقوال الباطلة التي يعلمون في أنفسهم أنها كذب وزور؟ {أم هم قوم طاغون} أي: ولكن هم قوم ضلال معاندون، فهذا هو الذي يحملهم على ما قالوه فيك

وقال ابن عادل في تفسيره اللباب

والأحلام جمع حلم وهو العقل فهما من باب واحد من حيث المعنى لأن العقل يضبط المرء فيكون كالبعير المعقول لا يتحرك عن مكانه والحلم من الاحتلام، وهو أيضا سبب وقار المرء وثباته لأن الحلم في أصل اللغة هو ما يراه النائم فينزل ويلزمه الغسل الذي هو سبب البلوغ وعنده يصير الإنسان مكلفا، فالله تعالى من لطيف حكمته قرن الشهوة بالعقل وعند ظهور الشهوة يكمل العقل ويكلف صاحبه فأشار تعالى إلى العقل بالإشارة إلى ما يقارنه وهو الحلم ليعلم أنه يريد به كمال العقل.

وقال ابن الجوزي

قال المفسرون كانت عظماء قريش توصف بالأحلام وهي العقول فأزرى الله بحلومهم إذ لم تثمر لهم معرفة الحق من الباطل وقيل لعمرو بن العاص ما بال قومك لم يؤمنوا وقد وصفهم الله تعالى بالعقول فقال تلك عقول كادها بارئها أي لم يصحبها التوفيق

والله اعلم واحكم

ـ[محمد محمود فراج]ــــــــ[06 - 01 - 09, 03:40 م]ـ

نفع الله

بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير