تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 01 - 09, 08:38 م]ـ

أعرابياً مع أمير العراق يوسف بن عمر الثقفي (ت:127هـ)

وَلى يوسف بن عمر الثقفي صاحب العراق أعرابياً على عملٍ لهُ؛ فأصاب عليه خيانةً فعزله؛ فلما قدم عليه قال له: يا عدو الله أكلت مال الله!!؛ قال الأعرابيّ: فمال من آكل إذا لم آكل مال الله؟!!؛ لقد راودت إبليس أن يعطيني فلساً واحداً فما فعل!!؛ فضحك منه وخلى سبيله!.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:21 م]ـ

أعرابياً من المدينة مع الأمير الحجاج (ت: 95هـ):

قال الشيباني: خرج الحجاج متصيداً بالمدينة؛ فوقف على أعرابي يرعى إبلاً له؛ فقال: يا أعرابي؛ كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج؟؟؛ فقال الأعرابي: غشوم ظلوم! لا حياه الله ولا بياه!؛ فقال: فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك؟؟؛ قال: فأظلم وأغشم؛ فبينما هو كذلك إذ أحاطت به الخيل؛ فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأُخذ وحُمل؛ فلما صار معه قال: من هذا؟؟؛ قالوا له: الأمير الحجاج؛ فعلم أنه أحيط به؛ فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه: يا حجاج!!؛ قال: ما تشاء يا أعربي؟؟؛ قال: أحب أن يكون السر

الذي بيني وبينك مكتوماً!!؛ فضحك الحجاج منه وخلى سبيله.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:25 م]ـ

وأقول: القصة السابقة والتي قبلها؛ تذكرني بقول أبي حنيفة في نوادره:

إذا أتَتْكَ مُعْضِلةٌ؛ فاجعل جوابها منها!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 01 - 09, 08:36 م]ـ

قصة أبا جواليق المديني الأعرابي والحِمّار:

خرجَ أبو جَواليق المديني يشتري حِمّاراً؛ فلقيهُ صديقً لهُ؛ فقال: أينَّ تُريد؟؟؛ قال: أُريد السوق أشتري حماراً؛ قال: قُل إن شاء الله؛ قال: ليسَ هذا مَوضِع إن شاء الله!؛ الدراهم في كُمي والحِمار في السوق؛ فبينا هو يطلب الحمار إذ طرّت دراهمه فرجع حزيناً؛ فلقيه صاحبه؛ فقال: ما صنعت؟؟؛ قال: سُرِقَتْ دراهمي إن شاء الله!!.

ـ[عادل علي]ــــــــ[24 - 01 - 09, 08:51 م]ـ

استمر

بارك الله فيك.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 01 - 09, 08:51 م]ـ

أعرابياً من المدينة مع بعض الولاة:صَحب مديني بعض ولاة المدينه؛ فَلمَّا رَجِع إلى المدينة قَالوا: هل ولاّك شيئاً؟؟؛ قَالَ: نعم؛ ولأني قَفَاه!!.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:09 ص]ـ

موضوع لطيف ..

تذكرني بقول أبي حنيفة في نوادره

هل من مزيد بيان عن هذه النوادر ..

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:58 ص]ـ

ما شاءَ الله!

متابعٌ معكَ أخي الفاضل، نفعَ اللهُ بك.

ـ[منير الجزائري]ــــــــ[28 - 01 - 09, 09:14 م]ـ

نرجوا منك المزيد ...

زادك الله عزا وشرفا، أحسن الله إليك.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 09:41 م]ـ

قال ابن عبد ربه الأندلسي

في العقد الفريد

نَظَر أعرابي إلى امرأة حَسْناء جميلة تُسمَى ذَلْفَاء، ومعها صَبِيْ يَبكي، وكلما بكى قبّلته، فأنشأ يقول:

يا لَيتَني كنتُ صَبِيّا مُرضَعَا ... تَحْمِلُني الذَلْفَاءُ حَوْلا اكْتَعَا

إذا بَكَيْتُ قبلتني في أرْبعا ... فلا أزال الدَهر أبْكي أجْمَعا

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[02 - 02 - 09, 12:22 ص]ـ

موضوع لطيف ..

هل من مزيد بيان عن هذه النوادر ..

هذه النادرة قرأتُهَا عند ابن الحاج بـ (المنتفى المفصور بمآثر الخليفة المنصور) 2/ص402

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[02 - 02 - 09, 12:29 ص]ـ

إخوتي الأكارم: /

وفيكم بارك جميعا إن شاء الله

سنحاول المشاركة من حين لآخر؛ والنوادر كثيرة وعديده؛ نقتنص منها ذو العبرة والفائدة والحكمه.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:50 م]ـ

وصية الفاروق عمر بن الخطاب للأَعراب (أهل البادية)!:

قال عمر بن الخطاب: أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين؛ أن يعرف لهم حقهم؛ ويحفظ لهم حرمتهم؛ وأوصيه بالأنصار خيراً؛ الذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم؛ وأن يعفى عن مسيئهم؛ وأوصيه بأهل الأمصار خيراً؛ فإنهم رداء الإسلام؛ وجباة الأموال؛ وغيظ العدو؛ وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم؛ وأوصيه بالأعراب خيرا؛ فإنهم أصل العرب؛ ومادة الإسلام؛ أن يؤخذ من حواشي أموالهم؛ ويرد على فقرائهم.

[أخرجه البخاري في صحيحه (5/ 21) في باب مناقب المهاجرين]

ـ[علاء الحمداني]ــــــــ[07 - 02 - 09, 07:45 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير