تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:11 م]ـ

أعرابي في المحكمة مع أحد الولاة:جِيءَ بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمةٍ أُتهِم بإرتكابها؛ فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتاباً ضَمّنهُ قصته؛ فقدمه وهو يقول: هاؤم إقرأوا كتابيه!؛ فقال الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة؛ فقال: هذا والله شرٌّ من يوم القيامةِ؛ ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي؛ وأنتُم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي!!.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[26 - 02 - 09, 03:13 م]ـ

أعرابي مع أحد الفقراء:

ألحّ سائلٌ على أعرابي أن يُعطيه حاجة لوجه الله؛ فقال الأعرابي: والله ليس عندي ما أُعطيه للغير؛ فالذي عندي أنا أولى النَّاس به وأحق؛ فقال السَّائل: أين الذين كانوا يُؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟؟؛ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون النَّاس إلحافًا!!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[23 - 02 - 10, 08:37 م]ـ

للرفع .. والمشاركة

بـ نادرة ذات فائدة.

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:11 م]ـ

ساوم أحد الأعراب حنيناً الإسكافي على خفين، ولكنه لم يشترهما بعد جدل طويل، فغاظ حنيناً جدل الأعرابي، فقام وعلّق أحد الخفين في طريق الأعرابي، ثم سار وطرح الآخر في طريقه، وكمن له. فلما مر الأعرابي ورأى أحد الخفين قال: ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته، فتقدّم ورأى الثاني مطروحاً، فندم على تركه الأول، فنزل وعقل راحلته، ورجع إلى الأول، فذهب حنين براحلته، ورجع حنين وليس معه إلا الخفان، فقال له قومه: ما الذي جئت به من سفرك؟ فقال: جئت بخفي حنين.

* * *

حكى الأصمعي قال: ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديداً، فالتجأت الى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:

أيا رب إن البرد أصبح كالحاً وأنت بحالي يا إلهي أعلم

فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

قال الأصمعي: فتعجبت من فصاحته وقلت له: يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير، فأنشد يقول:

أيطمع ربي أن أُصلي عارياً ويكسو غيري كسوة البر والحر

فوالله لا صليت ما عشت عارياً عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر

ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة وإن غيمت فالويل للظهر والعصر

وإن يكسني ربي قميصاً وجبة أصلي له مهما أعيش من العمر

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:17 م]ـ

موضوع مميز حقيقة.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 07:41 م]ـ

الأَعرابي وإمام المسجد:

صلّى أعرابيٌ خلف إمامٍ فقرأ الإمام أية: (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ) وكان الأعرابي واقف في الصف الأول فتأخر إلى الصف الأخر!؛ فقرأ الإمام: (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ) فتأخر الأعرابي .. !؛ فقرأ الإمام: (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) وكان أسم الأعرابي: مجرما!

فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول: والله ما المطلوب غيري!؛ فوجد مجموعةًَ من الأعراب فقالوا له: ما بالك يا مجرم؟؟؛ قال: إن الإمام أهلك الأولين والأخرين؛ وأراد ان يهلكني في الجملة؛ والله لا رأيتهُ بعد اليوم!!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 07:50 م]ـ

أعرابي مع شهر رمضان:

نَظرَ أعرابيٌّ إِلى البدرِ ليلةَ أربعةِ عشر مِن رمضان فقال: سَمِنتَ فأَهزلتَنِي؛ أَراني الله فِيكَ السِلّ!!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 08:02 م]ـ

رجع بِخُفي حنين:

سَاوم أحد الأعراب حنيناً الإسكافي على خفين؛ ولكنه لم يشترهما بعد جدلٍ طويل؛ فغاظ حنيناً جَدل الأعرابي؛ فقام وعلّق أحد الخفين في طريق الأعرابي؛ ثم سار وطرح الآخر في طريقه؛ وكمن له.

فلما مَر الأعرابي ورأى أحد الخفين قال: ما أشبه هذا بخفي حنين!؛ ولو كان معه الآخر لأخذته؛ فتقدّم ورأى الثاني مطروحاً؛ فندم على تركه الأول؛ فنزل وعقل راحلته؛ ورجع إلى الأول؛ فذهب حنين براحلته؛ فرجع وليس معه إلا الخفان؛ فقال له قومه: ما الذي جئت به من سفرك؟؟؛ فقال: جئت بخفي حنين.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 08:26 م]ـ

الأعرابي السارق:

سَرق أعرابي صُرةً فِيها دراهم؛ ثُمَّ دخل المسجِد يُصلي!؛ وكانَ اسمه موسى؛ فقرأ الإمام: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى) فقال الأعرابي: والله إنك لساحر؛ ثم رمى الصرة وخرج.

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 12:29 ص]ـ

وفقكم الله و جراكم الله خيرا

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[01 - 03 - 10, 01:28 ص]ـ

بارَكَ اللهُ فيك وَجَعَلَكَ مِمَّن كُتِبَ عِند إسمِهِ مَعتوقٌ مِنَ النّارِ ..

مَوضوعٌ رائِعٌ ماتِعٌ، زِدنا زادَكَ اللهُ مِن فَضلِهِ.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 03 - 10, 09:02 م]ـ

وإياكم جميعا إن شاء الله.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 03 - 10, 09:06 م]ـ

الأعرابي الإمام:

صلّى أعرابيٌ فأطال الصلاة؛ وإلى جانبه ناسٌ فقالوا: ما أحسن صلاته!؛ فقطع صلاته وقال: وأنا مع هذا صائم!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير