مساجلةٌ شعريةٌ (من نظم الأعضاء) خاصةٌ بمذابح غزة وفتوحاتها.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 05:54 م]ـ
هذه أبياتٌ كتبتُها في موضوع المساجلة العامة , ورأيتُ أن نفردَ مساجلةً خاصةً بـ (غزَّةَ) الجريحة, وهذه البداية:
نارانِ في غزة الأمجادِ تشتعلُ ... لهيبُها فوقَ هامِ الناسِ مُتَّصِلُ
نار الصهاينةِ الأنجاسِ يقذفُها ... حقد اليهود فيَحيى فيهمُ الجذلُ
ونارُ إسلامِ (مليارٍ) لطائفةٍ ... مرابطينَ , بهم قد ضاقت الحيلُ
قومٌ تخلى الورى عنهُم وأسلمهُمْ ... إلى العدى , عالَمٌ باللهو مُشتغِلُ
يا ربِّ فاكتُبْ لهم نصراً وأغنِهِمُ ... ففيك وحدك عند المحنة الأملُ
ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[07 - 01 - 09, 09:45 م]ـ
السلام عليكم
أبا زيد الشنقيطي بارك الله فيك كنت أحاول توجيه المساجلة نحو نفس الهدف
فكرة جميلة وتستحق
وهذا بيت شاركت به هناك ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
لا موك غزة والنيران موقدة**فيا نزال حماة العرض والدين
ـ[الجعفري]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:25 م]ـ
نحن الذين على لين مراقدنا ..... وأهلنا اليوم في هدم وفي حرق
ـ[آل عياش]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:50 م]ـ
لله درك ياغزة الإسلام خربت ديارك ونحن نيام
أبعدهذاالهوان من هوان ليفني تقصفنا ونحن ننادي السلام
آسف لاأحسن الشعر
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 07:54 ص]ـ
لله درك ياغزة الإسلام خربت ديارك ونحن نيام
أبعدهذاالهوان من هوان ليفني تقصفنا ونحن ننادي السلام
آسف لاأحسن الشعر
أخي الكريم:
يبدو أنك شرحت البيتين في هذه الكلمات ونسيت كتابتهما (ابتسامة) وفقك الله وسدد خطاك.
ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 02:50 م]ـ
يارب:
أدرك بنصرك أهلَ غزة إنهم ظُلموا فريع الشيب والشبان
أدرك بها الضعفاء واستعجل فقد عزَّ النصير وقلَّت الأعوان
وجرت دموع الحزن فوق خدودهم وتقرحت منهم بها الأجفان
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 01 - 09, 03:30 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا زيد على هذا الموضوع الذي قد نجد فيه ما ينفس عنا
و أقول كما قلت في المساجلة العامة:
لجوف الأرض خير من حياة ... بها نسقى المذلة من كؤوسِ
وهذه مشاركتي المتواضعة:
لله درُّ الصابرينَ بِغَزَّةٍ ... هَبُّوا لنصرتها بغير تردُّدِ
وشِعَارُهُمْ: لا نَسْتَكينُ لثُلَّةٍ ... سفهاء مشنوئين أهلِ تهَوِّدِ
نقضوا المواثيق التي قد أبرموا ... ليسوا بأهلِ ودائعٍ وتعهُّدِ
والخائنون محدِّقو أبصارهمْ ... يتَرَقَّبونَ بِذلَّةٍ وتبلُّدِ
لا حلَّ إلا بالجهاد حميَّةً ... للدينِ بالمال النفيس وباليَدِ
ـ[محمود المدني]ــــــــ[08 - 01 - 09, 04:38 م]ـ
(أَمِن رَيحانَةَ الداعي السميعُ) = يُناديني , فيغريني الهُجُوعُ
أمن (ريحانةَ) الآهاتُ تترى = وقد ضاقتْ بها منها الضلوعُ
أمن (ريحانةَ) العَبْرى كِلامٌ = لهنَّ بمهجتي قَرحٌ فظيعُ
يرجّعُ صوتَها الكونُ المُعَنَّى = ويبلغُهُ إلى القيظِ الصقيعُ
وتحملُهُ الرياحُ إلى البراري = فتجري من مفاوزها الدمُوعُ
أمن ريحانةٍ ..... ! فإذا سُؤالي = على شفتَيَّ من خجلٍ صريعُ
أحَاولُهُ فيأبى كلُّ حرفٍ = وقد أودى به الخَطبُ الوجيعُ
كذاكَ جوابُ أسئلتي تهاوى = لهُ كبدٌ لما يجري صديعُ
فواذلاّهُ كيف يطيبُ عيشي = و (ريحانُ) بها الموتُ فجيعُ
ولي أذنٌ تَصامَمُ عن نِداها = وعينٌ شاقها مرأى بديعُ
وقلبٌ لا يحنُّ لغير قدٍّ = وخدٍّ في توردهِ الربيعُ
سَبتْني مائساتُ القدِّ عقلي = لذلكَ عافَ ناحيتي الهُجُوعُ
أبيتُ أقلبُ القنواتِ شوقاً = فتلفازي هو الروضُ المريعُ
وحينَ تَنَقُّلي أبصَرتُ وجهاً = على خديهِ تنتحبُ الدموعُ
ينادي يستغيثُ يقول: أمي! = أبي! جدي! أخي! ماتَ الجميعُ
أرى (ريحانةً) تشكو أساها = وحولَ إبائها حصنٌ منيعُ
تواجهُ بالحصى غاراتِ جيشٍ = تواريهِ عن الحَجرِ الدُّروعُ
وتعترضُ الرَّدى في كل فجٍّ = أليس الأصلُ تتبعُهُ الفروعُ.!؟
هناك أفقتُ من غمرات سكري = وليلي من مواجعها مَروعُ
وأحيتني عزيمتُها وباتت = مواجعُها تئِنُّ لها الضلوعُ
وأهدتني طفولتُها دروساً = بها يُتَبَوَّأُ الشرفُ الرفيعُ
فيا مليارَ أمتنا أفيقوا = عفتْ من بعد (ريحانَ) الرُّبوعُ
فهل بدمائها التاريخُ يُنبي = بأنَّا قد تملَّكنا الخضُوعُ
وأنَّا كالغُثَاء , ولا غُثاءٌ = ويُسلمُنا إلى الضَعَةِ الخُنُوعُ
وهلْ تاريخُنا سيقول: إنا = غداةَ أصابَ (غزةَ) ما يرُوعُ
ونادتْ حينَها (ريحانُ) تبكي = تناسى قرحَها الشملُ الصديعُ
ولم تتداعَ أجسادٌ بحُمّى = فنحنُ اليومَ شتى , لا جميعُ
بخلنا حينما (ريحانُ) ناحتْ = فلم تقطُر لنا أبداً دموعُ
فيا تاريخُ لا تجحدْ بأنِّي = فتى لنداء (ريحان) تَبُوعُ
وأنَّ جراحَ (غزّة) شاطرتني = حياتي , والفؤادُ بها ولوعُ
أتوقُ لنصرةِ الضعفاء فيها = فإسْلامي لهم سمٌّ نقيعُ
فمن لي بالعبور إلى حماها = لتكتُبَ أنني رجلٌ دفوعُ
وأنبِئ قارئيكَ بأنَّ فينا = أباةً لن ينالهمُ الخضوعُ
أذاقوا الكافرينَ الويلَ موتاً = وسالَ بهم على الأرضِ النجيعُ
وأنَّا أمّةٌ مهما دهاها = فإن زوالَ محنتِها سريعُ
ولا تجحد بأنَّ الأرضَ أطَّتْ = غداةَ تظاهرتْ فيها الجمُوعُ
فيا ربَّ العوالمِ ليس يخفى = عليكَ اليومَ ما فعلَ الجَزوعُ
أبادوا بالقذائفِ ألفَ نفسٍ = وأحْرقتِ المساجدُ والزُّروعُ
وتُغتالُ الطُّفولةُ كل يومٍ = بصاروخٍ فما تغني الدموعُ
وهذا العالمُ الباغي رماهمْ = على وترٍ , لينتصرَ الهلوعُ
فعجِّل يا إلهي بانفراجٍ = فأنت لكل من يشكو سميعُ
وألحقهُم بأهل السبتِ لعناً = بجندٍ منكَ أمرهمُ جميعُ
وصلِّ على المؤيدِ - منكَ فضلاً - = برعبٍ ليس تدفعُهُ الدروعُ
¥