تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:56 م]ـ

زادك الله سروراً يا أبا إبراهيم؛ وحيرتي لم تتبدد حتى الآن!!

فإن كان عندك جوابٌ فلا تضن به علينا؛ والحديث السابق ضعفه الدارقطني إن لم أكن واهما؛ وهناك أمرٌ آخر: كلنا يحب أن يقال له: فلان كريمٌ؛ ونعلم أن الجود والكرم من الخصال الحميدة؛ والعرب بطبعهم أجواد يحبون الكرم وهم كذلك.

ولكن الكرم لا يصل بالإنسان العادي إلى هذه الدرجة:

كأن يعقر فرسه الوحيد الأصيل للأضياف!

ويعتق غلامه إذا جلب لهُ ضيفا!

لم نسمع بمثل هذا الكرم لا في الجاهلية ولا الإسلام!

بل كرم نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفوق ذلك كله وهو أجود الناس وما عرفت البشرية إلى يومك هذا كرما وجودا ككرمه وجوده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأبي هو وأمي , وحاتم الطائي لا يساوي كرمه الذي تتعجب منه شيئا عند كرم الحبيب المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , كذلك صحابته الكرام واقرأ سيرهم لتعرف أخي أننا سمعنا في الإسلام بكرم يفوق كرم هذا الرجل الجاهلي , فتأمل بارك الله فيك.

وفقك الله لكل خير يا أخا جهينة.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:56 م]ـ

حديث ابن عُمَر:

ذُكِرَ حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

ذاك رجلٌ أراد أمرًا فأدركه.

ضعّفه أبو حاتم - كما قال الألباني في الصحيحة برقم 3022 -

ولكن الألباني ذكر شاهدا له أخرجه أحمد:

عن عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا.

قَالَ «إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْراً فَأَدْرَكَهُ». يَعْنِى الذِّكْرَ.

هو في المسند برقم 18263 - طبعة الرسالة -

وقال الألباني بعد الإشارة إليه: وأخرجه ابن حبان وغيرهما، ثم قال:

(فهو به حسن - على الأقل - إن شاء الله تعالى)

فالألباني لم يصححه بل حسَّنه فقط

وبالله التوفيق.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 01:13 م]ـ

أخي الفاضل مصعب: جود حاتم الطائي جبلي وليس تكلفا، وهذا لا ينافي حبه المدح، فإن طبيعة البشر حب المدح مطلقا خاصة فيما فعله،

هذا هو الصواب الذي أراه؛ والله أعلم.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 01:36 م]ـ

بل والله سمعنا بمثله وأعجب منه في الجاهلية والإسلام و عصرنا الحاضر.

ومن عرف العرب وطباعهم وأخلاقهم لم يستغرب على الرجل منهم أن يعقر فرسه لأضيافه. وقد ثبت عندنا من قصص العرب في عصرنا الحاضر هذا ما يتضاءل عنده عقر الفرس للضيف.

ولست أريد بهذا تنقص فعل حاتم الطائي ولا قبيلة طيء المشهورة بالكرم ولكني أريد أن أبين أن هذا الأمر ليس بغريب على العرب فلماذا هذا التعجب!!

قد يكون كلامك بعضه صحيح؛ ولكن حاتم الطائي لم يشتهر بالكرم لعقره للفرس؛ فما هذه الحادثة إلا غيض من فيض جوده وكرمه الذي صار يضرب به المثل؛ وكما قلت أخي الكهلاني للعرب قصص في الكرم بعضها قد يفوق كرم وجود حاتم؛ ولكن قصص الجود هذه لم تجتمع برجل غير حاتماً الطائي؛ ولهذا قال العرب في المثل: أجود من حاتم!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 01:51 م]ـ

انتبه إلى ما لون بالأحمر , ومن ثم حاول تجنبه في المستقبل إن شاء الله تعالى.

توقيعك يا حبيبي خالد:

كُنْ كَالنَّخِيلِ عَنِ الأَحْقَادِ مُرْتَفِعًا

بِالطُّوبِ يُرْمَى فَيَرْمِي أَطْيَبَ الثَّمَرِ

قال الإمام مالك: من اشتغل بعيب غيره؛ ظهرت له معايب!

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:51 م]ـ

قال الإمام مالك: من اشتغل بعيب غيره؛ ظهرت له معايب!

غفر الله تعالى لك , والله ما قصدت ما فهمته أخي , وإنما قصدت النصح لما لمست فيك من اهتمامك باللغة وأهلها , وما رأيته من فصاحة لسانك وعذوبة قولك , فعز علي أن مثلك يقع في مثل هذه الأخطاء , هذا ما أردته , والله من وراء القصد.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:20 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً.

لا يصح في حاتم الطائي حديث.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير