تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* مصطفى صادق الرافعي (وحْيُ القلم؛ كتاب المساكين؛ إعجاز القرآن).

* طه حسين (الوعد الحق؛ الأيام؛ على هامش السيرة).

* علي الطنطاوي (فِكَر ومباحث،…).

* ديوان أحمد شوقي؛

وبعد ذلك يَحْسُن الاطلاع على بعض أعمال القدامى، مثل:

* ابن المقفع (الأدب الصغير؛ الأدب الكبير؛ كليلة ودمنة…)

* الجاحظ (البيان والتبيين؛ الحيوان؛ البخلاء…)

* ابن قتيبة (عيون الأخبار).

* المُبَرِّد (الكامل).

* سيرة ابن هشام.

* أبو الفرج الأصبهاني (الأغاني).

* ديوان الفرزدق…

أكرر القول: لا بد من القراءة بِرَوِيّةٍ وإنعام نظر، وحفظ التراكيب والمفردات، كما نفعل عند تعلُّم لغة أجنبية.

ب - فإذا صادفتَ أثناء القراءة مفردةً غير مألوفة، فافتح المعجم لتطّلع على معانيها واستعمالاتها المختلفة.

وأقترح هنا الرجوعَ-بالدرجة الأولى-إلى (المعجم الوسيط) (صدرت طبعته الثالثة سنة 1985) وهو من إعداد مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ولهذا المعجم مزايا عديدة تفتقر إليها المعاجم الأخرى: فهو ((أوضح، وأدق، وأضبط، وأحكم منهجاً، وأحدث طريقةً. وهو فوق كل هذا مجدِّد ومعاصر، يضع ألفاظ القرن العشرين إلى جانب ألفاظ الجاهلية وصدر الإسلام)). [هذا بعض ما قاله الدكتور مدكور في تصدير الطبعة الأولى سنة 1960]. وهناك لمن شاء أن يعود إلى معاجم أخرى:

* (معجم مَتْن اللغة) للشيخ أحمد رضا.

* (القاموس المحيط) للفيروزبادي.

* (لسان العرب) لابن منظور.

* (محيط المحيط) لبطرس البستاني.

ج - أقترح الاستعانة بكتاب (جامع الدروس العربية) للشيخ مصطفى الغلاييني، فهو - في نظري - أفضل كتاب جامع في الوقت الحاضر (صدرت طبعته الأولى سنة 1912، وصدرت حديثاً الطبعة 34!)، وكتاب (الكفاف) للأستاذ اللغوي الكبير يوسف الصيداوي، وقد أعاد فيه صوغ قواعد اللغة العربية صوغاً يناسب غير المتخصصين والناشئين الراغبين في معرفة قواعد لغتهم صافية نقيَّة من شوائب النقاش والجدال النحوي.

د - وأقترح الاطلاع على:

* معجم الأخطاء الشائعة؛ محمد العدناني؛ مكتبة لبنان، الطبعة الثانية، 1980.

* معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة؛ محمد العدناني؛ مكتبة لبنان، 1984.

* اللغة والناس؛ يوسف الصيداوي؛ دار الفكر، 1996.

* معجم أخطاء الكتَّاب، صلاح الدين الزعبلاوي، دار الثقافة والتراث؛ دمشق، 2007.

* مسالك القول في النقد اللغوي؛ صلاح الدين الزعبلاوي؛ الشركة المتحدة للتوزيع، 1984.

* أضواء على لغتنا السمحة؛ محمد خليفة التونسي؛ الكتاب التاسع من سلسلة (كتاب العربي)؛ الكويت، 1985.

* دليل الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق؛ مروان البواب، وإسماعيل مروة؛ سلسلة الرضا الأدبية؛ دمشق؛ 2004.

* مجموعة القرارات العلمية في خمسين عاماً (نحو 250 قراراً)، صدرت عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، 1984.

1 - الخطأ في قولنا: (سوف لن أذهب)

السين وسوف لا تدخلان إلا على جملة مُثْبَتة (لا تدخلان على المنفية). ثم إن (لن) هي لنَفْي المستقبل، فلا حاجة إلى (السين) و (سوف) اللتين هما أيضاً تدلان على المستقبل.

قل إذن: لن أذهب.

ولا تقل: (سوف لن أذهب!)، ولا: (سوف لا أذهب) ..

2 - الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ)

تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).

قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا.

ولا تقل: (على الطلاب التواجد ... ).

وقل: يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة.

ولا تقل: (يتواجد الحديد في الطبيعة ... ).

وقل: يُستخرج الحديد الموجود ...

ولا تقل: (يستخرج الحديد المتواجد ... !).

3 - الخطأ في استعمال: (مبروك)

جاء في (المعجم الوسيط): ((بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة)) فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

وجاء في (الوسيط): ((بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه)). (فعلٌ لازم). ((برك على الأمر: واظب)) فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.

قُلْ إذن: نجاحك مبارك.

ولا تقل: (نجاحك مبروك).

وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.

ولا تقل: (مبروك).

4 - الخطأ في قولنا: (هاتف خليوي)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير