[من يأتيني بقصيدة محمود غنيم: شق الفضاء بنورك المتجدد]
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[11 - 01 - 09, 06:45 م]ـ
للشاعر محمود غنيم قصيدة عصماء في التعبير عن حال الأمة الإسلامية إبان الاستعمار
مطلعها:
شق الفضاء بنورك المتجدد = يا ليت شعري ما يخبأ في غد
يا ليت شعري يا هلال أعائد = للمسلمين بنصر دين محمد
والقصيدة أنشدها الدكتور الحمين في شريط مختارات من الشعر الإسلامي الحديث
وبحثت عنها في الشبكة فلم أجدها
فمن فتى يأتيني بنسختها؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:09 م]ـ
شُقّ الفضاءَ بنوركَ المتجددِ - يا ليت شعري ما تُخبأُ في غدِ
يابن الظلام أما تعبت من السُرا - أبداً تروح على الأنام وتغتدِ
شيبت ناصية القرون ولم تزل - طفلاً تطالعنا بوجه أمردِ
تمضي الحياة فلا تعودُ إذا مضت - وأراكَ تختتتم الحياة وتبتدِ
رقد الأنام خليهم وشجيهم - وضللت وحدك ساهراً لم ترقدِ
ولقد حسبتك بالسلام مبشراً - فبرزت مثل الخِنجر المتجردِ
إني أرى ناراً أعد هشيمها - وثقابها لكنها لم توقدِ
الشرقُ مضطرب الجوانح ثائرٌ - والغرب يهدرُ كالخضم المزبدِ
يا ليت شعري يا هلالُ أعائدٌ - للمسلمين بنصرِ دين محمدِ
أتعيد للجمعات سابقَ عهدها - أتعيد للإسلام مجدَ المسجد
أدركت عهد الراشدين بيثربٍ - وحسدتها بين النجوم الحُسدِ
أدركت دولة عبدِ شمسٍ حينما - بلغَ الوليد بها عنان الفرقدِ
ولقد طلعت على بني العباس إذ - بات الرشيد مع السُهى في مقعدِ
لَهفي عليها دولة قد اوشكت - تمتد حتى ساحل المتجمدِ
عامٌ وآخر مقبلٌ ومودعٌ - شيّعت نعشاً واحتفلت بمولدِ
ولقد تشابهت السنون كأنني - ما عشتُ عمري غير عامٍ مفردِ
قالوا عجبنا ما لشِعرك نائحٌ - في العيد ما هذا بشدو معيّدِ
ما حيلة العصفورِ قصوا ريشهُ - ورموه في قفصٍ وقالوا غردِ
مالي أرى الشرق المهيظَ جناحهُ - رغم اتحاد الهم غير موحدِ
أممٌ تُباع وتشتَرى في السوق من - يدِ سيدٍ تمضي إلى يدِ سيدِ
ونرى ونسمعُ صامتين كأننا - لم نستمع وكأننا لم نشهدِ
من لي بجيلٍ مستجدٍ لم يرث - إلا عن الجدِ القديم الأبعدِ
لم يعتد الظيم الذين عتادوه - أهوِن بكل أذى على المتعود
جيل إذا سِيم الهوان أبا وإن - يُطلب إليه البذل لم يترددِ
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:03 م]ـ
لقد أحسنت أخي محمد بارك الله فيك وأحسن إليك على ما أفدت به
وإن كنت أتطلع إلى النص الكامل للقصيدة فهذه النسخة قد حذفت منها أبيات كثيرة أحفظ منها:
ولقد تهان أمامنا جاراتنا = وشكاتهن تذيب قلب الجلمد
فنرى ونسمع .... =
فإذا تحمسنا ممدنا نحوهم = كف الدعاء وغيرها لم نمدد
ومنها في مدح أول هذه الأمة:
كانوا مغاور يعتدون على الورى = فإذا بنوهم عرضة للمعتدي
صالوا برمح قائم ومهند = عضب ونعجز أن نصول بمبرد
ومنها:
أين الجبال من التلال أو الربا = أين القوي من الضعيف القعدد
وأشكر مرة أخرى الكريم محمد على سرعة استجابته وحسن إفادته
ـ[شريف جادالله]ــــــــ[27 - 03 - 10, 04:50 ص]ـ
شُقَّ الفضاءَ بنورك المتجددِ=يا ليت شعري ما تخبىءُ في غدِ
ولقد مضى عامٌ عرفتُ صروفه=وعييتُ بالغيب الذي لم يوجد
رصدو النجوم ورحت أرصد شيخها=شيخَ النجوم الزُّهْر علَّك مرشدي
يَا ابْنَ الظلام أما تعبتَ من السُّرى=أبدا تروحُ على الأنام وتغتدى
شيَّبت ناصية القرون ولم تزل=طفلا تُطالعنا بوجهٍ أمرَد
تمضى الحياةُ فلا تعودُ إذا مضت=وأراك تختتم الحياةَ وتبتدي
حتَّامَ تضرب في الدياجى هائماً=تهدى الأنام ولا إخالك تهتدى
رقد الأنامُ خليُّهم وشجيُّهم=وظلِلْتَ وحدك ساهرا لم ترقد
ولقد حسبتكَ بالسلام مبشرا=فبرزتَ مثل الخِنجِر المتجرِّد
الشرقُ مضطرم الجوانح ثائرٌ=والغربُ يهدر كالخضم المزبد
إني أرى ناراً أُعِدَّ هشيمُها=وثقابها لكنها لم توقد
عامٌ وآخر مقبلٌ ومودعٌ=شيعتُ نعشاً واحتفلتُ بمولد
ولَّى القديم فما ظفرت بطائلٍ=وأتى الجديد فهل ترى هو مُسعدى
ولقد تشابهت السنونَ كأننى=ما عشت عمريَ غيرَ عامٍ مفرَد
قالوا عجبنا ما لشعرك نَائِحاً=في العيد ما هذا بشدو معيِّد
ما حيلة العصفور قَصُّوا ريشهَ=ورمَوْه في قفص وقالوا غرِّد
يا ليت شعري يا هلال أعائد=للمسلمين بنصر دين محمد
أتعيد للجمعات سابق عهدها=أتعيد للإسلام مجدَ المسجد
أدركتَ عهد الراشدين بيثربٍ=وحسدتها بين النجوم الحسد
¥