تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القرد في عين أمه غزال]

ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[26 - 01 - 09, 05:18 م]ـ

هناك أمثال عامية نستخدمها اليوم لها ما يقابلها من أمثال العرب

قال ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد:

مرَّ أعرابيّ بقوم وهو يَنْشد ابنَاَ له، فقالوا له: صِفْه؛ قال: كأنه دُنَيْنير، قالوا: لم نَره. ثمِ لم يَلْبث القومُ أن أقبل الأعرابيّ وعلى عُنقه جُعَل، فقالوا: هذا الذي قلت فيه كأنه دُنينير؟ فقال: القَرَنْبي في عَين أمها حَسناء. والقَرَنْبي دُوَيبة من خَشاش الأرض إذا مَسَّها أحد تقبَّضت فصارت مثل الكرة.

و قال ابن منظور في اللسان:

حكى الأَصمعي أنه دُوَيْبَّة شِبْهُ الخُنْفُساءِ أَو أَعظم منها شيئاً طويلة الرجل وأَنشد لجرير

تَرَى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى ... إِلى تَيْمِيَّةٍ كعَصا المَلِيلِ

وفي المثل القَرَنْبَى في عين أُمها حَسَنَةٌ والأُنثى بالهاءِ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير