تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 02 - 09, 01:39 ص]ـ

شيخنا الموقر ابنَ وهب! بوركتم ونفع الله بعلمكم.

لا أراهم يطلقون على الأسبوع مسمى السبت؛ والمعروف المشهور الجمعة وهو عيد المسلمين وسيد الأيام وآخرها ومبتداها؛ وسمعت بعض أهل البادية ممن يسكنون بيوت الشعر لدينا اليوم يسمون الإسبوع (الدَورْ)؛ فيقول أحدهم مثلاً لأخر: إن شاء الله أقابلك الدَور الجاي.

قد ذكر الشيخ ابن وهب وبعده أبو العز النجدي - وفقه الله - ما يدل على إطلاقهم ذلك .. فراجع كلامهما بوركت.

وإن كان ما زال يراودني بعض شك في ذلك.

ليس بين يدي الآن شيء من المعجمات .. فأرجو ممكن يمكنه النظر فيها أن ينظر ويفيدنا، وحبذا لو نقل كلام ابن الأثير.

وعند التسليم بالإطلاق تبقى المنازعة في استخدام المجاز مع إمكان الحقيقة، أو على اعتبار أنه من المشترك اللفظي فيجب حمله على المتيقن وهو اليوم المعروف.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 09, 01:44 ص]ـ

بارك الله فيكم وغفر لكم

كلام ابن الأثير في النهاية

(ومنه الحديث [فما رأينا الشمس سبتا] قيل أراد أسبوعا من السبت إلى السبت فأطلق عليه اسم اليوم كما يقال عشرون خريفا ويراد عشرون سنة. وقيل أراد بالسبت مدة من الزمان قليلة كانت أو كثيرة)

والجمعة اسم إسلامي

قال ابن حزم في المحلى

(لأن الجمعة اسم إسلامي لليوم، لم يكن في الجاهلية، انما كان يوم الجمعة يسمى في الجاهلية (العروبة)، فسمى في الإسلام (يوم الجمعة)، لأنه يجتمع فيه للصلاة)

تنبيه مهم

سقط (قال الحافظ) في النقل السابق من كتاب الألباني - رحمه الله -

فالصواب

قال الألباني - رحمه الله -

قال الحافظ:

(وفي هذا الحديث ... الخ ...

) قلت (أي الألباني) ......

الخ

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 10:58 ص]ـ

أما حديث ابن عمر ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا 00)) متفق عليه

فلم أر أحداً من الشّراح قال بأن المقصود بقوله ((سبت)) أسبوع

وإنما فسّروه باليوم ويبين هذا

رواية ابن حبان في صحيحه (1659)

من طريق هشام بن عمار، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء كل يوم سبت»

والحديث جاء من طرق عن سفيان دون هذه الزيادة

ونقل الشيخ الالباني في كتابه =الثمر المستطاب= عن أبي شامة أن فسّره بالأسبوع

لكن رواية ابن حبان تردّ على أبي شامة رحمه الله كما قال نور الدين: علي بن أحمد السمهودي المتوفى: سنة 911 في كتابه ((خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى))

أما حديث أنس فهو صريح لكن يُنظر في أصح الروايات

والله أعلم وأحكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 09, 03:16 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وحديث ابن حبان

(أخبرنا الحسن بن سفيان بخبر غريب قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن دينار

: عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء كل يوم سبت)

انتهى

وقوله بخبر غريب يقصد هذا الحرف والله أعلم

لأن الحديث مشهور من حديث ابن دينار وغيره

وقد جاء بلفظ آخر غريب في المستدرك

(حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن مهران الجمال ثنا جرير عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر الاختلاف إلى قباء ماشيا و راكبا)

انتهى

وهذا يعني أن من روى هذا الحرف فهم من كل سبت أي كل برهة من الزمن

والله أعلم

في شعب الإيمان

(أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج نا يوسف بن يعقوب القاضي نا عبد الله بن محمد بن أسماء نا مهدي بن ميمون نا عبد الحميد صاحب الزيادي عن ابن أخت وهب بن منبه عن وهب بن منبه قال: كان فيمن قبلكم رجل عبد الله عز وجل زمانا وصام لله سبعين سبتا يأكل في كل سبت إحدى عشرة تمرة قال: وطلب إلى الله عز وجل حاجة فلم يعطها قال فما رأى ذلك أقبل على نفسه فقال: أيتها النفس منك أعطيت لو كان فيك خير أعطيت حاجتك وليس عندك خير قال: فنزل عليه ملك فقال: يا ابن آدم إن ساعتك التي أزريت على نفسك فيك خير من عبادتك التي مضت كلها وقد أعطاك الله تبارك وتعالى حاجتك التي سألت)

انتهى

وهذا عند اليهود

وفي الفتح

(وأن الجمعة أول الأسبوع شرعا ويدل على ذلك تسمية الأسبوع كله جمعة وكانوا يسمون الأسبوع سبتا كما سيأتي في الاستسقاء في حديث أنس وذلك أنهم كانوا مجاورين لليهود فتبعوهم في ذلك)

انتهى

وفي

(وأما الجمعة بسكون الميم فاسم لأيام الأسبوع وأولها السبت وأول الأيام يوم الأحد هكذا عند العرب قاله ابن الأعرابي.)

وفي الباعث لأبي شامة ص 51

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/attachment.php?attachmentid=63814&stc=1&d=1234700542

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير