تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حاضر قبل اليوم و الان غائب]

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[25 - 02 - 09, 08:47 ص]ـ

حَاضِرٌ قبل اليَوْمِ والانَ غَائِبْ = هل سَيَكْفي دَمْعٌ جَرَى كالسّوَاكِبْ

قَدْ يصيبُ الذي رَمَى أو يُجَانِبْ = والرَّدى إِنْ رَمَى فَلا بُدَّ صَائِبْ

يَطْلُبُ الموتُ مَنْ يَشَاءُ اطِّلابا = والرَّدَى للذي اجْتَبَى شَرُّ طالِبْ

ليس حرصٌ بدافعٍ عنك موتا = رُبَّ حِرْصٍ أَرَدْتَ للموتِ جَالِبْ

عاتبِ الدَّهْرَ إِنْ تُرِدْ أَنْ تُعَاتِبْ = و الزَّمَانُ أَصَمُّ مَنْ قدْ تعاتِبْ

كُلُّ خِلٍّ مُفَارِقٌ خِلَّهُ يَوْ = ماً و يَبْقَى الخليلُ مِنْ دُونِ صَاحِبْ

يا زماناً مَضَى وما زال يمضي = وسيمضي بذكريات الحبائبْ

كانَ عَهْدٌ ألفْتُهُ ثمَّ ولَّى = مَرَّ عنِّي كما تمرُّ السَّحَائِبْ

إنَّ ناراً وقودُها الذكْرُ فينا = تُلْهِبُ القلبَ حَسْرَةً فَهْوَ لاهِبْ

وَعَزَائي بَعْدَ الفراقِ ادِّكَاري = أنَّني حيثُ راحَ صَحْبي لذاهِبْ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير