سؤال: وَضوء و وُضوء فتح وضم الواو
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 09:26 ص]ـ
السلام عليكم
الوضوء بالفتح هو الماء
وبالضم هو الفعل التوضأ
هل كلمة السعوط (ما يوضع في الأنف ويستنشق) والوجور (ما يوضع في الحلق) مثل كلمة
الوضوء؟
هل هذه قاعدة مطردة في مثل هذه الأوزان؟
ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[03 - 03 - 09, 05:10 م]ـ
ومنه ركوب
وقود
سحور فطور
طهور صبوح غبوق
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 07:31 م]ـ
ومنه ركوب
وقود
سحور فطور
طهور صبوح غبوق
إذن القاعدة مطردة أخي أبا البراء
هل لديك نقل في ذلك
أو فليسعفنا أحد الأخوة بذلك
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 01:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جاء في الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب للتلمساني (ج1 ص44 – 45 – طبعة العثيمين):
والوُضوء بضم الواو وهو الواو، وبفتحها الماء، وحكي عن الخليل الفتح فيهما، والأول قول مشهور عن الكوفيين، وأما سيبويه وأصحابه فقالوا ما حكي عن الخليل، وذكروا أن المصادر حكمها أ، تجيء على فُعول – بضم الفاء – كالقُعود والجلُوس، والأسماء بالفتح إلا أشياء شذت من المصادر فجاءت مفتوحة الأوائل، وهي الوَصوء والطَّهور والوَقود والوَلوع والقَبولوالوَزوع، كما شذت أشياء من الأسماء فجاءت بالضم كالسُّدوس وهو الطَّيْلَسان.
وقال الأصمعي: الوُضوء بضم الواو ليس من كلام العرب، وإنما هو قياس قاسه النحويون. انتهى.
وجاء في المسالك في شرح موطأ مالك لابن العربي (ج2 ص9 – طبعة دار الغرب الإسلامي):
الوَضوء بالفتح عبارة عن الماء، والوُضوء بالضم المصدر، مثل قوله: الوَقود والوُقود ............................ وقيل الوُضوء بالضم هو الاسم، وبالفتح المصدر.
وقيل: إنهما شيء واحد. انتهى.
وفي لسان العرب: " الوَضُوءُ بالفتح الماء الذي يُتَوَضَّأُ به كالفَطُور والسَّحُور لما يُفْطَرُ عليه ويُتَسَحَّرُ به والوَضُوءُ أَيضاً المصدر من تَوَضَّأْتُ للصلاةِ مثل الوَلُوعِ والقَبُولِ وقيل الوُضُوءُ بالضم المصدر وحُكيَ عن أَبي عمرو بن العَلاء القَبُولُ بالفتح مصدر لم أَسْمَعْ غيره وذكر الأَخفش في قوله تعالى وَقُودُها النَّاسُ والحِجارةُ فقال الوَقُودُ بالفتح الحَطَبُ والوُقُود بالضم الاتّقادُ وهو الفعلُ قال ومثل ذلك الوَضُوءُ وهو الماء والوُضُوءُ وهو الفعلُ ثم قال وزعموا أَنهما لغتان بمعنى واحد يقال الوَقُودُ والوُقُودُ يجوز أَن يُعْنَى بهما الحَطَبُ ويجوز أَن يُعنى بهما الفعلُ وقال غيره القَبُولُ والوَلُوع مفتوحانِ وهما مصدران شاذَّانِ وما سواهما من المصادر فمبني على الضم التهذيب الوَضُوءُ الماء والطَّهُور مثله قال ولا يقال فيهما بضم الواو والطاء لا يقال الوُضُوءُ ولا الطُّهُور قال الأَصمعي قلت لأَبي عمرو ما الوَضُوءُ؟ فقال الماءُ الذي يُتَوَضَأُ به قلت فما الوُضُوءُ بالضم؟ قال لا أَعرفه وقال ابن جبلة سمعت أَبا عبيد يقول لا يجوز الوُضُوءُ إِنما هو الوَضُوءُ [ص 195] وقال ثعلب الوُضُوءُ مصدر والوَضُوءُ ما يُتَوَضَّأُ به والسُّحُورُ مصدر والسَّحُورُ ما يُتَسَحَّر به"
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 03 - 09, 10:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا