تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إلى كل من اشتغل بتحفيظ القرآن في الحلقات ... أفدنا بتجربتك .. !]

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 10:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي ..

فتحت هذا الموضوع من أجل الاستفادة من تجارب الإخوة في رآستهم لحلقات التحفيظ و طرقهم التي سلكوها في تعليم القرآن و تحفيظه للطلاب ... ففي مثل هذه التجارب يُضاء الطريق للمبتدئ في هذا الميدان فتبين له السلبيات فيجتنبها , و تتضح له الإيجابيات فيأخذ بها , فيكون على بينة من أمره , و بهذا نستطيع الحصول بعد توفيق الله و تسديده على أفضل النتائج ...

فأرجو ممن شارك في حلق التحفيظ مدرسا أن يفيدنا بتجربته مفصلة

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 06:23 ص]ـ

دليل الحفظ الميسَّر

قال الله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر) سورة القمر17

مقدمة:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإن من الظواهر الصحية وبارقات الأمل إقبال الأعداد الكبيرة من الناشئة والشباب على حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي تعقد هنا وهناك … مكملة الدور التربوي الذي يضطلع به الوالدان في أسرتهما، وتسعى لتحقيقه المدارس والمعاهد ونحوهما ..

ولأكثر من سبب يتعثر بعض الناشئة والشباب في حفظ كتاب الله سبحانه؛ تخوفًا تارة، واستطالة للحفظ تارة .. وربما لوجود تصورات خاطئة عن حفظ القرآن الكريم .. وقد يكون ذلك مشتركاً بين الولد ووالديه ..

ولا شك أن كتاب الله تعالى أجدر ما صرفت له الهمم وأولى ما تنافس فيه المتنافسون، وهو كما قال خباب بن الأرت رضي الله عه: تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه. فأما حفظه فكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: طلب حفظ القرآن مقدم على كثير مما تسميه الناس علماًا. هـ؛ ذلكم أنه سبب للترقي في درجات الجنة، وهو أمارة حياة القلب وعلامة حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، بل إن من إجلال الله إكرام حامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه .. إلى غير ذلك من الفضائل والخصال التي يتعدى خيرها إلى والديه ليلبسا تاجاً يوم القيامة .. ويشفع فيهما ..

وانطلاقاً من هذه المكانة العظيمة لكتاب الله سبحانه، ولما له من أثر بارز في تهذيب أخلاق أبنائنا وتوجيه سلوكهم، وتحفيزاً للذين يعانون تعثراً في حفظ القرآن الكريم أو تخوفًا .. فقد تم تنظيم برنامج في (الحفظ الميسر) من شأنه تحقيق الأهداف المذكورة قريباً، كما هو مبين تفصيله في هذا الدليل اللطيف الذي أعده قسم التوعة الإسلامية.

وهذا البرنامج أحد الأفكار العملية التي تسعى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض من خلالها للمشاركة في المناشط المتعددة التي يعتنى فيها بكتاب الله تعالى وحملته.

ونرغب إلى مديري المدارس الحكومية والأهلية أن يولوا هذا البرنامج اهتمامهم ومتابعتهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

د. عبد الله بن عبد العزيز المعيلي

مدير عام التعليم بمنطقة الرياض

الشعار: قول الله تعالى:

(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدَّكر)

(سورة القمر: 17)

الاسم: الحفظ الميسر.

الفكرة: برنامج لحفظ أجزاء محددة من القرآن الكريم خلال خطة زمنية مرسومة بأقصر وقت وأقل جهد.

الأهداف:

1. استثمار أوقات فراغ الطلاب في الإجازة بما يعود عليهم نفعه في الدنيا والآخرة.

2. الانضمام تحت لواء السفرة الكرام البررة.

3. الحصول على الخيرية الموعود بها في قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه).

4. ربط الطلاب بكتاب الله عز وجل والتخلق بأخلاقه والتحلي بآدابه.

5. بث روح المنافسة بين الطلاب.

6. تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب من خلال حفظهم لكتاب الله عز وجل.

المدة الزمنية: سبعة أسابيع.

المستفيدون: طلاب المراحل الدراسية الثلاث:

(الابتدائي ـ المتوسط ـ الثانوي)

المشرف على البرنامج:

المدرسة ... الأسرة ... المسجد ... المركز الصيفي ...

بالتعاون بينهم

الحوافز التشجيعية:

تقدم المدرسة للطلاب المشاركين في البرنامج:

· جوائز عينية أو نقدية.

· شهادات شكر وتقدير.

· شهادات إتمام الجزء المقرر.

طريقة تنفيذ البرنامج:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير