ـ[أم الليث]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:28 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي
ونفع الله بك
وزادك علما وخيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 11:45 ص]ـ
يصح أن يقال (كاد القلوب) و (كادت القلوب)
وكذلك يصح أن يقال (يزيغ القلوب) و (تزيغ القلوب)
ولكن لا يصح أن يقال (القلوب كاد) و (القلوب يزيغ)
ـ[عبدالله بن محمد آل ربيعان]ــــــــ[22 - 03 - 09, 04:59 م]ـ
شكرا أبا مالك
ذكرتني قاعدة في هذا الباب تتعلق بجواز تأنيث الفعل وتذكيره إذا كان المؤنث مجازيا
فنقول: طلعت الشمس. ويجوز طلع الشمس.
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:20 م]ـ
إتماما للفائدة
قال ابن هشام في شرح قطر الندى ص 182 - 183
ثم تارة يكون الحاق التاء جائزا وتارة يكون واجبا
فالجائز في أربع مسائل
احداها أن يكون المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث ونعني به مالا فرج له تقول طلعت الشمس وطلع الشمس والأول أرجح قال الله تعالى قد جاءتكم موعظة وفي آية أخرى قد جاءكم بينة
والثانية أن يكون المونث اسما ظاهرا حقيقي التأنيث وهو منفصل من العامل بغير إلا وذلك كقولك حرضت القاضي امرأة ويجوز حضر القاضي امرأة والأول أفصح
والثالثة أن يكون العامل نعم أو بئس نحو نعمت المرأة هند و نعم المرأة هند
الرابعة أن يكون الفاعل جمعا نحو جاء الزيود و جاءت الزيود و جاءت الهنود و جاء الهنود فمن أنث فعلى معنى الجماعة ومن ذكر فعلى معنى الجمع ويستثنى من ذلك جمعا التصحيح فإنه يحكم لهما بحكم مفرديهما فتقول جاءت الهندات بالتاء لا غير كما تفعل في جاءت هند و قام الزيدون بترك التاء لا غير كما تفعل في قام زيد
والواجب فيما عدا ذلك وهو مسألتان
إحداهما المؤنث الحقيقي التأنيث الذي ليس مفصولا ولا واقعا بعد نعم أو بئس نحو إذ قالت امرأة عمران
الثانية أن يكون ضميرا متصلا كقولك الشمس طلعت وكان الظاهر أن يجوز في نحو ما قام إلا هند الوجهان ويترجح التأنيث كما في قولك حضر القاضي امرأة ولكنهم أوجبوا فيه ترك التاء في النثر لأن ما بعد إلا ليس الفاعل في الحقيقة وإنما هو بدل من فاعل مقدر قبل إلا وذلك المقدر هو المستثنى منه وهو مذكر فلذلك ذكر العامل والتقدير ما قام أحد إلا هند.
ـ[أم الليث]ــــــــ[22 - 03 - 09, 09:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم