تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[30 - 04 - 09, 04:44 م]ـ

له (رحمه الله) قصيدة في أن موريتانيا عربية.

لا أحفظ منها إلا بيتاً واحداً: هل أنت إلا مهرة شرقية تجري دماء العرب في أحشائكِ.

حبذا لو يبحث عنها الإخوة.

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[30 - 04 - 09, 06:13 م]ـ

وقال في رثاء العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمهما الله جميعا-

قد نعوا لي عبد العزيز بن باز ... فالتهاني لديَّ مثل التعاز

بخرت حرقة الأسى دمعة العينين حتى كان البكاء بغاز

كان شيخ الإسلام حقا بذا ... العصر فما إن له به من مواز

لست أنسى دارا كدار ابن ... عباس له للعفاة دون امتياز

فأرى الإخوة الأفارقة السود ... ينادون قبل أهل الحجاز

والتهامين يغبطون الألى جاؤوا ... من الصين أو من القوقاز

كل آن يرن هاتف مستفت ... فيلقى جواب شاف عاز

كم كتاب له أبان به الدين ... بلا دلسة ولا إلغاز

كم مقام مع الملوك به قد ... أبرز الحق أيما إبراز

كم غريب حالت شفاعته ... دون أذاه بدون أي احتراز

كم عطاء جادت يداه به يد ... دان والموسعون أهل اكتناز

رب حلم له على الجهل غطى ... وأناة طغت على استفزاز

وصلات من عنده واصلات ... وعدات مضمونة الإنجاز

كنت ماعاش مطمئنا قد ... اصبحت من بعده على أوفاز

أكرم الله نزله وحباه ... في أعالي الفردوس أسمى مفاز

وأرانا في الأهل قرة عين ... وأدام الهدى بهم ذا اعتزاز

منقول

ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 11:03 م]ـ

رحم الله الشيخ محمد سالم ولد عدود.

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 02:12 ص]ـ

اللهم اجبر مصابنا في هذا العلم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 05 - 09, 10:27 ص]ـ

ومن نفائسه قوله رحمه الله في رثاء محمد سالم بن ألما عليه رحمة الله:

ما عسى أن أقول في شيخ صدق** أوتي الحكم والكتاب صبيا

عاش في طاعة ثمانين حولا ** يعبد الله بكرة وعشيا

سينظ الغافلون ما هو فيه ** فيخرون سجدا وبكيا

سيحسب الناس أنما كان شيخنا ** عالما عاملا تقيا نقيا

زاهدا عابدا صؤوما قؤوما ** عارفا كاملا وليا زكيا

سيد أيدا مطاعا مهيبا ** هيينا لينا كريما حييا

طاهر القلب ظاهر البشر سهلا الـ ** ــخلق حلو الحوار عذبا شهيا

طائر الصيت عالي القدر جزل الرْ **رَ أي ثبت الجنان شهما ذكيا

ما خلا من وصف به يحمد النْـ** نَا س بلى لم يكن رسولا نبيا

ـ[صخر]ــــــــ[04 - 05 - 09, 12:33 م]ـ

وقد ادرك فيه أبوه هذا النبوغ وهو صغير جدا فقد كان يحسن التكلم بالعربية ويحسن قرض الشعر وقد حدثني مرة أنه كان ذاهبا مع أحد العلماء من أصحاب أبيه ذاهبا ليستقي لأهل بلدته وعادتهم هناك أنهم يستقون على الأتن من الابار مع الخدم وكان وقتها عمره خمس سنين أو ست سنين الشك منه هكذا قال لي:" لاأدري هل كان عمري خمس سنين أو ست سنين" فذهب معهم ليستسقوا وأخذوا الروايا وهي جمع روية وهي التي تملأ بالماء تلك الأسقية الكبيرة التي توضع على ظهور الحمر والأتن فركب على إحدى الاتن وكانت عليها مايسمى بالبردعة موضوعة عليها هذه الروية فركب الشيخ فوقها ورأى خيوطا تنساب من تحتها فأدخل فيها رجله فظن نفسه أنه فوق فرس عتيق لايحابيه فرس ولايبلغه فرس في عظمه وظن نفسه أنه من شجعان العرب, ومن عظماء الخيالة الذين يسوقون الجيوش فانتظم هذا المعنى في قلبه وفي نفسه وهو صغير السن فقال يخاطب ّأتانه وهي أنثى الحمارفقال لها:

" سراتك سرجي والرشاء ركابي **وزندك في التقريب ليس بكابي"

فداك كراع والحرون وداحس ** وعلوى وجلوى وعطا وسكابي"وهذا من أغرب الأبيات لا يمكن أن يقولها إلا من وهبه الله هبة من عنده وإلا فمثل هذا النظم البديع وهذا المعنى الرائع يتقاصر عنه كبار الشعراء وأفصح البلغاء.

وسبب هذا أنني كنت أقرأ عليه وقتها في الألفية فمر بنا ذكر التعريف وذكر الشيخ أن من الأبيات التي جمع فيها التعريف بأل قول المتنبي:

"الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم"

قال:" لاأعلم بيتا جمع فيه التعريف بأل بسبع كلمات إلا هذا البيت ولاأعلم بيت ذكر فيه سبعة أعلام إلا بيتا ذكرته وانشدته وأنا ابن ست سنين" فذكر هذه القصة وأنه مدح هذه الأتان وفداها بسبعة من الخيول المشهورة عند العرب فقال:

سراتك سرجي: أي هذا الفراش المهلهل الذي أنا راكب عليه هو بالنسبة إلي كالسرج على الفرس.

والرشاء:اي هذه الحبال المتقطعة من تحت هي ركابي.

الركاب: هو الذي يضع فيه الفارس رجله أي أنه أدخل رجله في تلك الخيوط فتخيلها ركاب الفارس

وزندك:أي مشيك.

في التقريب:أي تقريب الخطا.

ليس بكابي: أي أنك لا تتعثرين بل تمشين مشي الخيل الجياد

فداك:أي أفديك.

"فداك كراع والحرون وداحس وعلوى وجلوى والعطا وسكابي"ّ:

هذه سبعة أسماء من أعلام الخيول مشهورة عند العرب و منها داحس التي قامت بسببها حرب طويلة بين العرب حرب داحس والغبراء

.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91213

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير